شاهد.. لأول مرة عرض 25 لوحة نادرة لـ مايكل أنجلو فى الولايات المتحدة

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 12:00 ص

مايكل انجلو

كتب محمد عبد الرحمن

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لأول مرة، تتجه إلى الولايات المتحدة مجموعة من رسومات مايكل أنجلو النادرة، كلها تقريبًا على الوجهين، من مجموعة الملكة كريستينا السويدية، وتشمل الأعمال الفنية الدقيقة التى تمتد عبر 25 ورقة فردية رسومات تمهيدية لسقف كنيسة "سيستين"، وللتماثيل التى كلفها البابا ليو إكس بمقابر ميديشى في كنيسة سان لورينزو بفلورنسا.

وقالت هيذر ليمونيدس ، نائبة مدير متحف كليفلاند وكبيرة أمناء المتحف، لـ أرتنت نيوز: "سيظهر لك كل قوس من مسيرة مايكل أنجلو"، "سيظهر المعرض بالفعل كل الطرق المختلفة التى كان مايكل أنجلو يعمل فيها، وأنواع مشاريعه المختلفة."

يشتمل العرض على رسومات مبكرة لفن معركة ميشيل انجيلو غير المحققة، وهي معركة كاسينا، إلى جانب الدراسات المعمارية لقبة القديس بطرس في روما، والتي عمل عليها من 1547 حتى وفاته في 1564م، والدراسات التصويرية التي أجريت طوال حياته المهنية.

وقال ليمونيدس: "منذ تسعينيات القرن التاسع عشر فصاعداً ، كان مايكل أنجلو يستمد جثثه من أجساد بشرية ويسخر منه حتى يتمكن من فهم التشريح البشرى بشكل أفضل".

شارك في تنظيم المعرض متاحف كليفلاند ولوس أنجلوس، وذلك بفضل قرض نادر من متحف تيلرز في هارلم بهولندا، مغلق حالياً للتجديدات، واشترت مؤسسة Teylers للأعمال، وهي جزء صغير من المجموعة الفنية المكونة من 2000 قطعة والتي جمعتها الملكة كريستينا، في عام 1790. ومنذ ذلك الوقت ، لم تغادر الرسومات المتحف مطلقًا، وليس لأن أحداً لم يسأل عنها.

سيتم اختتام المعرض، الذي يحمل عنوان "عقل السيد"، بعملين للفنان من مقتنيات جيتي الخاصة، وواحد من متحف كليفلاند، مقابل 28 ورقة لمايكل أنجلو في المجموع.

ومن المعروف أن مايكل أنجلو قد أنشأ ما يصل إلى 20000 رسم على مدار مسيرته الطويلة، إلا أنه من المعروف أيضا أن 600 فقط منها قد نجا.

"قام مايكل أنجلو بتقدير رسوماته بشكل كبير، لكنه كان أيضًا خاصًا بها"، وأوضح ليمونيدس. "إنه لا يريد أن يسرق الناس أفكاره، كما أنه لا يريد بالضرورة أن يعرف الناس أنه تعب من العملية الإبداعية، لقد أراد أن يظهر كما لو أن هذه التماثيل واللوحات الجدارية خرجت من تشكيله بالكامل، دون أي دم أو عرق أو دموع. "

كما يقدم المعرض أيضًا لمحات مختارة من شخصية الفنان، وقال ليمونيدس: "كان مايكل أنجلو شاعرًا ونحاتًا ورسامًا ومهندسًا معماريًا، وكان يكتب الشعر على رسوماته ويرسلها إلى الأصدقاء" إنه يوضح مدى حميمية الرسومات. هم في بعض النواحي مثل مذكرات أو مجلة. أنها تظهر أفكاره، عمليته الإبداعية".