الباحثون عن "الكنز المدفون".. حكايات مكتشفى الموهوبين مع نجوم الكرة بالمحافظات .. مكتشف صلاح: موهبته الكروية أبهرتنى وقررت ضمه لنادى عثماثون طنطا.. عبد الهادى يروى حكاياته عن اكتشاف ياسر ريان وعمرو زكى

السبت، 07 سبتمبر 2019 12:00 م
الباحثون عن "الكنز المدفون".. حكايات مكتشفى الموهوبين مع نجوم الكرة بالمحافظات .. مكتشف صلاح: موهبته الكروية أبهرتنى وقررت ضمه لنادى عثماثون طنطا.. عبد الهادى يروى حكاياته عن اكتشاف ياسر ريان وعمرو زكى  حكايات مكتشفى الموهوبين
كتب - علام عبد الغفار - المحافظات - شريف الديب ماهر أبونور - محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- «حضرى» الوادى الجديد اكتشف 12 لاعباً تعاقدوا مع الأهلى والزمالك والمقاولون 

- دبور مكتشف محمد الشامى: إنبى اشتراه بـ40 ألف جنيه وانتقل للزمالك بـ12 مليون جنيه 

- الكابتن أحمد سعد: حصلت على الهداف التاريخى لنادى طنطا.. وعادل شلبى: أنشأت أكاديمية لاكتشاف المواهب من جميع المحافظات

 

تزخر مصر فى كل مدنها وشوارعها وحواريها وقراها ونجوعها وشتى ربوعها بالعديد من المواهب الرياضية والنجوم التى لم يحن وقت اكتشافها بعد وهى المواهب التى تنتظر فرصة تحلق بها فى سماء النجومية والتألق، وهى الفرصة التى يوافقها الحظ أو الصدفة أو من يفتش فى كل مكان عن تلك المواهب والكشف عنها.
 
مكتشفو النجوم والمواهب هم كصائدى الكنوز يفنون أعمارهم فى البحث عن هدفهم فى الكشف والبحث والتنقيب وكلاهما له نفس الهدف هو اكتشاف الكنز ومكتشفو المواهب يدركون أهمية وقيمة هذا الكنز وهم فقط يهيئون له الظروف لتقييم كنزهم، وفى مصر ما أكنزها من كنوز للمواهب والتى فقط تحتاج لمن يكتشفها. 
 
IMG-20190828-WA0023-copy
 
وبعد أن حققت المنتخبات الوطنية المصرية إنجازات تاريخية متوالية فى عدد كبير من الألعاب الجماعية والفردية استعادت بها مصر تاريخها العريق على ساحة المنافسات العربية الأفريقية والدولية، وذلك نتاج ما انتهجته الحكومة من خطط شاملة بتوجيهات الرئيس السيسى من أجل تحقيق تلك الإنجازات، حيث نجحت مصر فى التأهل لكأس العالم 2018 فى روسيا بعد غياب 28 عامًا، كما حقق المنتخب الوطنى لكرة اليد إنجازًا تاريخيًا بالحصول على الميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم والفوز بالميدالية الذهبية فى كأس العالم للناشئين لكرة اليد فى نفس البطولة، وكذلك حصد ثلاث ميداليات فى أولمبياد رودى جانيروبالبرازيل، وتحقيق إنجازات كبيرة فى دورة الألعاب البارالمبية فى البرازيل بحصد 12ميدالية متنوعة بواقع 3 ذهبيات، و5 فضيات، و4 برونزيات وتحقيق 96 ميدالية متنوعة بواقع 52 ذهبية، و23 فضية، و21 برونزية فى دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص.
 
ومن هذا المنطلق، قامت «اليوم السابع» بجولة شاملة فى المحافظات للبحث عن مكتشفى الموهوبين ونجوم الكرة، ورصدت رحلات نجاحهم وقصص اكتشافاتهم لنجوم الكرة المصرية ممن تألقوا وسجلوا أسماءهم بحروف من ذهب بداية من الكابت محمود الخطيب ووصولا بفخر العرب والنجم العالمى اللاعب محمد صلاح.
 
والتقت «اليوم السابع» مع أبرز مكتشفى الموهوبين فى المحافظات للتعرف على ملامح وظيفتهم وكيف نجحوا فى اكتشاف هؤلاء النجوم ورصدت قصص النجاح ولحظات الفشل والمعوقات التى واجهتهم فى مسيرتهم نحو البحث عن النجوم بدءا من النجم محمود الخطيب وحتى نجم العرب والعالم اللاعب محمد صلاح وغيره من المواهب الكروية المتميزة.
 
IMG-20190828-WA0026-copy
 
يعد مكتشف النجوم هو أحد أهم العوامل الرئيسية على اكتشاف اللاعبين من مدن وقرى ونجوع المحافظات، وذلك لتسويقهم للعب داخل الأندية المحلية والدولية والعالمية، ولكن فى الوقت الحالى أصبحت مهنة الكشف عن النجوم واللاعبين فى مراكز اللعب المختلفة هى مهمة استثمارية من الدرجة الأولى وهذا يكشفه أحد أهم المدربين ونجوم كرة القدم ومكتشفو المواهب بمحافظة الغربية.
 
وقال الكابتن مصطفى قرنى مكتشف اللاعب محمد صلاح لـ«اليوم السابع»، إن صلاح انتقل إلى صفوف فريق عثماثون بعدما تابعه أحد السماسرة المعروفين فى طنطا، عندما كان لاعبًا فى أحد مراكز قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية والذى أشاد باللاعب وموهبته وأبلغ إدارة فريق عثماثون عن اكتشافه لهذه الموهبة.
 
وأشار إلى أنه انتقل بعد خضوعه للاختبارات فى فعالية اكتشاف ورعاية الموهوبين التى ينظمها فريق المقاولون العرب بمحافظة الغربية كل عام، مضيفًا: «كنت معجبا للغاية بمهاراته وإمكانياته الفردية رغم جسمه الضعيف».
 
وأوضح: أشركت صلاح فى مركز صانع الألعاب وكنت أمنحه حرية شديدة فى التحرك داخل الملعب، وأثبت قدراته بسرعة كبيرة بفضل مهارته وسرعته الفائقة، وقضى صلاح موسما وبضعة أشهر مع فريق عثماثون قبل أن يطلب الكابتن ريعو المسؤول عن قطاع الناشئين بفريق المقاولون العرب ضمه لناشئى ذئاب الجبل، وكان ينتقل من مركز بسيون بالغربية إلى القاهرة كل يوم بمفرده لحضور المران مع فريق المقاولون.
 
وقال الكابتن أحمد سعد ابن مدينة زفتى ولاعب نادى طنطا السابق والحاصل على لقب الهداف التاريخى لها، بدأت فى لعب كرة القدم عندما كان عمرى 14 عاما وكنت لاعبا بفريق نادى زفتى الرياضى وكان فريق الإسماعيلى يريد انضمامى له وأرسل وفدا رسميا لنادى زفتى ولكنهم كانوا يتمسكون بى فرفضوا المفاوضات.
 
IMG-20190828-WA0097
 
وأضاف: تم انضمامى إلى نادى طنطا بعد ذلك وكان يلعب فى الدورى الممتاز، ولعبت معهم باقى عمرى وحققت معهم نتائج كبيرة وحصلت على لقب الهداف التاريخى لنادى طنطا، ثم بعد ذلك أعددت دراسات عليا فى تدريب كرة القدم فى عام 1992 واتجهت إلى التدريب وعملت كمدرب فى عدة فرق مثل زفتى وطنطا.
 
وتابع «قمت من خلال عملى كمدرب باكتشاف عدة مواهب كروية تستحق الانضمام إلى الأندية الكبرى فى كرة القدم، وبالفعل وفقنى الله بمساعدتهم إلى الانضمام إلى نادى الأهلى وهم اللاعب السيد كشك واللاعب حسام الشعار، وبالفعل أرسل النادى الأهلى مندوبا رسميا إلى مركز شباب زفتى للتعاقد مع اللاعبين، كما قمت أيضًا بتسويق بعض اللاعبين إلى الفرق المختلفة مثل غزل المحلة والإسماعيلى وغيرها.
 
فيما قال الكابتن عادل شلبى، أحد أهم مكتشفى النجوم بالمحافظة وابن مدينة كفر الزيات، إنه كان لاعب كرة بنادى كفر الزيات الرياضى ثم انتقل إلى نادى غزل المحلة فى عام 1980 وقضى معهم موسمين وانتقل إلى نادى الاتحاد السكندرى فى عام 1982، ثم قرر بعد ذلك اعتزال كرة القدم.
 
وأضاف: حصلت بعد ذلك على دراسات ودورات فى تدريب كرة القدم، ولكن رفضت العمل به لأن كان أمامى هدفى وهو اكتشاف المواهب المدفونة داخل القرى ومساعدتهم للانضمام إلى الأندية الكبرى، فقمت بإنشاء أكاديمية للبراعم والناشئين وعن طريقها تم ضم العديد من البراعم والناشئين لأندية مثل نادى غزل المحلة وطنطا وأندية أخرى بالدورى الممتاز فى القاهرة والإسكندرية.
 
وأشار: قمت بتنفيذ مشروع اكتشاف المواهب بالمحافظات والنجوع والقرى، وبتسويق بعض اللاعبين المنضمين لمشروع اكتشاف المواهب بعد اجراء اختبارات يجب على اللاعب اجتيازها.
 
ابراهيم-الحضرى-اول-كشاف-موهوبين-بالوادى-الجديد-(8)-copy
 
فيما قال الكابتن شفيق عفيفى، بدأت مشوارى فى كرة القدم عندما كنت ناشئًا فى نادى طنطا الرياضى موسم 80/81 تحت 16 سنة وحصلنا على بطولة وجه بحرى فى هذا الموسم، وبعد موسم آخر انتقلت إلى نادى سمنود الرياضى لاعبا بالفريق الأول وبعد ثلاثة مواسم قضيتها فى نادى سمنود انتقلت إلى نادى نسيج زفتى لعبت له 8 مواسم متتالية وكان وقتها نسيج زفتى من الفرق القوية، ثم انتقلت إلى نادى زيوت طنطا لعبت له 3 مواسم متتالية أيضًا ثم رجعت إلى بيتى مرة أخرى نسيج زفتى كى أختم حياتى.
 
وأضاف: بعد ذلك قررت الخوض فى مجال التدريب وبالفعل حصلت على الدورة الأساسية من الأكاديمية الأولمبية المصرية سنة 94 وكانت تضم نخبة من أكبر وأعظم لاعبى مصر فى ذلك الوقت وهم الكابتن جمال عبد الحميد نجم المنتخب ونادى الزمالك والكابتن أيمن يونس فيلسوف الكرة المصرية، والكابتن طارق يحيى والكابتن علاء عبد العال لاعب الزمالك ومدرب الداخلية حاليًا والكابتن علاء ميهوب نجم النادى الأهلى والكابتن ضياء السيد نجم النادى الأهلى المدرب السابق لمنتخب مصر والكابتن بدر رجب نجم النادى الأهلى والكابتن على شحاتة نجم المقاولين ومنتخب مصر والكابتن السرجانى نجم المقاولين العرب والكابتن محمد بدير نجم المنصورة ومنتخب مصر والكابتن أشرف عبد اللاه نجم النادى المصرى والكابتن أحمد حسن والكابتن خالد أبوالفتوح نجوم غزل المحلة.
 
وأشار: حصلت أيضا على الدورة المتقدمة من الأكاديمية الأولمبية المصرية ثم حصلت الدورة c للمدربين، وكانت تضم نخبة من نجوم مصر مثل الكابتن محمد أبوتريكة والكابتن وائل جمعة والكابتن إبراهيم سعيد نجوم النادى الأهلى ومنتخب مصر والكابتن أيمن عبد العزيز والكابتن أحمد غانم سلطان والكابتن محمد عبد الواحد نجوم نادى الزمالك ومنتخب مصر والكابتن أحمد عبد الغنى نجم حرس الحدود.
 
وأوضح: قمت بتدريب العديد من الفرق الكبرى بمحافظة الغربية، واكتشفت العديد من المواهب الذين التحقوا بفرق أخرى بعد ذلك.
وأضاف أن وظيفة مكتشفى النجوم حاليا أصبحت «سبوبة» على حد قوله، وهى السبب الأساسى فى تدمير كرة القدم لأن المكتشف حاليا يقوم ببيع اللاعبين وتسويقهم بناءً على المبلغ الذى يتحصله من المشترى دون النظر إلى موهبة اللاعب وتحديد قدراته الفنية والكروية من خلال اختبارات رسمية.
وساهمت محافظة الدقهلية فى دعم الكرة المصرية بالعديد من المواهب التى لمعت فى سماء الساحرة المستديرة، فظهرت أسماء فى عالم كرة القدم مازالت محفورة داخل العقول والأذهان وتعد علامة بارزة فى تاريخ الكرة بمصر، ومن بينه رئيس النادى الأهلى الحالى أسطورة كرة القدم المصرية الكابتن محمود الخطيب، والذى خرج من قرية قرقيرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بعد أن تم اكتشافه.
 
ولم تتوقف المحافظة طوال 50 سنة على إمداد الكرة المصرية والمنتخب الوطنى بأسماء كبيرة ساعدت فى رفع شأن الكرة المصرية، وقد ساهم عدد من المكتشفين فى بزوغ أسماء لاعيبة كبار.
 
ويقول الكابتن عبد الهادى عبد العظيم لـ«اليوم السابع»: أعمل فى مجال اكتشاف المواهب منذ 30 سنة، حيث عاصرت عددا من الأجيال التى ظهرت أسماؤهم فى كثير من أندية الدورى العام والمنتخب القومى مثل ياسر ريان، عبد الظاهر السقا، ووليد صلاح عبد اللطيف، وعمرو زكى، ورضا شحاتة، وياسر الكنانى، محمود أبوالسعود، عماد حمدى.
 
وأشار عبد الهادى إلى أنه كان هناك تعب ومشقة فى البحث عن الموهبة بالقرى والنجوع بالمراكز المختلفة للبحث عن موهبة حقيقية، وكان المقابل المادى ضعيف إلى حد ما بالنسبة للمجهود الذى يبذل فى الكشف عن الموهبة، فهناك الكثير من النجوم كانت ظروفهم المادية صعبة، وكان الإيمان بالموهبة يجعلنا نقوم بالإنفاق عليهم لتشجيعهم على الاستمرار فى اللعب والالتزام بالتدريب، حتى يتم ثقله بالخبرة الكبيرة التى تجعله مؤهلا للأندية الكبرى، وهو الأمر الذى يحتاج إمكانيات كبيرة، وفى المقابل كنا نقوم ببيع الموهبة بأرقام ضئيلة جدا بالنسبة لما يتم بيعه عقب ذلك ما بين أندية الدورى الممتاز والاحتراف الخارجى.
وأكد أن الوضع اختلف حاليا بعد إنشاء عدد من الأكاديميات فى المحافظة، فيتم الإعلان عن قبول مواهب فتأتى الموهبة إلى الأكاديمية ويقوم بدفع مصاريف اشتراك ويتم تدريبه مقابل أجر رمزى على عكس الماضى. 
 
ويقول الكابتن السيد دبور مدرب قطاع الناشئين بنادى طلخا، إنه يعمل بمجال الكشف عن المواهب منذ 19 سنة، وخلال تلك الفترة أخرج العديد من المواهب التى أصبحت لها اسم لامع هذه الأيام مثل عماد حمدى، ومحمد أيمن ومحمد الشامى الذى تم بيعه لنادى إنبى بـ40 ألف جنيه وحاليًا تم بيعه لنادى الزمالك بمبلغ 12 مليون جنيه، وتابع دبور أن هناك بعض المواهب التى تستحق الاهتمام به فى مجال اكتشاف المواهب ولكن العائق المادى يقف حائلًا بينه وبين تحقيق هدفه، ونتيجة الأزمات المالية التى تمر به الأندية تؤدى إلى تسريب عدد كبير منهم. 
 
ويقول دبور: هناك بعض اللعيبة التى لديها إمكانيات مادية كبيرة ولكن خامة اللاعب لا تؤهله إلى الاحتراف واللعب بالدوريات القوية وهذه معادلة صعبة جدا، مشيرًا إلى أن تلجأ بعض الأندية لبيع بعض اللاعبين لنتمكن من الصرف على باقى القطاع، نظرًا لارتفاع تكلفة تجهيز اللاعب الواحد. 
 
وأشار إلى أنه من ضمن المشاكل التى تواجههم الآن هى أن الأكاديميات أصبحت بديلا لمكتشفى المواهب نظرًا لانخفاض التكاليف وتحمل اللاعب الجزء الأكبر فى التجهيز.
 
وأكد ياسر الكنانى المدير الفنى لنادى الألومنيوم والمدير الفنى السابق لنادى المنصورة، أن محافظة الدقهلية كانت ومازالت من أهم المحافظات فى اكتشاف أبطال كره القدم ويعتبر قطاع الناشئين من أهم القطاعات ومثل عمرو زكى وليد عبد اللطيف ومحمود أبو السعود وعمرو مرعى وأحمد على ومحمود رزق وعلى عيد وإبراهيم عادل حسن وأحمد بحبح، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بقطاع الناشئين ضرورة لأى نادى ليستفيد من أبناء المحافظة الأكفاء ويضمهم لصفوف الفريق الأول. 
 
على الرغم من صعوبة الظروف وطول المسافة التى تفصل محافظة الوادى الجديد عن محافظة القاهرة، إلا أن ذلك لم يكن حائلا دون محاولات ابن قرية أسمنت بالداخلة فى محافظة الوادى الجديد من أجل تحقيق حلمه فى اكتشاف الموهوبين فى لعبة كرة القدم من أبناء الوادى الجديد.
 
وبالفعل بعد مشوار ملىء بالعثرات والمعاناة نجح إبراهيم محمود عبد الله والشهير بحضرى الوادى فى تحقيق حلمه ليكون أول مكتشف للمواهب على مستوى المحافظة ويتوسع فى نشاطه على مستوى الجمهوية كقطاع محلى وينطلق منه إلى المستوى الدولى وينجح فى عمله كوكيل لخمسة لاعبين فى الدورى الأوروبى.
 
إبراهيم الحضرى كان يلعب كحارس مرمى بنادى مركز شباب الداخلة ونادى الوادى الجديد ونادى منشية ناصر وحدائق الأهرام بالجيزة والوليدية بأسيوط والترسانة واعتزل اللعب بسبب الإصابة، وتوجه بعد ذلك إلى التدريب وحصل على دورات تدريبية من الاتحاد المصرى لكرة القدم فى تدريب حراس المرمى وبدأ فى رحلة الكشف عن الموهوبين منذ 6 سنوات حتى نجح فى تأسيس أول مكتب مقنن لتسويق اللاعبين محليا ودوليا.
 
ويقول الحضرى فى تصريح خاص، لــ«اليوم السابع»، إنه اكتشف 91 لاعبا بقطاعات البراعم والناشئين على مستوى الجمهورية بينهم 12 لاعبا من محافظة الوادى الجديد وبينهم أربعة لاعبين بقطاع الناشئين بالنادى الأهلى، وهم أحمد فكرى ومحمود حمدى وأحمد محمد زكى نمر ومحمود مصطفى متولى واثنان آخران بالنادى الزمالك وهم محمد على وإبراهيم شيكا و4 لاعبين بنادى المقاولين وهم محمد على ياسين وأحمد محمود وزة وطاهر مصطفى ويوسف كمال واثنان بنادى السكة الحديد وهم يوسف محمد يوسف ومحمد رمضان وعلى المستوى الدولى أصبح وكيلا لخمسة لاعبين فى الدورى التركى بنادى بشكتاش وجلاطة سراى وهم محمد ناجى وأحمد جمعة ورمضان كديرة ومحمد صبحى وعبد الله شرقاوى.
 
ويضيف «الحضرى» أنه يتمنى صعود أحد أندية المحافظة إلى الدورى الممتاز، خاصة أن الوادى الجديد يشمل عددا كبيرا من الموهوبين والمتميزين فى لعبة كرة القدم، حيث يقوم بعمل مسح شامل للأندية ومراكز الشباب بحثا عن اللاعبين الموهبين لدعمهم وتقديم مواهبهم للأندية الكبيرة كأول خطوة فى اكتشافهم، مؤكدا أنه يجب على كل الجهات المختصة فى القطاعات الرياضية والأجهزة التنفيذية دعم الموهوبين بالمحافظة.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة