أوضح بيتر مور المدير التنفيذى لنادى ليفربول متصدر الدورى الإنجليزى الممتاز، أن أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد سابقاً، وضع إسقاط ليفربول من قمة كرة القدم الإنجليزية على رأس أولوياته، لكن الفريق المنتمى لمرسيسايد استعاد أمجاده ليفوز بلقبه السادس فى دورى أبطال أوروبا.
وكان مور يشير إلى تصريح شهير لفيرجسون قال فيه إن إسقاط ليفربول من عليائه، كان سبباً قويا فى نجاح مسيرته.
وأبلغ مور، مايكل روبنسون مهاجم ليفربول السابق، خلال حلقة نقاشية على هامش القمة العالمية لكرة القدم في مدريد، الخميس، "عدنا إلى القمة كما يقولون".
وأخفق ليفربول فى إضافة أى لقب جديد بمسابقة الدورى الانجليزى الممتاز "البريميرليج" على مدار 30 عاماً، حيث توج "الريدز" باللقب 18 مرة، وراء مانشستر يونايتد بفارق لقبين الذى حصد لقب الدورى 20 مرة منها 13 مرة تحت قيادة فيرجسون، لكن بطل أوروبا أظهر تحسناً مستمراً منذ استحواذ مجموعة فينواي سبورتس المملوكة لجهات أمريكية عليه فى 2010.
وتفوق مانشستر سيتى على ليفربول بفارق نقطة واحدة فقط الموسم الماضى، ليفوز بالدورى، لكن ليفربول فاز بدورى أبطال أوروبا للمرة السادسة بعد التغلب على توتنهام هوتسبير 2-0 فى النهائى.
وقال مور الذى يشجع ليفربول منذ الصغر، وتولى منصبه الحالى فى النادى فى 2017: "ما فعلته مجموعة فينواي سبورتس فى ليفربول على مدار السنوات التسع الماضية يدخل ضمن المعجزات، تحلت المجموعة بالصبر وأنفقت بسخاء وتبنت استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق النجاح، وأعادت بناء جزء كبير من الملعب من أجل زيادة الإيرادات واستعانت بخدمات كلوب واستثمرت لتدعيم الفريق".
واستهل ليفربول الموسم بشكل قوى ويتصدر المسابقة بستة انتصارات من ست مباريات بينما يحتل يونايتد المركز الثامن بـ8 نقاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة