عثر علماء آثار، على حطام سفينة رومانية تضم أكثر من 100 وعاء للتخزين، محفوظة تمامًا تحت الماء، قبالة ساحل مايوركا بإسبانيا.
وأوضح علماء الآثار، أن حطام السفينة يعود إلى حوالى 1700 عام، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقال علماء آثار، إنه استنادًا إلى بعض النقوش على الجرار ذات المقبضين، يعتقد علماء الآثار أن الأوعية كانت تستخدم لتخزين صلصة السمك والزيت والنبيذ، ومع ذلك لم يتمكن الباحثون من فتح الأوعية للتحقق مما بداخلها.
وبعد التحقيق، وجد علماء الآثار أن القارب الرومانى دفن فى قاع البحر على بعد أقدام من الشاطئ.
ولفت عالم الآثار سيباستيان مونار من معهد البليار لدراسات الآثار البحرية، إلى أنه يبلغ طول السفينة حوالى 33 قدمًا (عشرة أمتار) وعرضها 16 قدمًا (خمسة أمتار).
وتابع عالم الآثار سيباستيان مونار، أن السفينة التجارية كانت تحمل بضائعها بين مايوركا والبر الرئيسي الأسبانى.
واعتقد الخبراء، إلى أن السفينة الرومانية غرقت منذ حوالى 1700 عام بسبب العاصفة، ويأتى ذلك نظرًا للمحافظة الممتازة على الأوعية الفخارية.
وبمساعدة البحرية الإسبانية والغواصين بالشرطة الوطنية، قام علماء الآثار بإزالة الجرار، لكن الحطام نفسها ستترك فى قاع البحر، تم نقل الأوعية الفخارية من متن السفينة إلى متحف مايوركا، حيث سيقوم الخبراء بتحليلها.
وأكد علماء الآثار، أنهم بمجرد أن يتمكنوا من ترجمة النقوس، سيتعرفون على المزيد حول التجار والمنتجات التى نقلوها ومن أين أتوا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة