أكرم القصاص - علا الشافعي

10 معلومات عن دور مصر فى قمة المناخ 2019.. تعرف عليها

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 12:44 م
10 معلومات عن دور مصر فى قمة المناخ 2019.. تعرف عليها تغيرات مناخية - ارشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد التغيرات المناخية من أهم القضايا التى تلقى اهتماما عالميا، لما لها من تأثير كبير على حياة البشر على كوكب الأرض، لذا فإن الأمم المتحدة تشهد انعقاد قمة المناخ لعام 2019، لمواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الطموح، وتسريع الإجراءات الوطنية للدول، لتنفيذ إجراءات باريس بشأن تغير المناخ.
 
ويستعرض "اليوم السابع"، فى هذا التقرير، دور مصر فى تلك الدورة من قمة المناخ 2019:
 
1- بدأت مصر فى الإعداد لتلك القمة بداية من يونيو الماضى، حيث الاجتماع الوزارى الذى استضافته مدينة أبو ظبى.
 
2- مثل اجتماع أبو ظبى فى مُجمله فرصة جيدة، حيث نتج عنه شراكة مصر مع المملكة المتحدة للمحور الذى ترأسه مصر"المرونة والتكيف"، بمشاركة كافة أعضائه وغيرهم من الدول والجهات المُهتمة، تم خلاله تقديم عرضاً لتطور العمل مع الجانب البريطانى، وللمبادرات التى تعتزم مصر وانجلترا طرحها خلال قمة المناخ.
 
3- عقب اجتماع أبو ظبى، أصدر مكتب السكرتير العام قائمةً مبدئية بالمبادرات التى تصلُح للعرض خلال القمة، حيث جاء نصيب تحالف المرونة والتكيّف الذى ترأسه مصر من هذه المبادرات الستة التى تم اختيارها، من أصل 15 مبادرة تضمنتها القائمة. 
 
4- جاء حرص مصر على المشاركة الفعالة فى العملية التحضيرية للمؤتمر، تأكيداً على دورها فى هذا المجال، لاسيما فى أعقاب رئاسة مصر لمجموعة الـ 77 والصين خلال 2018، ورئاستها للمجموعة الأفريقية لمفاوضى تغير المناخ 2018-2020، وقيادتها لمفاوضات تمويل المناخ، من خلال وزيرة البيئة، بالشراكة مع وزير الدولة الألمانى. 
 
5- فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقى، وتأكيداً لريادتها على المستوى الإقليمى والدولى فى عدة قضايا على رأسها البيئة وتغير المناخ، نجحت مصر بالحصول على الرئاسة المشتركة لمحور التكيّف والمرونة بالشراكة مع المملكة المتحدة، في إطار الصيغة التشاركية بين الدول النامية والمتقدمة لقمة المناخ 2019.
 
6- استضافت وزارة البيئة المصرية، فريق العمل البريطانى فى القاهرة يوم 16 أبريل 2019، للتشاور حول الخطوات الأولى لبدء العمل فى المحور، كما شاركت مصر بوفد رفيع المستوى من وزارتى الخارجية والبيئة فى الاجتماع الذى استضافته هولندا أحد الدول الشريكة فى المحور إلى جانب بنجلادش ومالاوى وسانت لوشيا، يومى 29 و30 أبريل الماضى.
 
7- حرصت مصر منذ البداية ، على أن تكون المبادرة الأفريقية للتكيّف التي أطلقها رئيس الجمهورية فى 2015 خلال مؤتمر باريس، إبان رئاسته للجنة الرؤساء والقادة الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، وهى أحد المبادرات التى سيتم تسليط الضوء عليها ودعمها خلال القمة، وبالفعل فقد نجحت تلك المساعى، وأدت إلى اختيارها ضمن المبادرات الستة للتحالف، باعتبارها أحد المبادرات المُعدة بشكل يسمح بتبنيها على مستوى القمة، وتقديم مزيد من الدعم لها.
 
8- تم التشاور والتنسيق حول شكل ومحتوى الإعلان السياسى الذى سيطرحه التحالف الذى ترأسه مصر قبل، وخلال القمة، والذى تضمن بعض التعهدات فى مجال رفع مستوى التمويل المُوجه إلى جهود التكيّف مع الآثار السلبية، لتغير المناخ، وبناء القدرة على تحملها والمرونة في الدول النامية، وتعزيز نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات فى تلك المجالات للدول النامية، وتضمين جوانب التكيّف فى السياسيات الوطنية للدول، بوصف أن مواجهة تحديات التكيّف تتطلب جهوداً عالمية على المستوى الدولى.
 
9- تم إرسال الإعلان السياسى عبر سفارات مصر، والمملكة المتحدة، إلى القيادات السياسية للدول والحكومات النامية والمُتقدمة على حد سواء، وكذلك فى أوساط رؤساء مجالس إدارة الشركات والمؤسسات العالمية، والبنوك والوكالات التنموية، ومؤسسات التمويل الدولية، والأوساط الأكاديمية والعلمية وغيرها من الأطراف، تمهيداً لطرحها رسمياً خلال القمة بالشراكة مع الجانب البريطاني، وذلك حتى يحظى بالدعم والتأييد اللازم. 
 
 
10- يعد محور المرونة والتكيّف، المحور الأهم والأكثر أولوية للدول النامية والإفريقية، بالنظر لكونها الأكثر تضرراً من الآثار السلبية لتغير المناخ.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة