لهذا فشلت دعوات الإخوان التحريضية؟.. المصريون أثبتوا وعيهم بطبيعة التحركات والجماعات المشبوهة.. لقنوا التنظيم درسا فى كيفية الدفاع عن الوطن.. ويقظة المؤسسات واجهت مخططات أهل الشر.. والشعب لم ينس إرهاب التنظيم

الأحد، 29 سبتمبر 2019 01:00 ص
لهذا فشلت دعوات الإخوان التحريضية؟.. المصريون أثبتوا وعيهم بطبيعة التحركات والجماعات المشبوهة.. لقنوا التنظيم درسا فى كيفية الدفاع عن الوطن.. ويقظة المؤسسات واجهت مخططات أهل الشر.. والشعب لم ينس إرهاب التنظيم احتفالات المنصة ـ صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن الشعب المصرى من تلقين جماعة الإخوان وعناصرها درسا قاسيا، بعد فشل دعوات التحريض التى أطلقتها الجماعة وحلفائها الهاربين فى الخارج، ليؤكد أنه لا مكان للجماعات الإرهابية ومن يسيرون فى فلكهم، والتعبير على أن الشعب المصرى يقف بجانب قيادته السياسية، وأنه لا مكان لهذه الجماعة الإرهابية، والتى تعمل وتخطط لتدمير الدولة المصرية، من خلال نشر الفوضى والأكاذيب فى الشارع المصرى، لتشكيك المواطنين فى كل شىء.

درس قاسى للجماعة الإرهابية

فى هذا السياق أكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تجاهل المصريين لدعوات الإخوان التحريضية هو درس قاسى للجماعة وحلفائها فى الخارج بأن المصريين يعرفون حقيقة التنظيم وأهدافه الخبيثة التى تستهدف نشر الفوضى فى المجتمع المصرى.

وقال مختار نوح فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن كافة دعوات الإخوان التحريضية فشلت، بل المصريين ردوا على تلك الدعوات التحريضية بالاحتفال فى المنصة ودعم الدولة المصرية ورفض للإخوان، لافتا إلى أن التفكير السياسى عند الإخوان منعدم لأن القرار يصنعه فرد ويأمر به فرد لأنه لم يكن لديهم لجنة سياسية.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن مصير كافة الدعوات التحريضية للإخوان الفشل الذريع، وسيظل الشعب المصرى يلقن التنظيم دروسا قاسية، ويؤكد تضامنه ووقوفه بجانب بلاده ضد كل المخططات الخارجية.

المصريون رفضوا الدعوات المشبوهة

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل دعوات الإخوان التحريضية كان أمرا طبيعيا ومتوقع أولا لأن الدعوات كانت مكشوفة وواضح جدًا أنها ليست نابعة من الداخل المصرى ولا تعبر عن الحالة المصرية الوطنية وتسلسل وتدرج نضال المصريين بداية طوال السنوات الماضية في سبيل تحقيق الاستقرار وحماية مقدرات الوطن وحدوده وصد الهجمات والغزوات الخارجية التي تدار بوسائل وبأدوات غير تقليدية من ميليشيات إرهابية وبأدوات الحرب النفسية والتضليل الاعلامي، لتأتي هذه المحاولات البائسة من جماعة الإخوان الإرهابية خارج السياق وغير منتمية أو معبرة عن الواقع المصرى الذى تجاوز هذه الجماعة بمراحل وتجاوز أطماعها وتحالفاتها الخارجية وفشلها وأزمتها الخاصة بها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن السبب الثانى أن المصريين أثبتوا وعيًا راقيًا بطبيعة تلك التحركات والدعوات المشبوهة وكونها لا تعبر عن مشاكل داخلية تحدث في كل مجتمع ومن الممكن حلها في الاطار الوطنى، وانما مدفوعة ومختلقة لتحقيق أهداف خارجية وتحقيق أهداف جماعة الاخوان وإنقاذ قادتها الهاربين والمحبوسين.

يقظة فائقة لأجهزة الدولة المصرية

ولفت هشام النجار، إلى أن السبب الثالث وراء فشل دعوات الإخوان التحريضية أن هناك يقظة فائقة لأجهزة الدولة المصرية الأمنية ولمؤسساتها أدت لكشف المخطط الخارجي الذي يوظف عناصر إرهابية من الخارج في محاولة لاستنساخ سيناريوهات سابقة وقد عرضت الأجهزة الامنية هذه الخطط بالصوت والصورة والاعترافات على الجمهور المصرية وكان ذلك انتصار كبير وصفعة على وجه جماعة الإخوان الخائنة وعلى وجه أجهزة الاستخبارات التى خططت وحاولت تنفيذ تلك الخطة.

وفى ذات الإطار، أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن فشل دعوات الإخوان التحريضية هو رسالة للمجتمع الدولى أن جماعة الإخوان ليس لها أى رصيد فى الشارع فهم يعيشون من فشل لفشل، الشعب المصرى استوعب الدرس ولم ينس إرهاب جماعة الإخوان ولا أتباعهم.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الشعب المصرى بعد تجاهله لدعوات الإخوان المصرية ونزول الحشود فى احتفالات بالمنصة أعلن رفضه دعوات الإخوان لأنه – أى الشعب المصرى - على يقين بأنهم مجرمون مزورون إرهابيون كاذبون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة