غادر رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بلاده، اليوم الإثنين، متوجها إلى الولايات المتحدة؛ لحضور قمة الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة فى نيويورك، خلال الأسبوع الجارى.
ويضع آبى، فى اعتباره مناقشة صفقتين هما الاتفاق التجارى اليابانى الأمريكى، والاتفاق النووى الإيرانى فى ظل ارتفاع حدة التوترات فى الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته صحيفة (ذا جابان تايمز) اليابانية على موقعها الإلكترونى.
ومن المقرر، أن يلقى آبى خطابا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم غد الثلاثاء، والذى سيركز فيه على دعم اليابان للنهج متعدد الأطراف فى معالجة القضايا العالمية التى تتراوح بين تغير المناخ والحطام البلاستيكى البحرى.
كما سيلتقى رئيس الوزراء اليابانى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد غد الأربعاء، إذ من المحتمل توقيع اتفاقية تجارية ثنائية بعد المفاوضات التى بدأت منذ تهديد واشنطن بزيادة التعريفات الجمركية على السيارات التى تستوردها من اليابان.
ويعتزم وزير الخارجية وكبير المفاوضين اليابانيين توشيميتسو موتيجي، والممثل التجارى الأمريكى روبرت لايتهايزر، الانتهاء من العمل على هذه الصفقة.
وعلى الرغم من تصدر القضايا التجارية قائمة جدول أعمال لقاء آبى وترامب، إلا أنه من المقرر أن يتطرقا لمناقشة القضية الإيرانية وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الإيرانى لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، وسيدعو آبى إلى الحوار مع إيران نظرا لأهمية الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لطوكيو باعتبارها أهم مصدر للطاقة فى اليابان.
كما سيلتقى رئيس الوزراء اليابانى مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، قبل اجتماعه مع ترامب، للتأكيد على أهمية المحادثات مع الولايات المتحدة وسيشجع إيران على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووى 2015، وذلك فى ظل سعى آبى للتوسط بين طهران وواشنطن.
ومن المقرر أن يعقد آبى أيضا سلسلة من الاجتماعات على هامش قمة الجمعية العامة مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك.
كما سيجتمع كبير المفاوضين اليابانيين توشيميتسو موتيجى مع عدد من نظرائه من بينهم وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ووزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا فى ظل تدهور العلاقات الثنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة