أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أن ما يتم تناقله حول قرب الاعلان عن الشق السياسى من صفقة القرن هو بمثابة إفلاس سياسى وأخلاقى.
وشددت على أن ذلك يندرج فى اطار الضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة على الشعب الفلسطينى للقبول بصفقة تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة فى العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني.
وجددت القوى فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، موقفها الواضح بأن على الولايات المتحدة ان تتخلى عن شراكتها الكاملة وانحيازها لإسرائيل قوة الاحتلال، وأن توقف دعمها ومساندتها لما تمارسه فى الأرض الفلسطينية من ارهاب وحرب ابادة مفتوحة عبر دعم الاستيطان الاستعماري، وسياسات التطهير العرقي، وهى بذلك تصنف نفسها عدوا للشعب الفلسطينى ولن يكون مقبولا التعاطى مع اى جهود وساطة او مساعى تسوية تقودها الادارة الأميركية.
وأقرت القوى خلال اجتماعها اليوم، عددا من الفعاليات، من بينها: الدعوة للمشاركة فى فعالية على دوار المنارة برام الله الأربعاء المقبل إسنادا للأسرى فى سجون الاحتلال، ودعما للمضربين عن الطعام الذين تمارس دولة الاحتلال بحقهم كل اشكال القمع، وتواصل استهتارها بحياتهم واصرارها على رفض الاستجابة لمطالبهم العادلة.
كما دعت القوى للمشاركة الواسعة فى الفعالية الحاشدة فى منطقة عين ساميه الى الشرق من بلدة كفر مالك الجمعة المقبل رفضا لوضع اليد على الأراضى المحاذية لعين الماء فى المنطقة تمهيدا لبناء استيطانى جديد فيها، حيث سيكون التجمع فى المنطقة المستهدفة قبيل صلاة الجمعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة