تقرير: قادة العالم يجتمعون لحل مشاكل تغير المناخ وأبرزها حرائق الأمازن

الأحد، 22 سبتمبر 2019 04:00 م
تقرير: قادة العالم يجتمعون لحل مشاكل تغير المناخ وأبرزها حرائق الأمازن غابات الامازون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال غابات الأمازون تعانى من الحرائق التى اندلعت منذ الشهر الماضى بشكل كبير، بينما يجتمع حاليا قادة العالم فى نيويورك لحل العديد من المشكلات العالمية وتخصيص حوالى 50 جلسة لمناقشة مشكلة تغير المناخ.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، تظهر أحدث بيانات الأقمار الصناعية الصادرة عن المعهد الوطنى البرازيلى لأبحاث الفضاء حريق مشتعل منذ شهر يناير داخل البلاد، حيث يوجد 60 % من منطقة الأمازون فى هذا الخطر.
 
ولعل هذه الحرائق تعود معظمها إلى البشر بهدف تطهير الأراضى للزراعة وتربية الماشية، والتى لها تأثير خطير على الغابة.
 
إذ تضاعف معدل إزالة الغابات فى الأمازون تقريبًا منذ تولى الرئيس اليميني "جير بولسونارو" السلطة فى يناير، حيث تم إزالة 110 ملعب كرة قدم من الأراضى كل ساعة.
 
 
وكتب بولسونارو فى فيس بوك مؤخرا "من المحزن أن نرى البرازيليين يهاجموننى بسبب حرائق الأمازون، وكأنهم لم يكونوا موجودين على الدوام".
 
وعلى الرغم من انخفاض طفيف فى بداية الشهر بالحرائق، إلا أنه قد ارتفع عدد الحرائق النشطة المسجلة فى البرازيل من بداية العام حتى 19 سبتمبر بنسبة 56 % من نفس الفترة من عام 2018، أى ما يقرب من نصف الحرائق فى الأمازون.
 
وقال مارسيو أستينى، مسؤول السلام الأخضر فى البرازيل، إن نشر القوات للتعامل مع الموقف الحالى فى الأمازون لا يحدث فرقًا كبيرًا.
 
وقالت وزارة الدفاع إن الخبراء الذين أرسلتهم الولايات المتحدة ومعدات لوجستية من اليابان وأربع طائرات من تشيلي يقاتلون جميعها من أجل إنقاذ الغابات.
 
 
لكن بولسونارو قلل من العروض الدولية الأخرى للمساعدة فى إخماد الحرائق، ورفض 20 مليون دولار، واتهم فرنسا وألمانيا بشراء سيادة البرازيل.
 
ولن تحضر البرازيل الاجتماع العالمى الحالى، لكن وزير البيئة ريكاردو ساليس، الذى يشكك فى أزمة تغير المناخ، سيظهر فى قمة المناخ للأمم المتحدة غدا الاثنين، قبل السفر إلى أوروبا، وبعد غد سيلقى بولسونارو الكلمة الافتتاحية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى من المتوقع أن يركز فيها على الأمازون.
 
وتعد الأزمة الحقيقية فى عدم القدرة على التحكم فى حرائق الأمازون، فما بين 18 و 19 سبتمبر، ارتفع عدد حرائق الغابات في ولاية روندونيا إلى 242 من 12 في اليوم السابق، بزيادة قدرها 1915 %، وفقا لمؤسسة INPE.
 
كما تتزايد المخاوف بشأن عدد الحرائق في سيرادو، والتى تمثل ثلث جميع الحرائق فى البرازى، كما أن الصندوق العالمى للطبيعة من "وضع طارئ فى المنطقة الأحيائية" للأراضى الرطبة فى بانتانال.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة