تحرك قريب للدولة ضد الأخبار المضللة والداعية للعنف على تويتر وفيس بوك.. إجراءات فورية وحاسمة لمواجهة كتائب الإرهاب وجماعات تسويق العنف والرسائل المفخخة والشائعات لتحقيق الأرباح على أنقاض الدول

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 06:15 م
تحرك قريب للدولة ضد الأخبار المضللة والداعية للعنف على تويتر وفيس بوك.. إجراءات فورية وحاسمة لمواجهة كتائب الإرهاب وجماعات تسويق العنف والرسائل المفخخة والشائعات لتحقيق الأرباح على أنقاض الدول تويتر وفيس بوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علمت اليوم السابع أن أجهزة الدولة والوزارات المعنية بدأت التحرك فعليا لمواجهة الأخبار المضللة والشائعات وجميع أشكال التحريض على العنف وإراقة الدماء واستهداف المؤسسات العامة ومصالح المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى ، وخاصة فيس بوك وتويتر.

 

و يأتى تحرك الدولة وأجهزتها ضد تجاوزات فيس بوك وتويتر ، بعد أن تحول كلا الموقعين إلى منصات لمهاجمة مؤسسات الدولة المصرية ، من خلال مئات الآلاف من الإعلانات المدفوعة التى تحرض على العنف والجريمة والاعتداء على المؤسسات العامة وتعطيل مصالح المواطنين ، فيما يمكن اعتباره انحيازا سافرا للتحركات الإرهابية والفوضوية .

 

وعلمت اليوم السابع أن أجهزة الدولة المعنية برصد ومواجهة الأنشطة العدائية والمخالفة للقانون المصرى وكذا القانون الدولى ،فى سبيلها فعليا لاتخاذ خطوات فعالة وحاسمة لحماية المصريين من تلك الأشكال الحديثة من حروب المعلومات وتفتيت المجتمعات وضرب المؤسسات الاقتصادية ، تحت غطاء التواصل الاجتماعى وحرية الرأى والتعبير

 

وفى هذا السياق ، تتخذ أجهزة الدولة المصرية ، إجراءات فورية ضد المسئولين عن استخدام وتوجيه مئات الآلاف من الحسابات المزيفة التى تتعمد التحريض ضد مؤسسات الدولة وتنتمى لشركات أجنبية خارج مصر ، تعمل لحساب مجموعات مصنفة على قوائم الإرهاب فى مصر وعديد من الدول العربية والعالم

 

وتأتى تحركات الأجهزة المعنية فى مصر ضد الأنشطة العدائية وأشكال التحريض على فيس بوك وتويتر ، لتقدم نموذجا للمنطقة العربية والشرق الأوسط فى مواجهة كتائب الإرهاب الإلكترونية ، التى تتخذ من حسابات وهمية على مواقع التواصل ستارا لأنشطتها التخريبية وتسويق العنف والرسائل المضللة والشائعات لتحقيق الأرباح على أنقاض الدول.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة