دار مزادات بلندن تعرض مجموعة من أعظم لوحات المستشرقين للبيع.. لوحة "الصلاة فى المسجد" لـ جان ليون جيروم الأكثر شعبية.. النمساوى لودفيج دويتش صور أزياء ومعمار المصريين.. ورسموا مشهد دفع الجزية وصوروا الكاتب

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 08:00 ص
دار مزادات بلندن تعرض مجموعة من أعظم لوحات المستشرقين للبيع.. لوحة "الصلاة فى المسجد" لـ جان ليون جيروم الأكثر شعبية.. النمساوى لودفيج دويتش صور أزياء ومعمار المصريين.. ورسموا مشهد دفع الجزية وصوروا الكاتب لوحة الجزية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم دار سوثبى للمزادات العالمية، فى لندن، سجلات فنية ثمينة من تاريخ العالم الإسلامى، حيث إن لوحات المستشرقين توفر نافذة فريدة من نوعها حول عالم قد تغير مع مرور الزمن، حيث قام المستشرقون بتقديم تفاصيل فنية فى كل جانب من جوانب الحياة اليومية فى العالم العربى والعثمانى والإسلامى من خلال عرض 155 لوحة فنية، ومن المقرر أن يقام المزاد يوم 22 أكتوبر المقبل، فى لندن.

جان ليون جيروم

كان "جان ليون جيروم" الأكثر شهرة بين جميع الرسامين المستشرقين، سافر كثيرًا إلى تركيا ومصر، وعلى الرغم من أنه لم يكن يكره مزج الخيال مع الواقع إلا أن لوحات "فرسان الصحراء" كانت لا يمكن تصورها دون الاعتماد على معرفة مباشرة بالمنطقة.

سافر جيروم لأول مرة إلى الصحراء المصرية فى عام 1856، وتركت هذه الرحلة انطباعًا لا يمحى عليه، كان غارقًا في حجمها وجمالها وقسوتها التى لا تشوبها شائبة، وأبدى أقصى درجات الاحترام لجميع الذين تحدوه، يتم التقاط جميع انطباعاته فى هذه اللوحة والتى تعرض رؤية سردية وسينمائية لأفضل ما قدمه جيروم.

تعتبر لوحة "الصلاة فى المسجد" من بين أكثر أعمال جيروم الشعبية، فهذه اللوحة جزء من سلسلة اللوحات التى تصور "الرجال المسلمين فى الصلاة"، يحيث يصلى الرجال فى اتجاه الكعبة المشرقة، كما أن الرجال تظهر فى الأشكال الطقوسية المرتبطة بالصلاة.

 

لوحة الصلاة فى المسجد
لوحة الصلاة فى المسجد
 
لوحة الفرسان فى الصحراء
لوحة الفرسان فى الصحراء

لودفيج دويتش

أما بالنسبة للفنان النمساوى لودفيج دويتش فكرس نفسه على على تصوير الحياة اليومية خلال عدة رحلات قام بها إلى القاهرة، والتقط ببراعة كل التفاصيل من أزيائهم. اعتمد دويتش فى عروضه على الميزات المعمارية المحلية، وكان يحيط نفسه بصور البلاط الإسلامى والأثاث والمنسوجات والأشغال المعدنية لضمان ألا يفوته أى تفاصيل.

لوحة الجزية

كما صور دويتش "الجزية"، حيث تصور هذه اللوحة مجموعة من أربع شخصيات تقترب من مدخل قصر يحرسه حارس، يسعون لدفع جزيتهم، يتجلى أسلوب دويتش باعتماده على التفاصيل الدقيقة فى كل شىء، بدءاً من خوذة الجندى وريش الطاووس وخنجر العاج إلى العمامة وحذاء البابوش المزخرف بأناقة.

لوحة الجزية
لوحة الجزية

لوحة الكاتب

ومن بين لوحات المستشرقين لوحة تصور الكاتب الذى يظهر جالسا فى الشارع، ووضع المجتمع قيمة عالمية للقراءة والكتاب وإتقان الخط الدقيق، وكان الكتّاب من الأفراد المحترمين للغاية.

لوحة الكاتب
لوحة الكاتب

لوحة الحارس

أتقن الفنان شحصية الحارس، حيث إنه قام بتقديم ملاحظات فردية، واستخدم أسلوبًا صارمًا ومن المحتمل أنه استخدم عدسة مكبرة لتحقيق المستوى الدقيق للغاية فى رسم التفاصيل، أظهر الحارس فخوراً، فى حالة تأهب دائمًا ويلوح بالموظفين العثمانيين، مع وجود مجموعة من الأسلحة تحت تصرفه.

لوحة الحارس
لوحة الحارس

لوحة صلاة الصباح

صلاة الصباح هى استحضار قوى ونبيل لطقوس العالم الإسلامى، فهذ اللوحة تصور رجلاً فى حالة تأمل مواجه الكعبة المشرفة. اتخذ دويتش مقاربة أكثر حداثة، وصفت فى كثير من الأحيان بالواقعية الوثائقية.

لوحة الصلاة
لوحة الصلاة

فريدريك آرثر

تم رسم هذا العمل فى عام 1879، وهو مستوحى من رحلة فريدريك آرثر بريدجمان الوحيدة إلى مصر، يركز التكوين على لقاء بين رب المنزل ويحيط به الأسرة والمستشارين، إضافة إلى تواجد ومبعوث يحمل رسالة، كان بريدجمان مهتمًا بتصوير العادات المحلية المعاصرة.  

لوحة المبعوث الحامل للرسالة
لوحة المبعوث الحامل للرسالة

تشارلز روبرتسون

سافر تشارلز روبرتسون لأول مرة إلى الجزائر فى عام 1862 عن عمر يناهز 18 عامًا وانتابته الثقافة والعادات المحلية على الفور، سافر بعد ذلك إلى المغرب ومصر والقدس ودمشق وتركيا، ومن خلال إظهار إتقان الفنان للألوان المائية، تمكن من رسم السوق فى القاهرة.

سوق القاهرة
سوق القاهرة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة