أكرم القصاص - علا الشافعي

الأردن والسويد تنظمان مؤتمرًا دوليًا لحشد الدعم المالى والسياسى للأونروا

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 04:00 ص
الأردن والسويد تنظمان مؤتمرًا دوليًا لحشد الدعم المالى والسياسى للأونروا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الأردن والسويد، اليوم، في مدينة نيويورك مؤتمرًا دوليًا لحشد الدعم المالى والسياسى لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي ووزراء خارجية وممثلي 31 دولة ومنظمة.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال المؤتمر ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم المالي والسياسي للأنروا، لتمكينها من القيام بواجبها وفق تكليفها الأممي، مبينًا أن الحفاظ على الأونروا هو حفاظ على حق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في العيش بكرامة، وحق 500 ألف طالب في التعليم، وحق مئات الألوف بالخدمات الصحية والرعاية.

وأوضح أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بسد العجز الحالي في موازنة الأونروا لضمان استمرار مدارسها وتقديم خدماتها، لكن الأهم من ذلك هو التوافق على آلية تضمن تمويل مالي طويل المدى وفق خطة ثلاثية أو خمسية بما لا يدع الأنروا في تحد لتوفير الدعم اللازم كل عام، لافتا الانتباه إلى أهمية ولاية الأونروا وتكليفها الأممي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير الأردني مع نظيرته السويدية آن ليندي قال الصفدي:" التأكيد على دعم الأنروا كان واضحًا من خلال المواقف السياسية فيما يتعلق بدعم الوكالة، وتُرجم إعلاناً عن تبرعات مالية لمساعدة الأنروا على سد العجز المالي الذي تواجهه هذا العام".

وفي رده على أسئلة الصحافيين قال الوزير الأردني: إن الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية موقف واحد موحد، أكدت عليه كل الاجتماعات والقمم العربية، وآخرها اجتماعنا في المملكة العربية السعودية بدعوة من المملكة في إطار منظمة التعاون الإسلامي، الموقف العربي واضح ثابت، لا سلام شاملاً من دون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967م.

وفي سؤال حول معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، قال الصفدي: نحن ملتزمون بمعاهدة السلام ونحن ملتزمون بالسلام لأننا نؤمن أن السلام حق لكل مواطني العالم ، ومنطقتنا ليست بحاجة لمزيد من النزاعات والعنف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة