أكرم القصاص - علا الشافعي

"المصريون يتساءلون وفتوى الأزهر تجيب".. المشرف العام: معظم الأسئلة عن الطلاق وأغلبهم من الشباب ونسعى لإيجاد رخصة حفاظاً على الأولاد.. عضو باللجنة: الزواج العرفى أبرز الأسئلة بعد الطلاق

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 03:00 م
"المصريون يتساءلون وفتوى الأزهر تجيب".. المشرف العام: معظم الأسئلة عن الطلاق وأغلبهم من الشباب ونسعى لإيجاد رخصة حفاظاً على الأولاد.. عضو باللجنة: الزواج العرفى أبرز الأسئلة بعد الطلاق مشيخة الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ماذا يسأل المصريون لجنة الفتوى بالجامع الأزهر ،توجهنا بالسؤال للدكتور عبد الهادى زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر المشرف على لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، والذى كشف فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن أغلب المستفتين الذى يأتون إلى لجنة الفتوى من جميع المحافظات باعتبارها اللجنة الرئيسية للفتوى وهى المعنية بمخاطبة الجهات المسئولة فإن اغلب الاسئلة تكون فى قضايا الزواج والطلاق ،وقضايا الشبكة وفسخ الخطبة ،وقضايا الطلاق الثلاث المدون بوثائق رسمية عند المأذون، والمرسل من القضاء إلى اللجنة لإبداء الرأى فى توصيف الطلاقات ،وقضايا الزكاة من حيث النصاب وحولان الحول والقدر المخرج، كما تقوم اللجنة بمشاركة مجتمعية فى تدعيم كيان الأسرة بأن تنظر فى الطلاقات الشفهية الواقعة بين الزوجين اللذين حضرا إلى اللجنة لتوصيف الطلاقات والبحث عن مخرج يعيد كيان الأسرة حفظاً للأولاد وتدعيما للبيوت والحياة الزوجية،وقضايا باب المعاملات حيث يأتى بعض المستفتين للسؤال عن باب المعاملات كالبيع والشراء والبيع بالمرابحة أو الصيغ الشرعية لاستثمار الأموال.

وأضاف أن من الحالات الاسئلة الغريبة التى تأتى للجنة وهى أن زوج أوقع على زوجته طلاقات شفوية حسبت طلقتين ثم ذهب إلى المأذون وطلقها طلقة على إبراء فتعتبر طلقة بائنة إلا أن المأذون كتبها طلقة أولى ولم يعتبرها الثالثة ولم يسألهما إذا كان هناك ثمة طلاق شفوى أو لا.

وأشار إلى أن اللجنة تراعى وتبذل أقصى جهد لإيجاد رخصة حتى لا يضيع الأطفال لكن وجدنا أن أغلب حالات الطلاق من الشباب الذى يأتى فإنه يكون مدمنا وبالتالى يقع منه الطلاق كثيرا وتأتى المرأة خائفة من أن تعيش فى الحرام ولا يعبئ الشاب بالأسرة تحت تأثير الإدمان، وهنا نتعامل مع لك الأمر فننظر إذا بلغ الإدمان لحد السكر نجد له رخصة ونعيدهما لبعض حيث أنه لم يكن فى وعيه وإذا أقر بأن الطلقة وقعت منه وهو واعى نأخذ بإقراره لأنه سيد الموقف والقول قوله ثم نحلفه اليمين إذا قال لم أكن أدرى لأننى كنت فى حالة سكر نحلفه اليمين ونسقط الطلقة.

وناشد الزوجين قبل أن يذهبا إلى توثيق الطلاق عند المأذون أن يراجعا لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف حتى لا يؤدى التوثيق إلى قطع العلاقة نهائياً لأن الطلاقات الشفوية ممكن أن نجد لها مخرجا عند توصيفها أو إعادتها أمام الزوجين من خلال الطرفين أما التوثيق عند المحكمة فى الطلاقات الثلاثة فهذا يستدعى رفع قضية عند المحكمة.

وعن مواعيد اللجنة قال المشرف العام على لجنة الفتوى، أن عمل اللجنة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهراً فترة أولى، ومن الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الخامسة، طوال أيام الأسبوع أما يوم الجمعة فمواعيد العمل من الساعة الحادية عشر وحتى صلاة المغرب، وتتكون اللجنة من 20 عضو تضم خبراء من مجمع البحوث الإسلامية ومن أساتذة كليات الشريعة والقانون أقسام الفقه والفقه المقارن وأصول الفقه.

من جانبه قال الدكتور عطية لاشين عضو اللجنة، وأستاذ الفقه بجامعة الأزهر ،أن أبرز شيئين يسيطران على أسئلة المصريين هما الطلاق وهذا يحتاج دراسة ظاهرة الطلاق وإلى عقد مؤتمرات وندوات لبحث الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة ولا أبالغ أن 90 % من الاسئلة عن الطلاق وهذا يحتاج تجيش الجيوش وتعقد لها الندوات وتجتمع من أجلها المؤتمرات وتبحث على الصعيد الدينى والنفسى والاجتماعى فتحتاج لدراسة متكاملة من جميع النواحى نفسيا واجتماعيا واقتصاديا ويسبق ذلك دينيا.

 ثانيا ما يسيطر على المصريين لسنا مختصين به وهو المس الشيطانى ونتعامل معهم من جانبين دينى ونقول لهم لسنا مختصين بذلك وأعرضوا أنفسكم على الأطباء المتخصصين لعلاج الأمراض النفسية والعصبية ونقف عند ذلك، وأما الناحية الإنسانية نوصيهم بالاقتراب من الله عزوجل وبأداء الصلوات الخمس لأن من كان بعيدا عن الله اقترب منه الشيطان ومن كان قريب من الله ابتعد عنه الشيطان.

كذلك يأتينا اأيضا موضوع خطير وهو زنا المحارم وهذا أمر يدمى القلب ويدمع العين، وكذلك من الظواهر اللافتة للنظر ما يسمى بالزواج العرفى، وهذا محكوم عليه بالفشل والزواج بدون ولى وهو أكثر فشلا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة