مازالت أصداء الحادث الذي تعرضت له مجموعة أرامكو السعودية تتواصل، وهذه المرة في السوق المصرية التي تعتبر أحد الأسواق التي تعتمد على المنتجات البتروكيماوية السعودية، حيث رصد عدد من المتعاملين في السوق المصرية إقبالا كبيرا من جانب المصانع على شراء المواد الخام المحلية من المنتجين المصريين لمادة البولي بروبلين، مما أدى إلى ارتفاع أسعار أحد أهم مدخلات الإنتاج لمصنعي البلاستيك في مصر بشكل كبير، مع توقعات بأن تشهد الأسعار مزيدا من الزيادة مطلع الأسبوع المقبل.
أكد مصطفي طارق، عضو جمعية مستثمري برج العرب، أن أسعار مادة البولي بروبلين ارتفعت بواقع 1000 جنيه في أقل من يومين بعد حادث أرامكو، علما بأن هذه الزيادة شملت كافة الخامات الواردة من الشركات الموردة في السوق المحلية وليس شركة سابك السعودية التابعة لأرامكو فقط.
وقال مصطفي طارق، في تصريح لـ"اليوم السابع"،:" سعر البولي بروبلين وصل لـ23.5 ألف للطن، بعد أن كان 22.5 ألف للطن قبل الحادث بيوم واحد.
ورجح مصطفي طارق، أن تشهد بداية الأسبوع الجاري زيادة جديدة عند كافة خامات المنتجين، وأضاف: "الزيادة الحالية شكلها زيادة مبدئية، وفي زيادة جديدة مع بداية الأسبوع"، وفسر سبب هذه الزيادة بالتراجع التدريجي المتوقع للمخزون المتوافر لدى التجار في السوق المحلية، موضحا "التاجر المحترم هوا اللى زود وباع.. عكس التاجر اللى توقف عن البيع ومستني ارتفاع السعر لمستويات كبيرة لأن الكميات اللى هتتباع صعب تتعوض بكميات جديدة خصوصا بعد تراجع الانتاج".
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
قد المسئولية
اقتناص الفرص و الاستمرارية هي مربط الفرس لكل عمل سواء تجاري او صناعي او زراعي ... اتمنى من الشركات المحلية المنوطة بمثل هذه الاعمال ان تتمسك بفرصتها و ان لا تهدرها فلا مجال للتعادل الان ... الفوز و الخروج بالمكسب هو الحل لكل مشاكل هذه الشركات ... مراكز الابحاث ليست بدعة و لا مصروف على الفاضي للحفاظ على الجودة المطلوبة ... المصروف التسويقي ضرورة و له عائد يحاسب عليه من لم يحققه ... ثم اليد المرتعشة لا وجود لها و يجب بترها لانها مضرة للاستثمار و الله الموفق