استقبل المسئولون فى وزارة النقل الفريق عبد المنعم ألتراس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع لبحث التعاون المشترك في مجال السكك الحديدية ودفع معدلات التنفيذ في المشروعات الجارية، بحضور رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية ورئيس مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وشددت وزارة النقل على أهمية التصنيع المحلي واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة بتدعيمه فى إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين صناعة النقل فى مصر لتدعيم منظومة السكك الحديدية، لما له من انعكاس إيجابى على الاقتصاد المصرى مشيرة إلى الحرص على أن تكون المنتجات المصنعة وفقا للمواصفات الفنية العالية وتواكب أحدث أنواع التكنولوجيا بما يساهم تطور منظومة السكك الحديدية وتحسين الخدمة المقدمة للركاب.
وأكد الفريق عبدالمنعم التراس، أن الهيئة تدعم استراتيجية وزارة النقل في مجال التصنيع المحلي، مشيرا إلى أن الامكانات الكبيرة للهيئة والخبرة الكبيرة في تنفيذ عربات ومتطلبات السكك الحديدية بشكل فني متميز وهو ما جسده مشروع تصنيع وتوريد 212 عربة سكة حديد التى نفذتها الهيئة وأصبح ركيزة أساسية في أسطول عربات السكك الحديدية.
وخلال الاجتماع تم استعراض و متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بين الجانبين مثل مشروع تصنيع وتوريد 140 عربة سكة حديد لنقل البضائع( 125 عربة سطح حاويات، و15 عربة سبنسة) حيث طالبت وزارة النقل الإسراع في معدلات تصنيع وتوريد عربات البضائع لزيادة المنقول من البضائع عبر السكك الحديدية، لتخفيف الأعباء على الطرق، وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية.
وأشارت إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز على مواكبة التطور العالمي في منظومة نقل الحاويات عبر السكك الحديدية، من خلال التعاقد على عربات مخصصة لنقل الحاويات، حيث تسهم في تعظيم نقلها من الموانئ البحرية، من خلال إقامة محطات تبادلية للنقل المشترك «السككي والبري» بالمناطق الصناعية المختلفة مثل مناطق السادس من أكتوبر وحلوان.
كما طالبت وزارة النقل بسرعة الانتهاء من تحسين وتطوير 200 عربة درجة ثالثة للركاب، وذلك للإسهام في تحسين الخدمة المقدمة للركاب، لافتا الى أن الوزارة تسير في مجال عربات الركاب في اتجاهين متوازيين؛ الأول يتمثل في شراء عربات وقطارات جديدة، وهو ما تمثل في التعاقد مع ترانسماش هولدينج الروسية لتصنيع وتوريد 1300 عربة جديدة للركاب، والتعاقد مع تالجو الإسبانية لتوريد 6 قطارت جديدة للركاب والثاني يشمل تطوير وتحسين الأسطول الحالي بما يعود ايجابيًا على مستوى الخدمة المقدمةوموقف تصنيع وتوريد 40 عربة توليد قوى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة