تستمر شباب مراكز ومدن محافظة الغربية فى ضرب أروع الأمثلة فى العمل المجتمعى وتطوير المدن بالجهود الذاتية وبالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمجالس ومدن المحافظة، وذلك لرفع كفاءتها والحفاظ عليها من الانتشار الكبير للقمامة فى الأشهر الأخيرة، وكذا تنظيف الشوارع ورفع الأتربة وتجميلها بالرسوم الجرافيتى.
وقام شباب مدينة زفتى إحدى أكبر مدن محافظة الغربية والتى تتميز بموقعها الجغرافى على نهر النيل فرع دمياط، بشن حملة بعنوان "زفتى بعيون شبابها" لتطوير المدينة بالجهود الذاتية بالتعاون مع أحمد النحال رئيس المدينة والأجهزة التنفيذية وبتطوع عدد كبير من رجال الأعمال .
وفى هذا الصدد قال حسام جبر منسق عام الحملة لـ"اليوم السابع" إن مجموعة من الشباب قررت إطلاق حملة لتطوير المدينة بالجهود الذاتية وبمساندة ودعم رجال الأعمال بالمدينة وخارجها، وذلك بعد الانتشار الكبير للقمامة بشتى أرجائها وتدهور المظهر الجمالى لكورنيش النيل .
وأضاف أن الحملة تتكون من مجموعة كبيرة من شباب المدينة والقرى التابعة لها وتقوم بالتجمع كل يوم جمعة من كل أسبوع لرفع تلال القمامة والأتربة من الشوارع الرئيسية والفرعية، وكذا قص الاشجار وتطويرها برسومات وكذا تجميل الحوائط برسومات جرافيتى.
وأوضح أن الحملة قامت بالاتفاق مع المحاسب أحمد النحال رئيس مركز ومدينة زفتى، بالتعاون وإرسال معدات جهاز النظافة لمساعدة الحملة بالأجهزة الموجودة ورفع القمامة وكذا توفير كافة الدعم لهم فى أى تسهيلات يريدونها لتطوير المدينة .
وأشار أن جمهورية زفتى تعد أول جمهورية فى الشرق الأوسط ولها مكانه تاريخيه داخل مصر وخارجها وواجب على شبابها مساعدة الأجهزة التنفيذية فى تطويرها وتجميلها حفاظا على تاريخها المشرف، مضيفا: أنه يوجد العديد من الأماكن التاريخية داخل المدينة مثل الكوبرى الفرنساوى والذى يرجع إنشاؤه إلى أكثر من 100 عام وكان يستخدم فى نقل الأسلحة، وفيلا المناضل يوسف الجندى أحد زعماء ثورة 1919 .
وقال محمد وهدان أحد الشباب المشاركين أنإواجب على كل شاب فى الاعتماد على النفس، والبدء بتحميل المنطقة المحيطة به ومساعدة الأجهزة التنفيذية فى عملية التطوير الشامل التى تنفذ داخل المدينة بعد الانتهاء من إعمال توصيل الغاز الطبيعى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة