قطعت قناة «إم إس إن بى سي» الأميركية، الصوت عن البث الحى لمؤتمر صحفى للرئيس الأميركى دونالد ترمب أمس (الأربعاء)، معللة ذلك بأن الرئيس «يكرر الاتهامات حول منافسه الديمقراطى جو بايدن فى محاولة للتشويش على مسألة التحقيق ضده، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وقالت المذيعة نيكول والاس فى اللحظة التى قطعت فيها القناة خطاب ترمب: «نحن نكره حقاً أن نفعل ذلك، لكن الرئيس لا يقول الحقيقة».
وأضافت والاس أن الادعاءات ضد جو بايدن ونجله هانتر ليست صادقة، إذ حسمت جهات التحقيق الأوكرانية هذا الأمر، ولم تُبرز أى إدانات. ورأت أن «الأمر المذهل هو أن ترمب يحاول حرف مسار قضية المساءلة والعزل إلى اتجاه مغاير».
وجاء المؤتمر الصحفى لترمب عقب إعلان رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى أن المجلس سيبدأ تحقيقاً رسمياً بهدف عزله بشبهة أنه طلب من نظيره الأوكرانى التحقيق حول خصمه السياسى جو بايدن، فى خطوة نادرة أحدثت زلزالاً فى واشنطن.
وقالت بيلوسى فى مؤتمر صحفى فى واشنطن إن «تصرّفات رئاسة ترمب كشفت الحقائق المشينة لخيانة الرئيس لقسمه وخيانته لأمننا القومى وخيانته لنزاهة انتخاباتنا». وأضافت: «لذلك، أعلن أنّ مجلس النواب يفتح تحقيقاً رسمياً لعزل الرئيس».
وعمل نجل بايدن، هانتر بايدن، لصالح مجموعة غازية أوكرانية منذ عام 2014، حين كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما. وتفجرت الفضيحة عقب شكوى من عميل سرى فى الاستخبارات الأميركية بشأن محادثة هاتفية بين ترمب وزيلنسكى فى 25 يوليو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة