مفارقات أردوغان الديكتاتور المنادى بالحرية.. يدافع عن الإخوان ويهاجم مصر وينسى أنين الأتراك القابعين داخل سجون أنقرة.. ونواب: يأوى الإرهابيين والمتطرفين ويسخر بلاده للدفاع عنهم فى كل المحافل الدولية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 07:00 م
مفارقات أردوغان الديكتاتور المنادى بالحرية.. يدافع عن الإخوان ويهاجم مصر وينسى أنين الأتراك القابعين داخل سجون أنقرة.. ونواب: يأوى الإرهابيين والمتطرفين ويسخر بلاده للدفاع عنهم فى كل المحافل الدولية أردوغان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن تركيا تعانى بشدة بسبب سياسات أردوغان، فإلى جانب عدائه الخارجى لعدد من الدول العربية، فإن تركيا أصبحت كالسجن الكبير بسبب وجود آلاف الأتراك القابعين داخل سجون أردوغان، لافتين إلى أن حديثه عن محمد مرسى وهجومه على مصر يثير الدهشة لأنه يتشدق بالحرية التى لا ينعم به أبناء بلده بسبب سياساته.

 

الخارجية المصرية: أردوغان يرتكب انتهاكات صارخة بحق الشعب التركى الصديق

كانت الخارجية المصرية عقبت على حديث أردوغان عن مصر قائلة: "من المفارقات الساخرة أن تأتى تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب فى المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة فى حق الشعب التركى الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

وأضاف المُتحدث الرسمى أن تصريحات الرئيس التركى الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التى يُعانيها سواء على المستوى الحِزبى أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".

 

البدرى أحمد ضيف: الأتراك يعانون من قمع أردوغان

يؤكد البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب، أن حديث أردوغان عن الإخوانى الراحل محمد مرسى وهجومه على الدولة المصرية جاء للفت الأنظار خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى حين أن تركيا تعانى وبشدة من قمع أردوغان الذى لا ينتهى، إذ زج أردوغان بآلاف المواطنين داخل السجون وأنهى على حرية الصحافة والتعبير داخل أنقرة.

وأضاف ضيف، أن أردوغان يدعم الجماعات المتطرفة ويرعى الإرهاب داخل المنطقة ثم يأتى ويحدثنا عن دعمه لجماعة الإخوان وتنظيمها الإرهابى ولا نفهم لماذا كل هذا الغزل الدائم بين أردوغان الإخوانى والجماعات المتطرفة؟ ومتى يتحدث لنا الرئيس التركى عن حقيقة دعمه وإيوائه للإرهابيين على الأراضى التركية.

وقال ضيف، إن أردوغان يمارس دورا قذرا فى دعم جماعات العنف والتطرف فى المنطقة، لافتا إلى أن أردوغان لا يجد مناسبة أو مؤتمر إلا ويعلن فيها عن دعمه للجماعة الإرهابية، بل ويبادر بالهجوم الدائر على مصر، وهنا نتساءل: لماذا يتحدث أردوغان دائما عن الحرية والديمقراطية وهو أكبر طاغية داخل المنطقة ويعذب شعبه ويحجم حرية الصحافة والتعبير داخل بلاده؟.

 

 

هالة أبو السعد: أردوغان إرهابى يحكم دولة إسلامية

فيما قالت النائبة هالة أبو السعد، إن الرئيس التركى يؤكد كل يوم ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية، فرجب طيب أردوغان أصبح شخصا إرهابيا يحكم دولة إسلامية.

وأشارت أبو السعد إلى أن على رجب طيب أردوغان أن ينظر لوضع تركيا وإهدار حقوق الإنسان فى تركيا والوضع الراهن لتركيا، لافتة إلى ضرورة وجود وقفة دولية ضد أردوغان.

وأوضحت أبو السعد، أن أردوغان ضمن مجموعة إرهابية ينتمى لها، ولابد من موقف دولى من العالم للوقوف على تكاتف أردوغان مع الإرهابيين، فهو يعد ضمن مجموعة إرهابية لابد من اسبتعادها من أى حكم.

بدوره أكد النائب محمود الصعيدى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يرتكب جرائم كثيرة ما بين فصل تعسفى واعتقالات حيث هناك ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلاً سياسياً فى تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذى يقوم به النظام الحاكم فى تركيا فى إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.

وأضاف الصعيدى أن الفصل التعسفى شمل فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفى من وظائفهم الحكومية بجانب مصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

وأوضح عضو مجلس النواب أن الانتهاكات التى يمارسها أردوغان فى تركيا شملت وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية بجانب حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامى، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية بالإضافة إلى هروب الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية فى البلاد.

 

 

كان أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية عدد مظاهر قمع أردوغان والتى منها وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلاً سياسياً في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً، إلى جانب وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

وتابع حافظ:"فى تركيا تم فصل أكثر من 130 ألف موظفاً تعسفياً من وظائفهم الحكومية، ومُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين، حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية، وفرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة