فتح الله جولن: مصر ومن لم يفقدوا إنسانيتهم بتركيا قادرون على تأسيس نظام عالمى

السبت، 28 سبتمبر 2019 07:59 م
فتح الله جولن: مصر ومن لم يفقدوا إنسانيتهم بتركيا قادرون على تأسيس نظام عالمى جانب من الحوار
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد فتح الله جولن زعيم المعارضة التركية، أن هناك فوضى تعم العالم، تتطلب من جميع الدول العربية والإسلامية تأسيس نظام مثالى، يحظى بإعجاب الإنسانية جميعاً، مشدداً على ضرورة الإصرار على ذلك والمضى قدماً فيه.

وأضاف "جولن"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، قائلاً:"أعتقد أن هذه الفوضى التى تعم العالم ستستمر، ما لم ننجح فى تأسيس نظام مثالى يستثير غبطة الإنسانية جمعاء. لكن ينبغى علينا أن نصر على المضى قدمًا فى هذا السبيل".

واستكمل قائلاً:" أظن أن الشعب المصرى الحبيب وكذلك الذين لم يفقدوا إنسانيتهم فى تركيا، قادرون على تحقيق ذلك، إذا نجحوا فى تحقيق التوازن والاعتدال على المستويين الفكرى والعاطفى، وأفلحوا فى تشكيل نظام مثالى يحتذى به على مستوى العالم".

ورداً على سؤال مقدم البرنامج حول: ما رأيك فى سلوكيات إيران تجاه الدول الإسلامية؟ قال زعيم المعارضة التركية:" إيران اليوم تتبنى عداوة غريبة للعالم السنى، وتقود عمليات سلبية ضد البلدان السنية، على كلٍّ آمل أن يتصرفوا أيضًا بصورة متوازنة، ويتجنبون الإساءة إلى قيمنا ورموزنا من أمثال سيدنا أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم وعن سيدنا "على" ألف ألف مرة.

 وتابع: "وما زلت آمل أن يقلع الإرهابيون عن الافتراء على أمنا عائشة -رضى الله عنها- نعم هذه أمور مهمة للغاية، لكى تجتمع كلمة المسلمين ويتحقق بينهم الوئام والاتفاق والتضامن".

وأضاف "جولن": لقد كان الغرب، وخاصة "الأنجلوسكسونيين" منهم، يعادون العالم الإسلامى فى القديم، وذلك قبل أن يردد القائد المسلم الذى حظى بفتح إسطنبول مقولته الشهيرة: " الآن انتهت الحروب الصليبية"، وتابع: "لكن المشهد المزرى الراهن للمسلمين، الذين ذاقوا مرارة هزائم متتالية منذ عدة قرون، لا يبدو قابلاً للإصلاح والتقويم دفعة واحدة، بل قد يحتاج إلى ثلاثة أجيال كى يستقيم، أتمنى أن نبذل جهدنا لإصلاح أحوالنا وأوضاعنا فى غضون هذه المدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة