فيديو.. انجازات الإخوان.. حريق المجمع العلمى فى أحداث مجلس الوزراء

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 12:02 م
فيديو.. انجازات الإخوان.. حريق المجمع العلمى فى أحداث مجلس الوزراء حريق المجمع العلمى - أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجل جماعة الإخوان والجهات الموالية لها حافل بـ"الانجازات الإرهابية" من ارتكاب وقائع قتل وحرق وتدمير، إلا أن التاريخ الإنساني لن ينسى لتلك الجماعة الموتورة وأعوانها واقعة حرق المجمع العلمى خلال أحداث مجلس الوزراء فى غضون 17 ديسمبر عام 2011.

واقعة حرق المجمع العلمى، فقدت فيها مصر والإنسانية جمعاء الآلاف من المخطوطات النادرة والفريدة، والتى من الصعب استعادتها من جديد، حيث احترقت معظم محتويات المجمع فلم يتبق منها سوى 25 ألف من الكتب والوثائق من أصل 200 ألف نسخة نادرة كانت تمثل ذاكرة مصر منذ عام  1798.

 الوقائع

الوقائع تتحصل فى أنه عقب قيام ثورة 25 يناير شهدت الدولة المصرية موجة من الاضطرابات والاحتجاجات التى عمت أرجاء المعمورة، حيث وقعت أحداث شارع مجلس الوزراء التى جرت فى 17 ديسمبر، وذلك احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسًا للوزراء، واحدة من تلك المواجهات الضارية التى جرت بين المتظاهرين وقوات الأمن.

فى تلك الأثناء - تعرض المجمع العلمى لحريق طال أجزاء كبيرة منه، حيث انهار السقف العلوى للمبنى من الداخل، واحترقت معظم محتويات المجمع، فلم يتبق منها سوى 25 ألفا من الكتب والوثائق من أصل 200 ألف وثيقة ومخطوطة نادرة كانت تمثل ذاكرة مصر منذ إنشاء المجمع عام 1798.

وصف مصر والمخطوطات المفقودة

ومن أبرز الأعمال التخريبية التى طالت المجمع العلمى حرق  كتاب وصف مصر الذى يضم جملة الأبحاث والملاحظات التي جرت في مصر إبان الحملة الفرنسية، كما احترق في المجمع مجموعة من النوادر الأوروبية والمخطوطات التي يصعب تعويضها، ومجموعة من كتب الأطلس الجغرافية، والخرائط التي استندت مصر عليها في التحكيم الدولي بشأن القضايا الخلافية مثل طابا وحلايب وشلاتين.

تاريخ تأسيس المجمع العلمي

المجمع العلمى أنشأ في القاهرة 20 أغسطس 1798 بقرار من نابليون بونابارت، حيث أقيم المجمع علي أكتاف علماء الحملة الفرنسية علي غرار المجمع العلمي الفرنسي L'institut de France الذي يعتبر أكبر هيئة علمية في فرنسا ويضم الأكاديميات الفرنسية الأربع.

أقيم المجمع العلمى عند تأسيسه على مجموعة من بيوت المماليك في الناصرية بالسيدة زينب فيما كان يعرف بتل العقارب، واتخذ من بيوت بعض المماليك مقرا له، كان أشهر هذه البيوت بيت إبراهيم كتخدا السناري، المعروف ببيت السناري، وبيت ذي الفقار بك، وكان أهمها بيت السناري، الذي كان مقرا للرسامين.  

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار ناجى شحاتة، عاقبت الفنان طارق النهرى، و9 آخرين بالسجن المؤبد، فى إعادة محاكمتهم بـ"أحداث مجلس الوزراء" وحرق المجمع العلمى، فيما تلقت محكمة النقض، طععن أحمد دومة على الحكم الصادر ضده فى 9 يناير الماضى بالسجن المشدد 15 عامًا فى ذات القضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة