تتعرض الدولة المصرية لحملة ممنهجة، خلال الأيام الماضية، سواء من خلال نشر شائعات أو بث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الوطنية، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى الشر لإثارة البلبلة وزعزعة الأمن العام والاستقرار، والتحريض على العنف والتخريب.
ولكن فى حقيقة الأمر هذه الدعوات الغرض منها وقف عجلة البناء والتنمية، وسلسلة الإنجازات، التى نشهدها خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بدأنا بالفعل مرحلة جنى الثمار، ولكن قوى الشر لا تريد الاستقرار للدولة، حيث نجد مع كل إعلان عن تدشين مشروع قومى حملة ممنهجة من السخرية على هذه المشروعات، والتطاول على المؤسسات والشخصيات العامة، وهذا مخطط ومؤامرة ضد الدولة المصرية.
وأيقنت هذه الجماعات الإرهابية، أن المصريين عازمون على بناء وطنهم لتحقيق الاستقرار، وبدأوا فى تشويه صورة كل إنجاز، فعلى مدار السنوات الماضية وجدنا طفرة حقيقية على مستوى البنية التحتية، التى كانت متهالكة، وتستعيد الآن طاقتها بكافة أشكالها وأنواعها، وهناك تحسن ملحوظ فى مجال الخدمة المقدمة للمواطنين فى هذا الإطار.
واهتمت القيادة السياسية الحالية فى مصر بجميع المجالات، وفيما يخص ملف استصلاح الأراضى، اتجهت الدولة المصرية منذ 5 سنوات لغزو الصحراء، من خلال استصلاح وزارعة ملايين الأفدنة، لإنتاج محاصيل زراعية بجودة عالمية تغزو الأسواق العالمية، فى الوقت الذى التصدى لظاهرة التعدى على الرقعة الزراعية.
وعلى مدار الخمس سنوات الماضية أيضًا، شهدنا إطلاق العديد من الحملات فى مجال الصحة، وعلى رأسها حملة 100 مليون صحة، وغيرها من الحملات التى من شأنها الحفاظ على صحة المصريين والقضاء على فيروس سى، ولمصر المثل فى التصدى لهذا المرض المزمن، وهناك العديد من الدول التى تقتدى بمصر فى تجربتها فى القضاء على فيروس سى، والقضاء على قوائم الانتظار.
وبالنسبة لملف التعليم، وبعد تأخر وتراجع واضح، يتم الآن تغيير وتطوير المنظومة بالكامل، فى إطار الفكر والمعرفة والتنوير، ومواكبة أحدث الطرق التعليمة الحديثة على مستوى العالم، لبناء عقل ووجدان الإنسان، كما شهد ملف الكهرباء توسعًا فى إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، وبعد محاصرة الظلام تم بناء شبكة كهرباء جديدة بالكامل، هى الأحدث والأقوى فى الشرق الأوسط، وبعدما كانت تعيش فى عصر مظلم أصبحنا نصدر الكهرباء.
وشهدنا خلال السنوات الأخيرة، طفرة حقيقية وثورة فى مجال إنشاء الطرق، الكبارى، والأنفاق، وتم تنفيذ شبكة طرق على أعلى مستوى بمواصفات عالمية تربط كل أنحاء الجمهورية، وكان لها دور فى جذب مزيد من الاستثمارات، وعلى صعيد أزمات المحروقات هناك معدلات نمو فوق الخيال، وهناك اتجاه للتحول من أمنية تحقيق الاكتفاء الذاتى للتصدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة