هوجيت الخورى كالان.. رحيل فنانة تشكيلية بدرجة ابنة رئيس جمهورية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 04:11 م
هوجيت الخورى كالان.. رحيل فنانة تشكيلية بدرجة ابنة رئيس جمهورية هوجيت الخورى كالان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلت مؤخرا، الفنانة التشكيلية اللبنانية "هوجيت الخورى كالان"، ابنة أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال بشارة الخورى عن عمر يناهز 88 عاما.
 
وأعلنت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام فى بيروت عن وفاة " كالان" بعد رحلة طويلة فى عالم الفن التشكيلى.
 وعن سيرتها الشخصية نشر الكاتب العراقى "فاروق يوسف" فى "العرب" يقول:
ولدت "هوجيت بشارة الخورى" فى بيروت عام 1931، بدأت الرسم فى سن السادسة عشرة تحت إشراف فرناندو مانيتيى، وهو فنان إيطالى كان يقيم فى لبنان، لم تدرس الفن إلا فى سن الثالثة والثلاثين وذلك فى الجامعة الأميركية ببيروت، أنهت دراستها عام 1968 لتقيم معرضها الشخصى الأول عام 1970 فى "دار الفن والآداب" وهى القاعة التى صارت فى ما بعد تحمل اسم صاحبتها جانين ربيز المكان الذى حرصت "هوجيت" على عرض أعمالها فيه وذلك بدءا من عام 1993 وحتى اليوم.
 
من أعمل هوجيت
 
 وفى سنة معرضها الشخصى الأول تزوجت هوجيت من فرنسى وحملت من يومها اسمه وسافرت معه إلى باريس، بين باريس ولوس أنجلوس حيث كانت تقضى معظم وقتها طورت "كالان" تجربتها الفنية بما ينسجم مع ثقافتها وسعة اطلاعها على تحولات الفن فى العالم، وهو ما فتح لها أبواب القاعات الفنية الأميركية والأوروبية وصولا إلى إقبال المزادات الفنية العالمية مثل سوثبى وكريستيز على الترويج لأعمالها.
 
عام 2013 أقيم لـ "كالان" معرض استعادى بمركز بيروت للمعارض ضم نماذج من مختلف مراحلها الأسلوبية عبر خمسين سنة من الممارسة الفنية التى توزّعت بين الرسم والنحت والنسيج وتصميم الأزياء، حيث سبق لها التعاون مع دار بيار كاردان. كان هناك أكثر من 200 عمل فنى تمت استعارتها من مقتنييها. فى سن الرابعة والثمانين أقامت آخر معارضها الشخصية.
هوجيت الخورى
 
 
فى المعرض الاستعادى الذى نظمته عام 2013 نادين بكداش مديرة قاعة جانين ربيز بالتعاون مع بريجيت وهى ابنة الفنانة تم التركيز على ثلاث مراحل أسلوبية أساسية فى سيرة هوجيت كالان الفنية الغاصة بالتحولات. ربطت تلك المراحل بالأمكنة التى أقامت فيها الفنانة. وهو ما يعنى أن الفنانة كانت شديدة التأثر بالمكان وهى تجدد فنها كلما تغيرت سبل العيش التى تحتضنها وطرق التفكير المتاحة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة