المرض هو أكثر شيء يهزم الإنسان ويعرض حياتة لليأس والحوجة للغير، خاصة أن كان صاحب تلك المرض ليس موظفا ويعمل بالأجر، مما يعرض حياته هو وأسرته لبيع ما يملكون من أجل الشفاء، والعودة إلى العمل والأنفاق عليهم.
وعانى "إسماعيل فاروق الوكيل" المقيم مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، على مدار 9 سنوات من إصابة إثر حادث بقدميه وحتى الآن لم يتمكن من السير عليها بل مهدد بتر رجليه بعد تلك المعاناة، والتردد على المستشفيات، وفى النهاية أصبح قدمه معرضة للبتر.
ويسرد"إسماعيل" معاناته لـ"اليوم السابع"، قائلا: "بشتغل جزار، عملى على باب الله، منذ 9 سنوات تعرضت لحادث تصادم أسفر عن إصابة بقدمى، وأجريت عملية تركيب شريحة و11 مسمار وبعد 7 شهور أجريت عملية أخرى وهى مثبت لقدمى لكى أستطيع السير عليها".
وأكمل "إسماعيل": "ورغم ذلك لم أستطع السير، وأجريت عملية أخرى وهى إزالة المثبت بقدمى وتنظيف العظم وخلال تلك العملية، تسبب الطبيب فى كسر آخر بعظمة الفخذ، وأصبحت لا أتحرك بقدمى وزداد مرضى" .
وأصبحت كل أسبوع أتردد على مستشفى بنها الجامعى، حيث أجريت عملية جبس للكسر وتنظيف للعظم مرة أخرى وحالتى كما هى، وبعد تردد كل أسبوع على مستشفى بنها الجامعى ويعطينى الطبيب روشتة بمبلغ 500 جنيه لم أستطع أن اشتريها لولا أهل الخير، ورغم كل ذلك لم أرى آى جدوى فى حالتى، وبعد أن قال لى طبيب بمستشفى بنها الجامعى أنى احتاج لعملية مسمار نخاع تتكلف مبلغ 2000 جنيه، ورفض حجزى بالمستشفى، قائلا "مينفعش تقعد فى المستشفى" قدمك بها التهابات ولابد من أن تخف لإجراء العملية" .
وأضاف "إسماعيل" على هذا الحال منذ سنوات كل أسبوع علاج بلا جدوى، عايز أعمل العملية لكى استطيع أن أضع قدمى علي الأرض، مطالبا وزارة الصحة وأطباء مستشفى بنها الجامعى فى تبنى حالته وإجراء العملية له حيث أنه فى حالة عدم إجراء العملية، فأن قدمه معرضة للبتر، مشيرا إلى أنه يعيش بحجره فوق السطوح ويعيش على أموال التى يقدمها أهل الخير له، لأنه لا يستطيع السير على قدمية.
للتواصل مع الحال 01009804459
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)