الشعب يواجه الإخوان فى انتخابات تونس.. رفض وجود الجماعة كلمة السر فى المشهد الانتخابى.. خبراء يؤكدون :حركة النهضة تحاول تسلق سلم الديمقراطية لهدم الدولة المدنية .. والتوانسة لن يقبلوا بحكم التيار الإسلامى

الخميس، 05 سبتمبر 2019 04:00 م
الشعب يواجه الإخوان فى انتخابات تونس.. رفض وجود الجماعة كلمة السر فى المشهد الانتخابى.. خبراء يؤكدون :حركة النهضة تحاول تسلق سلم الديمقراطية لهدم الدولة المدنية .. والتوانسة لن يقبلوا بحكم التيار الإسلامى قيادات حركة النهضة التونسية
كتب أحمد عرفه - محمود العمرى- حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى جماعة الإخوان فى تونس، لاستغلال الانتخابات الرئاسية للظهور مرة أخرى على الساحة السياسية ، من خلال تنفيذ نفس السيناريو الذى حدث مسبقا فى مصر، من خلال تكرار نفس المشهد ، الأمر الذى يؤكد عدم قبول التونسيين وجود هذه الجماعة للسيطرة على الحكم فى تونس، وهو ما أكد عليه عدد من الخبراء والسياسيين .

وقالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المشهد الانتخابى فى تونس ينذر بمنافسة شديدة بين عدد من المرشحين ، مشددة على أن هناك تخوفا من محاولات الإسلاميين التسلق على سلم الديمقراطية لهدم الدولة المدنية وإقامة نظام الخلافة وفق قواعد الشريعة الإسلامية ، كما تدعى هذه التيارات الإسلامية.

وأضافت داليا زيادة أن عودة عبد الفتاح مورو ، والدفع به فى الانتخابات الرئاسية، محاولة لتجميل وجه حزب النهضة وإعادة طرح أجندة الإسلاميين بشكل أكثر اعتدالاً، كي يستطيع الحزب أن يدس السم في العسل للشعب التونسي.

وتابعت: المؤكد أن تونس لن تعود للوراء ولن يقبل الشعب التونسي بحكم من التيار الإخوانى، ولكن التوحد وراء مرشح مدني أمر في غاية الأهمية، حتى لا تسقط الدولة في براثن جماعة الإخوان الأمهر على الإطلاق في التلاعب بالديمقراطية من أجل تخريب وهدم الدول الوطنية في منطقتنا من أجل إقامة خلافتهم المزعومة.

من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية تشهد مجموعة كبيرة من الانشقاقات خلال الفترة الراهنة خاصة بعد أن أقدم راشد الغنوشى رئيس الحركة الإخوانية على استبعاد بعض أعضاء الحركة الإخوانية من الترشح على قوائم حركة النهضة مقابل الدفع بعناصر أخرى من خارج الحركة ومقرين من الغنوشى.

وقال الباحث السياسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذه الواقعة تسببت فى حدوث أزمة كبيرة بين قواعد حركة النهضة وقياداتها، وهو جعل عدد كبير من قيادات حركة النهضة ينفصلون عن الحركة الإخوانية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى تونس.

وأوضح الدكتور طه على، أن الأزمة الحالية التى تشهدها حركة النهضة وحالة الانشقاقات التى تشهدها ستدفع نحو عدم التزام كثير من قواعد الحركة بتعليماتها بشأن دعم عبد الفتاح مورو مرشح الحركة الإخوانية فى الانتخابات الرئاسية التونسية، بل ودعم مرشحين آخرين منافسين لحركة النهضة.

بينما أكد منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس، أن حركة النهضة الإخوانية تلقت دعم مالى ضخم من تنظيم الحمدين وصل إلى ملايين الدولارات مع بداية بدء الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية  وذلك من أجل تمويل مرشحهم عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية.

وقال عضو الحملة الوطنية فى تونس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي عاد من زيارته الأخيرة لقطر بأكثر من 20 مليون دولار لاستخدامهم فى حملات الدعاية فى انتخابات الرئاسة التونسية.

وتابع منذر قفراش: حركة النهضة ستنزل بقواعدها وماكينتها لضرب الخصوم والفوز بالانتخابات الرئاسية و التشريعية وهناك دعم قطرى قوى للحركة الإخوانية فى الانتخابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة