أعلن السفير الروسي في دمشق، ألكساندر يفيموف، تأييد مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام تحضره كافة الأطراف على أساس الشرعية الدولية.
ووفق بيان من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد السفير يفيموف، أن روسيا لن تدخر جهدا في الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها والحل السياسي من خلال الحوار السوري- السوري بقيادة سوريا، مجددا وقوف روسيا إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر السفير الروسي في ختام اللقاء عن ارتياحه لعلاقة الصداقة بين الرئيس بوتين، والرئيس عباس مما ينعكس على العلاقة الاستراتيجية بين الشعبين الروسي والفلسطيني.
من جهته، عبر عبد الهادي عن تقديره الكبير لجهود الصديقة روسيا في الحل السياسي في سوريا، ودعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب، أملا من الصديقة روسيا جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية التي تضمن الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.