رئيس جامعة عين شمس وسفيرة البرتغال يفتتحان قسم اللغة البرتغالية بكلية الآلسن

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 02:27 م

كتب محمود راغب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت كلية الآلسن، جامعة عين شمس، اليوم الإثنين، قسم اللغة البرتغالية، وأطلقت احتفالية لاستقبال الطلاب للعام الدراسى الجديد 2019- 2020.

وجاءت الاحتفالية تحت رعاية وحضور الدكتور محمود المتينى، رئيس الجامعة، والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسفيرة البرتغالية مادلينا فيشر، والدكتورة سلوى رشاد عميدة الكلية، فى قاعة مؤتمرات الكلية.

وشهد الافتتاح الدكتور صالح هاشم، رئيس الجامعة الأسبق ورئيس اتحاد الجامعات العربية السابق، و جوانا بيمنتل المستشارة الثقافية لسفارة البرتغال، والدكتورة مني فؤاد عميد الكلية السابقه ، والدكتور عبد المعطي صالح وكيل الكلية السابق، وأعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة و الطلاب الجدد و القدامى.

وفى كلمته، أكد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، أن كلية الألسن تعد أحد المعالم التاريخية لمصر حيث تم افتتاحها على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوى عام 1835 ، و يفصلها عن إتمام المائتى عام بضع سنوات قليلة و هو تقريبا عمر تأسيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار المتينى إلى أن كلية الألسن اليوم صرح تعليمى ضخم يضم 15 لغة بالإضافة إلى 3 لغات تدرس كمادة ثانية ، موجها حديثة إلى الطلاب مؤكدا على أن الدراسة بكلية الألسن يفتح أبواب سوق العمل أمامهم .

كما تناول الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب دور كلية الألسن فى احتضان حضارات متنوعة داخل جدرانها ، مؤكدا أن تفعيل قسم اللغة البرتغالية جاء وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمد جسور التعاون مع دولة البرتغال الصديقة و عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية من المتحدثين بالبرتغالية بخلاف خمس دول أفريقية تتحدث البرتغالية كلغة أولى .

وأكدت الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية أن الأهتمام بافتتاح قسم اللغة البرتغالية يأتى فى بؤرة اهتمام إدارة الكلية وفقا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن و جامعة بورتو، و ذلك نظرا لأهمية اللغة البرتغالية و العلاقات السياسية و الاقتصادية المتميزة التى تربط ببن مصر و البرتغال و الدول المتحدثة البرتغالية.

و أشارت السفيرة البرتغالية مادلينا فيشر إلى أن تعليم اللغات هو مفتاح التعرف بالحضارات من خلال معرفة الآدب و التاريخ و الموسيقى .