أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها بسبب استحالة العشرة بينهما لتؤكد تخليه عن مسئوليته ومحاولته قتلها إثر أزمة مالية، بعد استقالته من وظيفته، ليستولى على مبلغ مليون ونصف جنيه من أموالها، ومصوغاتها الذهبية، لتؤكد الزوجة: "أكمل مسلسل تعذيبه لى بتوجيه اللكمات والصفعات لوجهى وجسدي، ولم يتركنى إلا وأنا أنزف".
وأضافت "نجوي.م.ن" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "أصبح يعاقبنى وطفلته التى لا تتجاوز العامين، على خسارته المالية، وبات ينهال علىّ بالضرب ويعنفنى على أتفه سبب، حتى فاض بى الكيل من سوء معاملته، فتركت له منزل الزوجية، وعدت إلى بيت أهلى، ولكنه أرجعنى إليه بحكم طاعة".
وقالت نجوى: "بعد أن خسرت أموالى ومصوغاتى الذهبية وضيع كل ممتلكاتي، وباع منقولاتي، جن جنونه، ولاحقنى وشرع فى قتلى عقابًا لى على رفض العمل فى وظيفة مشبوهة أتى بها أحد أصدقائه، ليجبرنى على الإنفاق عليه، بعد رفضه الخروج للعمل".
وتابعت: "أقمت دعوى الطلاق، ولكن زوجى لم يتركنى فى حالى وحاول أن يعيدنى إلى عصمته، وعندما رفضت تربص بى أثناء خروجى للشارع، وانهال عليه بالضرب كعادته وتركنى مصابه بعدة كسور".
واستطردت: "منه لله دمر حياتى وسمعتي، وجعلنى عبرة، بعد أن نشر صور وفيديوهات خاصة لى، وابتزنى لدفع أموال له، ولم يراعى أننى أم لطفلته، وعندما حاول والدى عقد صلح معه، احضر له بلطجية ليلقونه علقة موت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة