فى 74 عامًا.. كيف تطور دور مصر فى الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.. المشاركة فى 37 مهمة لحفظ السلام فى 24 دولة.. و 23 وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل من القاهرة.. ومبادرات مصرية لتحقيق السلم والأمن دوليا

الأحد، 22 سبتمبر 2019 01:17 م
فى 74 عامًا.. كيف تطور دور مصر فى الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.. المشاركة فى 37 مهمة لحفظ السلام فى 24 دولة.. و 23 وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل من القاهرة.. ومبادرات مصرية لتحقيق السلم والأمن دوليا الجمعية العامة للأمم المتحدة
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مصر إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة منذ نشأتها فى 24 أكتوبر 1945، وأحد المشاركين والفاعلين فى كافة منظماتها ووكالاتها المتخصصة الدولية والإقليمية .

سابع أكبر مساهم فى قوات حفظ  السلام

ولعبت مصر دورًا هامًا وفاعلا فى مهمات حفظ السلام مما جعلها فى المرتبة السابعة عالميا من ناحية المشاركة فى عمليات حفظ السلام وظهر دورها فاعلا تحديدا، حينما شغلت وللمرة السادسة فى عامى (2016 - 2017) أحد المقاعد غير الدائمة فى مجلس الأمن، وهو المقعد الذى يتم شغله لعامين متتاليين حيث كانت البداية فى عامى (1946- 1947) ثم تم انتخابها فيما بعد فى الأعوام ( 1949-1950)، (1961- 1962) ثم عامى (1984-1985)، وكانت المرة الخامسة عامى (1996-1997)، ورأست مصر جلسات مجلس الأمن فى شهرى مايو 2016 وأغسطس 2017 وساهمت خلال هذه الفترة بالكثير من المناقشات حول القضايا الدولية والإقليمية ومن أهمها مكافحة الإرهاب .

وتعد مصر من أكبر الدول المساهمة بقوات فى بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وفقا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات، حيث دعمت هذه العمليات منذ تأسيسها عام 1948، وكانت أول مساهمة مصرية فى عمليات حفظ السلام فى الكونغو عام 1960، ومنذ ذلك الحين ساهمت مصر فى 37 مهمة لحفظ السلام بنحو 30 ألفا من ضباطها وجنودها بالجيش والشرطة، تم نشرهم فى 24 دولة فى أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. 

وفى سبيل دعم جهود حفظ السلام بالقارة الأفريقية، قامت مصر بإنشاء مركز القاهرة للتدريب على حل الصراعات وحفظ السلام فى أفريقيا وذلك فى عام 1995 لتدريب نحو 200 طالب سنوياً من الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية والبرتغالية بهدف تعزيز التعاون والتفاعل بين المجموعات اللغوية والثقافية فى أفريقيا، ويتعاون المركز تعاوناً وثيقاً مع آلية الاتحاد الأفريقى لمنع المنازعات وأيضاً مع عدد من مؤسسات حفظ السلام ومن بينها مركز بيرسون لحفظ السلام.

مبادرات قدمتها مصر فى الأمم المتحدة

قدمت مصر العديد من المبادرات لتحقيق السلم والأمن الدوليين، ومن أبرزها "مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل"، وقد وضع الرئيس السيسى فى خطابه فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2017 قضية مكافحة الأرهاب كورقة مرجعية لتعريف الأرهاب ووضع إستراتيجية عالمية للأمم المتحدة لمكافحة الأرهاب .

وكانت مصر عبر ترأسها لجلسات مجلس الأمن قد جددت التزامها بقرارات مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب، لاسيما تنظيم داعش الإرهابى، ومكافحة الأفكار المتطرفة وتسمية التنظيمات الإرهابية ومصادر تمويلها من الدول المختلفة .

وطرحت مصر مبادرة ومشروع قرار حول منع حصول الإرهابيين على الأسلحة، وهى المرة الأولى التى يتعامل فيها المجلس مع هذه القضية، كما عقد المجلس جلسة حول تقييم نظام العقوبات

وقد تقدمت مصر فى أغسطس 2017 بمبادرة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن دعت فيها المجلس إلى تحمل مسئولياته الجماعية لتحويل المواقف المعلنة من قبل أعضائه إلى أفعال "تثبت صدق وجدية النوايا" فى تحسين فاعلية نظام العقوبات الدولية وهى المبادرة الأولى من نوعها ، حيث عقد مجلس الأمن جلسة إحاطة عن تحسين فاعلية نظام العقوبات الدولية .

وفي 21 يوليو 2017 ، وخلال جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة بتجديد منظومة لجنة عقوبات " داعش" و" القاعدة"، اتهمت - على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة - قطر بانتهاج سياسة " داعمة للإرهاب " تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولى فيما يخص مكافحة الإرهاب وتمويله ووصفت استمرار عدم محاسبة مجلس الأمن الدولى لقطر بـ "الوضع المشين"، وأشارت مصر إلى مخالفة قطر لقرارات مجلس الامن التى تلزم جميع الدول الـأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من الأموال التى يتحصلون عليها  .

23 وكالة وبرنامج تابعة للأمم المتحدة بالقاهرة

هناك 23 وكالة وبرنامجا وصندوقا تابعا للأمم المتحدة بالقاهرة يُطلق عليها "الوكالات المقيمة" من بينها منظمة الأغذية والزراعة  (FAO، والصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومنظمة الصحة العالمية  (WHO)، بالإضافة إلى منظمة الهجرة الدولية(IOM) ، والبنك الدولى (WB) ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة  (UNESCO)، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين  (UNHCR).

وتعمل هذه الوكالات بالتنسيق مع الحكومة المصرية من أجل تنمية القدرات الوطنية فى شتى المجالات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة