أكد رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك، التزام حكومته بحماية حقوق الإنسان والحريات الدينية، منوها بالتوقيع على اتفاقية لفتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان فى السودان، وإلغاء تصاريح التحرك للعاملين فى الشأن الإنساني.
وأشار حمدوك، لدى لقائه على هامش فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، مع السفير صامويل براونباك السفير المعنى بالحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى تعيين إمرأة مسيحية عضواً فى المجلس السيادي، وهى رجاء نيكولا عبد المسيح، وتعيين أربع وزيرات من بينهن أول وزيرة للخارجية فى تاريخ السودان، هى الدكتورة أسماء عبد الله.
ودعا رئيس وزراء السودان، المسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية إلى المساهمة فى جهود رفع اسم السودان، من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
من جانبه، أكد السفير براونباك التطلع للعمل مع السودان لحماية الحريات الدينية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
فى غضون ذلك، التقى حمدوك مع بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، الذى تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين الاتحاد والسودان وسبل تطويرها وتعزيزها فى الفترة القادمة.
وأعرب هافيستو عن سعادته بحدوث التغيير فى السودان، والذى فتح صفحة جديدة فى العلاقات مع المجتمع الدولى قوامها التعاون والتنسيق والشراكة الذكية.
كما التقى رئيس الوزراء السودانى مع فومزيل ماليمبو المديرة التنفيذية لوحدة الأمم المتحدة للمرأة، وبحثا سبل دعم وحدة المرأة بالأمم المتحدة للمرأة السودانية، من خلال تنمية قدراتها وتمكينها من المشاركة فى الانتخابات القادمة، وفى كافة أجهزة الدولة، بالإضافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية لتحقيق العدالة والمشاركة والمساواة وتعزيز الشراكات والقضاء على الجوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة