حظيت المرأة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، على العديد من الحقوق والمكتسبات، وأصبحت تشكل عنصر هام وحيوى فى المجتمع، ولها دور فى كافة الأحداث، ومكانتها فى مقدمة الصفوف، وهناك العديد من الدلالات على ذلك، سواء تمثيلها فى مجلس النواب، وتواجدها فى الحكومة، وكافة القطاعات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وتقلدت أعلى وأرفع المناصب، فى الوقت الذى كُرمت فيه من القيادة السياسية وهذا قلما كنا نشاهده من قبل، وأصبحت نموذجا يُحتذى به.
وتعد المرأة المصرية نموذجا مشرفا، ففى التعديلات الدستورية الأخيرة، نصت صراحة على تشكيل مجلس النواب من عدد لا يقل عن أربعمائة وخمسين عضوًا، يُنتخبون بالاقتراع العام السرى المباشر، على أن يُخصص للمرأة ما لا يقل عن ربع إجمالى عدد المقاعد، وهذا يعنى أن البرلمان المقبل سيشهد مشاركة أعلى للمرأة عن البرلمان الحالى، الذى ضم أعلى نسبة مشاركة للنائبات خلال الحياة النيابية.
حيث تضمن البرلمان الحالى نسبة مشاركة بواقع 15% من إجمالى عدد النواب، حيث يوجد 90 نائبة، وبهذه الإحصائية ارتفعت نسبة مشاركة المرأة للمرة الأولى، عام 2010 حيث وصلت إلى 12.7% وتراجعت مرة أخرى عام 2011، وبهذا الرقم تصبح نسبة مشاركة المرأة فى مجلس النواب الحالى أعلى نسبة فى تاريخ البرلمانات المصرية.
وفيما يخص الحكومة، ضمت عدد من الوزيرات بواقع ربع مجلس الوزراء، الآتى لهن بصمة كبيرة فى مجالهن، انعكس على الأداء بشكل عام، بالإضافة، لزيادة عدد الإناث العاملات تحت قانون الخدمة المدنية، وهناك العديد من الجهود والخطوات من أجل تمكينها الاقتصادى والاجتماعى والسياسى.
خلق جيل واعى
النائبة الهام المنشاوى
وفى هذا الإطار، قالت النائبة، إلهام المنشاوى، إن المرأة المصرية حصلت على العديد من المكتسبات خلال السنوات القليلة الماضية، وهذا يعود لإيمان القيادة السياسية بمكانتها، ودورها المحورى فى تنمية المجتمع، وصناعة الأجيال الواعية القادرة على البناء والتنمية، وتنشئة أجيال قادرة على تحمل المسئولية، وخلق أجيال واعية، ولهذا تعد المرأة محور المجتمع.
وأضافت المنشاوى، أن المرأة المصرية حظيت خلال السنوات القليلة الماضية أيضا على العديد من الحقوق المكتسبة فى المشاركة السياسية، وتم ترجمة ذلك لواقع عملى فى البرلمان الحالى، الذى يضم 15% من نسبته نائبات، وهناك العديد من السيدات الآتى تقلدن أرفع المناصب وأثبتن كفاءتهن فى الأعمال المسندة إليهن عن جدارة، واستطعن أن يؤدين عملهن بامتياز وحققن المزيد من النجاحات التى أكدت أن المرأة المصرية كانت جديرة بالثقة التى مُنحتها فى عهد القيادة السياسية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المرأة المصرية تتمتع بكفاءة وجدارة تؤهلها لتقلد أعلى وأرفع المناصب، وهناك العديد من السيدات الآتى أثبتن ذلك، بالإضافة إلى أن للمرأة دور أخر يتمثل فى بناء مجتمع واعى، من خلال التنشئة الصحيحة.
العصر الذهبى للمرأة
النائبة ماجدة نصر
وفى نفس السياق قالت النائبة ماجدة نصر، إن المرأة المصرية حصلت على الكثير من المكتسبات بالمجتمع خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأصبحت المرأة تتقلد العديد من المناصب وتشارك فى كافة الفاعليات والمنتديات والحياة السياسية، وأصبح للمرأة دور حيوى فى الحياة السياسية والاجتماعية، وهناك العديد من الأحزاب التى تضم ضمن كوادرها سيدات، وهذا يؤكد أيضا أن المرأة حينما تُمنح الفرصة تثبت كفاءتها.
ووصفت النائبة، هذه الفترة التى حصلت المرأة المصرية على العديد من الحقوق والمكتسبات بالعصر الذهبى، وأن هذا يمثل انطلاقة حقيقية للمرأة المصرية، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الانجازات التى تُضاف لسجلهن، وهذا يعود لإيمان القيادة السياسية بدورها فى المجتمع.
تمكين حقيقى
النائبة سعاد المصرى
ومن جانبها قالت النائبة، سعاد المصرى، إن القيادة السياسية حققت ما يُطلق عليه بتمكين المرأة الحقيقى على أرض الواقع، خاصة وأن كل العصور السابقة كانت تشهد مطالبات بتمكين المرأة على الورق فقط، ولم يكن هناك تمكين حقيقى، وأصبحت المرأة " وزيرة ، برلمانية ، محافظ "، وشغلت العديد من المناصب القيادية والسياسية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية رمز للتضحية، ومشاركتها فى الأحداث المختلفة خلال السنوات الأخيرة تؤكد ذلك، وتعكس صورتها الحقيقية، ودورها فى المجتمع، وأنها قدمت نموذجا مشرفا للأسرة المصرية فى كافة الفاعليات، ولم تنل المرأة فى أى عهد ما حظيت به ومازالتى تحظى به فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة