الوطنية لناخبى المجلس الوطنى بالإمارات: صوِّتوا ولو بـ"لا أرغب في التصويت لأحد"

الأحد، 22 سبتمبر 2019 11:25 ص
الوطنية لناخبى المجلس الوطنى بالإمارات: صوِّتوا ولو بـ"لا أرغب في التصويت لأحد" انتخابات المجلس الوطنى الاتحادى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت اللجنة الوطنية للانتخابات، فى دولة الإمارات العربية، أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة الفاعلة بالتصويت للمساهمة في صنع القرار، حتى لو قرر الناخب عدم اختيار أي مرشح.
 

حسبما نقلت صحيفة الرؤية بالإمارات ، إلى أن خيارات التصويت الإلكتروني في المراكز الانتخابية تتضمن «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، الذي يحتسب ضمن العدد الإجمالي لأصوات الناخبين، مبينة أن الأصل هو المشاركة في الانتخابات والتشجيع على التواجد في هذا العرس الانتخابي.

انطلقت مرحلة التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 خارج الدولة صباح اليوم، حيث تستقبل سفارات الدولة وقنصلياتها ومقار البعثات الدبلوماسية فى دول العالم أعضاء الهيئات الانتخابية المتواجدين خارج الدولة للإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم لعضوية المجلس في الدورة الانتخابية الرابعة.


وتستمر عملية التصويت خارج الدولة التي تنظمها اللجنة الوطنية للانتخابات، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اليوم وغداً، وفقاً للجدول الزمني للانتخابات، حيث يمتد اليوم الانتخابي للتصويت خارج الدولة من الساعة الـ 10 صباحاً حتى الساعة الـ 6 مساء بالتوقيت المحلي للدول التي تتواجد فيها المراكز الانتخابية الـ118 المخصصة للناخبين في الخارج.

  أصدرت اللجنة الوطنية للانتخابات أخيراً مطوية «صوتك ثقة وطن»، تتضمن المعلومات الإرشادية التي يمكن أن يحتاجها الناخب عن الانتخابات وآليات التصويت، مناشدة المواطنين التوافد لصناديق الانتخاب.

وأوضحت اللجنة أن من بين الخيارات المتاحة أمام الناخبين في مراكز التصويت وفق نظام التصويت الإلكتروني «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، الذي يتيح للناخب اختياره عند توجهه لأحد المراكز الانتخابية وعدم رغبته في التصويت لأي من المرشحين.

وأضافت أن هذا الخيار لا يبطل الأصوات، ويتم احتسابه عند النتائج النهائية ضمن العدد الإجمالي لأصوات الناخبين، مبينة أن الأصل هو المشاركة في الانتخابات والتشجيع على التواجد في هذا العرس الانتخابي.

وأشارت نتائج الدورة الانتخابية الفائتة 2015 إلى أن الخيارات المتاحة أمام الناخبين في مراكز الانتخاب وفق نظام التصويت الإلكتروني كان من بينها «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، والنتيجة أظهرت أن 485 ناخباً وناخبة صوتوا لهذا الخيار، بينهم 40 ناخباً وناخبة في مراكز التصويت في الخارج و445 ناخباً وناخبة في مراكز التصويت في الداخل.
 

بدورهم، دعا مرشحون إلى تعزيز ثقافة المواطنين بأهمية المشاركة البرلمانية، والدور الديمقراطي للناخب في تحديد ممثليه في المجلس، مؤكدين أهمية إقبال أعضاء الهيئات الانتخابية على مراكز التصويت يوم الانتخابات، وعدم اتخاذهم دور المتفرجين.


أبدى مواطنون وردت أسماؤهم في الهيئات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي 2019 استياءهم من تشابه وتكرار الوعود الانتخابية في كل دورة للمجلس، فضلاً عن ضعفها وعدم جديتها وبعدها عن الواقعية، وإهمال مطلقيها لها لحظة وصولهم إلى عضوية المجلس.

وأكدت شما الكتبي عدم اقتناعها بأي من البرامج الانتخابية التي عرضها المرشحون، والتي تتشابه في عدم قابليتها للتنفيذ.

واشتكت من بُعد المسافة بين جهة عمل الناخب ومراكز التصويت أحياناً، لا سيما في المناطق التابعة للإمارة، مبينة أنها تقطن على سبيل المثال في منطقة المدام بالشارقة، بينما يقع أقرب مركز تصويت في «مليحة» التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن جهة عملها.


وشددت الناخبة فاطمة الكندي على أن الصوت أمانة، معتبرة أنه يجب أن يكون الناخب مقتنعاً إلى حد كبير بالمرشح الذي يعتزم التصويت له يوم الانتخابات، مشيرة إلى عدم اقتناعها بجدية وواقعية أغلب البرامج الانتخابية المعروضة، ولفتت إلى غياب تقديم الخدمات لربات البيوت عن البرامج الانتخابية رغم ورود أسماء عدد كبير من هذه الفئة ضمن قوائم الهيئات الانتخابية.

بدوره، قال الناخب عمر محمد إن معظم ما يطرحه المرشحون حتى الآن لا يمكن تطبيقه بشكل كامل في حال فوزهم، فضلاً عن تكرار الوعود ذاتها تقريباً في كل دورة انتخابية على ألسنة مرشحين مختلفين، لتذهب تلك الوعود أدراج النسيان بمجرد فوز المرشح.

كما تطرق علي أحمد العبدولي وخولة مراد من الهيئة الانتخابية في إمارة دبي إلى الزخم الكبير من الوعود ذات الأسقف العالية والبرامج التنافسية التي تتطابق في الكثير من المحاور غير الموضوعية، كأن يطالب مرشح بإنشاء مصانع على مستوى الدولة بهدف توفير وظائف للمواطنين الباحثين عن عمل، وأخرى بتغيير شامل لأنظمة التعليم والصحة والتوظيف وغيرها.


وأرجعت المرشحة هيام عامر الحمادي عدم مشاركة بعض الناخبين في التصويت خلال دورات سابقة إلى غياب الثقافة لديهم بأهمية المشاركة البرلمانية وتعزيز الدور الديمقراطي للمواطن من حيث ممارسة حقه في اختيار من يمثله.

وأضافت أن عدم متابعة بعض الناخبين لأخبار المجلس الوطني تجعلهم يتخذون دور المتفرجين، مشددة على أهمية التوعية بأهمية المشاركة الوطنية قبل انطلاق الانتخابات بوقت كاف، والنقل مباشر لجميع جلسات ونقاشات المجلس عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وشدد المرشح سالم محمد بن هويدن على أهمية توعية الشباب بدورهم الفاعل في الانتخابات الوطنية لا سيما طلبة الجامعات.

واعتبر أن اقتناع البعض بثقافة «لا دخل لي» يجعلهم يحتجبون عن المشهد الانتخابي فيما يبقى سؤالهم المتكرر للمرشحين «ماذا ستقدمون؟»، ما يدل على قلة مستوى الوعي بالدور الفعلي للمجلس الوطني.


وأوضح وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عبد الرحمن بن محمد العويس أن اللجنة قررت استثناء المصوت في الخارج من إبراز بطاقة الهوية الأصلية والاكتفاء، بصورة البطاقة وإبراز جواز السفر أو أي وثيقة رسمية تحتوي على صورة الناخب، ضمن السعي لتسهيل عملية التصويت خارج الدولة على الطلبة والمرضى والمسافرين الذين قد لا يحملون بطاقة الهوية معهم.

وأكد أن فتح باب التصويت خارج الدولة يهدف إلى ضمان المشاركة الأوسع في العملية الانتخابية، من خلال تمكين مختلف أعضاء الهيئات الانتخابية، بمن فيهم المتواجدون خارج الدولة للعمل أو الدراسة أو أي مهام أخرى، من المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 وممارسة حقهم الانتخابي لاختيار ممثلين عنهم يحملون قضاياهم واحتياجاتهم إلى أروقة المجلس.

وقال إن حرص مواطني الدولة المتواجدين في الخارج من أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة في العملية الانتخابية انطلاقاً من ولائهم وانتمائهم الوطني، اقتضى توفير الاستعدادات لضمان الجاهزية الكاملة للمراكز الانتخابية الـ118 المخصصة للتصويت خارج الدولة في البعثات الدبلوماسية.

يشار إلى أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وبوصفها الأمانة العامة للجنة الوطنية للانتخابات تعمل مع لجنة إدارة الانتخابات على تنظيم جميع جوانب العملية الانتخابية الخاصة بالدورة الـ 4 من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة