"بناء الإنسان المصرى" هو الهدف الاستراتيجى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتصبح شارة البدء الذى تحركت عليه جميع المؤسسات المصرية، بوجه عام، ووزارة الثقافة بوجه خاص.
لقد سعت الدولة لتنفيذ المحأور المختلفة لتحقيق فكرة بناء الإنسان من خلال برنامج عمل الحكومة يأتى تحت عنوان "بناء الإنسان المصرى"، من خلال برامج رئيسية هى: ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، وتأكيد الهوية العلمية، وتدعيم الرياضة البدنية للشباب، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
ويهدف برنامج ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية إلى دعم قوة مصر الناعمة، عبر عدد من المشروعات من بينها؛ المشروع القومى للترجمة والتبادل الثقافى ونشر ثقافة تعزيز الموهبة والنبوغ والإبداع، وتطوير منظومة العمل الثقافى والمؤسسات الثقافية بالشراكة المجتمعية مع مختلف الأطراف.
36 ألف يشاركون فى الورش الثقافية والتراثية
لعبت الحكومة دوراً فى تعزيز مكانة دور ألفن والثقافة فى نبذ التطرف، حيث تم عقد عدد من الصالونات الثقافية، والعروض المسرحية، وورش عمل، وشارك فيها ما يزيد على 36200 مواطن، وتم عقد 300 ورشة تدريبية عن حفظ وصون التراث الثقافى من مستهدف 116 بنسبة إنجاز 258 %، وتنفيذ أنشطة ومبادرات بهدف حفظ وصون التراث الثقافى، مثل مبادرة "تراثك أمانة"، ومسابقة "تراثى 4"، وحملة الحفاظ على المبانى ذات الطابع المعمارى التراثي، وحماية الأعمال التراثية بالميادين العامة، وشملت جهود الحكومة أيضاً استئناف إقامة احتفال سنوى للحاصلين على جوائز الدولة بعد توقف استمر لسنوات.
تفعيل 2900 نشاط ثقافى وفنى خارج مصر
ومن أجل تحقيق الريادة الثقافية باعتبارها إحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، من خلال تنفيذ والمشاركة فى عدد من الأنشطة داخل وخارج جمهورية مصر العربية، حيث تم تنفيذ 2917 نشاطاً، استفاد منها نحو 112 ألف مواطن.
إطلاق مبادرات ثقافية لحماية تراث مصر
وفى سياق الجهود الحكومية لحماية التراث، تم استلام عدد من المخطوطات النادرة ضمن مبادرة "تراثك أمانة"، إلى جانب استرداد مخطوطتين قبل بيعهما بالمزاد العلنى بلندن، فضلاً عن إنشاء سجل لتوثيق تراث السينما المصرية والذى ضم العديد من مقتنيات السينما المصرية المملوكة لوزارة الثقافة بالإضافة إلى إدراج 207 أفلام بسجل التراث القومى للسينما المصرية، وتدشين مشروع الشركة القابضة لصناعة السينما، وإدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية "الأراجوز " بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادى بمنظمة اليونسكو، واطلاق مبادرة صنايعية مصر التى تهدف إلى الحفاظ على الحرف التراثية، إطلاق مبادرة عاش هنا لتخليد رموز، وإطلاق مبادرة حكاية شارع للتعريف بأسماء المبدعين والسياسين الذى تم كتابة الشارع باسمائهم.
1.7 مليون مواطن استفاد من ألفعاليات الثقافية
وفى هذا الصدد، شرعت الحكومة فى تفعيل دور المؤسسات الثقافية من خلال تنفيذ 43925 نشاطاً ثقافياً، تضمنت مسرحيات وعروض فنية وغنائية وإنشاد دينى وتنظيم ندوات وصالونات ثقافية، استفاد منها نحو 1.177 مليون مواطن، ولم تكتفى الحكومة بذلك بل عملت على توسيع الأنشطة الثقافية إلى أبعد حدود، حيث قامت وزارة الثقافة بأ عمال تطوير عدد كبير من المؤسسات الثقافية، فتم تنفيذ 497 مشروع تطوير، وافتتاح 12 موقعًا ثقافيًا بـ 9 محافظات، وأبرز ما تم افتتاحه قصر ثقافة شرم الشيخ، وقصر ثقافة طنطا، والرديسية، قصر ثقافة ديرب، قصر ثقافة ابو رماد، وقصر ثقافة الشلاتين.
7 مسارح تعود للحياة من جديد
وأيمانًا من الحكومة بدور المسرح، تم افتتاح 7 مسارح، منها المسرح القومى ومسرح طنطا، والعرائس، كما أعادت وزارة الثقافة الحياة للمسرح العائم بالمنيل بعد توقف استمر 3 سنوات، كما تم افتتاح دار الكتب والوثائق القومية بباب الخلق، وقاعة المكفوفين بدار الكتب، ومجمع ألفنون "قصر عائشة فهمى" بالزمالك، كما تم افتتاح متحف نجيب محفوظ "تكية أبو الدهب"، وأعيد للحياة من جديد متحف حسن حشمت، كما علمت الحكومة على تطوير المنطومة التكنولوجية فاستطاعت أن تربط 123 موقعاً ثقافياً بشبكة المعلومات الدولية، وإنشاء منصة إلكترونية، من أجل اتاحة وتأمين المحتوى الثقافى إلكترونياً، إضافة إلى افتتاح قاعة الإطلاع بدار الكتب والوثائق القومية.
247 ألف مواطن استفيد من القوافل ثقافية والمكتبات متنقلة
كما تمثلت الجهود الحكومية لترسيخ الهوية الثقافية والحضارية فى الاهتمام بمفهوم العدالة الثقافية من خلال تنظيم نحو 127 ألف نشاط ثقافى فى إطار برنامج العدالة الثقافية، بهدف الوصول للمناطق الأكثر احتياجاً، من خلال القوافل الثقافية وقوافل التنوير والمكتبات المتنقلة وبلغ عدد المستفيدين منها نحو 247 ألف مواطن، وكذا تنظيم نحو 8 آلاف نشاط ثقافى بالمناطق الحدودية والنائية، استفاد منها نحو 317 ألف مواطن.
كما تم التوسع فى أعداد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية، ليبلغ 183 كتاباً، فضلاً عن طباعة ونشر 1278 كتاباً فى إطار مشروع صناعة الكتاب، إضافة إلى افتتاح مكتبة المترجم.
الارتقاء بمعرض القاهرة الدولى للكتاب عالميا
وفى إطار سعى الحكومة المصرية على الارتقاء بمستوى الثقافة فى مصر، تم نقل معرض القاهرة الدولى للكتاب من منطقة مدينة نصر "أرض المعارض"، إلى مركز المعارض بالتجمع الخامس خلال دورته الذهبية، والذى حقق نحاجًا غير مسبوقًا داخل الوسط الثقافى، حيث أصبح معرضا يليق باسم مصر على خارطة المعارض الدولية، كما تم إقامة 55 معرضاً للكتاب على مستوى محافظات الجمهورية، كما تنظم هيئة الكتاب معارض للكتب فى المدن الساحلية الاسكندرية، ورأس البر، ومرسى مطروح، إضافة إلى انتقل مقر معرض القاهرة الدولى للكتاب بمدينة نصر إلى مقره الجديد بالتجمع الخامس لإخراج المعرض.
تنفيذ 2987 نشاطا ثقافيا لذوى الهمم
وفى إطار تحركات الحكومة نحو الاهتمام بذوى الهمم، تم تنفيذ 2987 نشاطاً متنوعاً من أجلهم، بما يسهم فى تعزيز مشاركتهم فى الأنشطة الثقافية المختلفة، كما عٌقد من أجل ذوى الهمم 188 نشاطاً وفعالية من خلال صندوق التنمية الثقافية، كما تم تشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى وألفنون فى دار الكتاب، وتجهيزها بأجهزة تكنولوجية متطورة، ومطبعة للطباعة بطريقة برايل، وعشرات الكتب المطبوعة بطريقة برايل، فضلاً عن تزويد قاعة ألفنون بمكتبة للأغانى والمؤلفات القديمة وقاعة للتراث الشفهى ومكتبة متخصصة للفنون الأخرى، إضافة إلى تخصيص مركز طلعت حرب الثقافى لتقديم فعاليات وأنشطة خاصة بذوى القدرات الخاصة.
مشروع عاش هنا
معرض القاهرة الدولى للكتاب
.jpg "متحف نجيب محفوظ (1)")
متحف نجيب محفوظ (1)
.jpg "متحف نجيب محفوظ (2)")
متحف نجيب محفوظ (2)
دار الكتب باب الخلق
مشروع حكاية شارع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة