علماء جامعة سمارا يبتكرون مكنسة ذكية للنفايات الفضائية

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 10:47 ص
علماء جامعة سمارا يبتكرون مكنسة ذكية للنفايات الفضائية فضاء
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتكرعلماء جامعة سمارا الروسية مكنسة فريدة لا مثيل لها في العالم، للتخلص من النفايات الفضائية، تعمل بموجب تأثيرات الجاذبية، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
 
ونشرت مجلة  Astra Astronautica، نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة سمارا الروسية جاء فيها: "المدار الثابت للأرض (GSO)عبارة عن مجال في الفضاء على ارتفاع 36 ألف كيلومتر عن الأرض، ويقع على خط الاستواء تماما.
 
ووفقا لمعلومات العلماء يدور في هذا المدار حاليا حول الأرض حوالي ألف جسم فضائي غير عامل، تبلغ كتلته أكثر من 2.5 ألف طن.
 
وتتحرك الأقمار الصناعية الموجودة في هذا المدار حول الأرض بسرعة الزاوية لدورانها حول محورها. أي عمليا هي ثابتة فوق نقطة معينة على سطح الأرض. هنا في هذا المدار تعمل معظم الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات، ولعل خطر "النفايات" على عمل الأقمار الصناعية يزداد وأصبح جديا، ففي ربيع هذه السنة تحطم قمر صناعي لشركة "بوينغ" وزنه 6.5 طن وكلفته 400 مليون دولار نتيجة اصطدامه بقطعة نفايات فضائية.
 
وانطلاقا من ضرورة التخلص من النفايات الفضائية لحماية الأقمار الصناعية، ابتكر علماء قسم الميكانيكا النظرية بجامعة سمارا الروسية حلا فريدا لهذه المشكلة، أشادت به مجموعة الخبراء الدولية.
 
فيما يقول فلاديمير أصلانوف، رئيس قسم الميكانيكا النظرية في الجامعة، "إن نموذج القاطرة-الجامعة، الذي صممناه، أثبت إمكانية حل مشكلة النفايات الفضائية.
هذه القاطرة عبارة عن قمر صناعي ثقيل بمحركات دفع منخفض، يعمل على أساس تأثير الجاذبية، قادرعلى التقاط قطع النفايات ورفعها من مدار الأرض الثابت".
 
بالطبع تأثير الجاذبية الأرضية في المدار الثابت للأرض ضعيف نسبيا، لذلك فإن الأجسام الثقيلة تخلق جاذبيتها الخاصة التي تسمى نطاق هيل، أي أن التأثير المثالي سيحصل عندما تكون كتلة القمر الصناعي الجامع زهاء 100 طن، لذلك يعتقد العلماء أن هذا الهدف يمكن تحقيقه باستخدام الكويكبات الصغيرة. ووفقا لأحد السيناريوهات، سيعمل هذا القمر فوق المدار الثابت للأرض والنفايات التي يجمعها تبقى معه، ما يزيد من قوة الجاذبية الذاتية.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة