اعتادت الجماعة الإرهابية الاعتماد على منهج الفبركة والتضليل، مستخدمة فى ذلك "العالم الافتراضى" والسوشيال ميديا لحقن الشارع وإثارة الفتن والشائعات المغلوطة لتصبح سلاح لتلك التنظيمات الإرهابية لصناعة الفوضى فى البلاد، بهدف نشر العنف والتخريب.
وشهدت الساعات الماضية أبرز دليل على ذلك، من خلال حالة الهياج التى كانت تخطط له جماعة الإخوان، لإثارة الفتن والبلبلة فى الشارع، إلا أن الجميع كشف زيفهم والتى تنوعت ما بين صور وفيديوهات تم تداولها عبر صفحاتهم وإعلامهم الذى يبث من الخارج، سعت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على تسخين الشارع ونشر صور مزيفة تعود لـ 2013، وبث الأكاذيب من خلال الترويج أنة هناك شباب قتلوا فى الأحداث بالشارع، إلا أن الأكاذيب ردت فى وجه الجماعة بالعكس.
كما قامت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان ببثها على أنها حقيقة، بداية من ترويج أكذوبة مقتل شاب يدعى أحمد أبو ليلة، على أنة قتل فى المظاهرات بمنطقة سيدى بشر بمحافظة الإسكندرية، وروجت صفحات الإخوان بشكل كثيف هذه الأكذوبة، بهدف إثارة الفوضى فى الشارع المصرى.
حماة الوطن: الجماعة الإرهابية تنتهج فتن حقيرة فى حقن الشارع المصرى
عنف الجماعة الإرهابية
قال اللواء محمد الغباشى، الخبير الأمنى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت طوال الفترة الماضية على ترويج أكاذيبها من خلال الشائعات التى تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واستخدمت أساليب عده من أجل التأثير على الرأى العام، ومحاولة تفكيك الثقة بين المواطنين والدولة.
وشدد الغباشى، أن الجماعة فى منهجها انتهجت فتن حقيرة مثل الإدعاء بمقتل متظاهرين أو نشر صور تعود لفترة زمنية ماضية، موضحا أن الكذب والتضليل تبين من خلال تعمدهم التواجد بأعداد لا تتجاوز الـ30 فردا على مواقع خاصة بمشاهدة المباريات والفترة لم تتعد دقيقتين للقول بوجود حشد وهمى والتقاط صور غير صحيحة لمواطنين ليسوا مشاركين فى عمل ضد الدولة، ثم الاستعانة بصور آخرى من 2013 و2011، إضافة إلى الدخول على صفحات خدمية أو فئوية مثل الطبخ أو المرأة والإدعاء بأنها تابعة للمظاهرات.
وأوضح الخبير الأمنى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الحزب تواصل مع قطاعاته بالمحافظات والتى أدعت وجود تظاهرات بها وتم التأكد من عدم وجود أى مظاهرات ولا أعمال شعب، مؤكدا أن الجماعة تعرضت لانتقاد كبير على مواقع التواصل للإدعاء كذبا بما ليس صحيح.
وأكد الغباشى، أن الجماعه اعتمدت على كتائب الكترونية بكثافة خارج مصر واستخدام السوشيال ميديا على أوسع نطاق للتضليل، مؤكدا أن هناك دورا على كافة المواطنين بعدم تشيير الفيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها وعدم نشر هذه الإدعاءات على مواقع التواصل الاجتماعى.
وشدد الخبير الأمنى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن حروب الجيل الخبيثة - حروب الجيل الرابع- هى ميدان الحرب، لافتا إلى أن الشائعات والفتن والأكاذيب هى الرصاصة التى يمكن أن تدمر شعوبا بأكملها، مؤكدًا أن الجماعه تدرك أن هناك إعلام صحيح ووطنى لذلك تعمل عليه.
النائب يحيى كدوانى الجماعة تدير مخططا دوليا يفوق قدراتها.. والشعب واع لتدابيرهم
بينما قال النائب يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، أن الجماعة اعتادت الغش والخداع وحقن الشعب ضد الدولة والحكومة، وهو أمر معروف لدى العقول المتنورة وقدرتهم على التفرقة بين هذا وتلك، موضحا أن الجماعة تعمل فى مخطط خارجى موضوع يدفع نحو إثارة الفتن والصراعات.
ولفت كدوانى، إلى أن ذلك يأتى فى وقت تعمل فيه الدولة على بناء دولة عصرية بـ14 مدينة جديدة ومشروعات قومية لتحسين الطرق ومراعاة محدودى الدخل، مؤكدا أن الجماعة تعمل بمخطط يفوقهم هم أنفسهم وسيتم الإلقاء بهم وسيكون لهم حساب آخر لدى القوى التى توجههم فور فشل هذا المخطط.
وشدد عضو مجلس النواب، أن الشعب واع ومصر ماضية ولن تتأثر مصر بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم من خلال اللعب بعقول البسطاء، مشيرا إلى أن الجماعة تريد العودة إلى البلاد ولو على أشلاء هذا الوطن وهذا ما لن يحدث أبدا.
وتابع كدوانى، قائلا: "الأكاذيب والشائعات التى يتم بثها عبر صفحات الإخوان تنوعت ما بين صور وفيديوهات مفبركة، وترويج صور قديمة على انها صور حديثة بالمحافظات.. إلا أن كل أكاذيبهم كشفها وعى الشعب المصرى من خلال حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعى كشفت زيف وادعاءات هذه الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية".
رصد المليارات للجان الإلكترونية لتزييف الحقائق
وقال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان لديها جهازا خاصا يقوم على التزييف والفبركة، وتاريخيًا هذا الجهاز يعد أحد أذرع الجهاز السرى للجماعة والدليل على ذلك وشواهده اعترافات قادة وأعضاء الجهاز الخاص فى مذكراتهم.
وأضاف النجار، أن الجماعة تعتمد على كافة الأسلحة غير الأخلاقية وغير المشروعة، وكل أدوات الكذب والتزييف والفبركة وقلب الحقائق لتشويه صورة الدولة وضرب استقرارها، مؤكدا أن ما حدث بالأمس هو أمر معروف ومعتاد عليه.
ولفت الباحث الإسلامى، إلى أن التنظيم رصد أموالًا ضخمة بالمليارات لهذه الحرب وتجنيد عناصرها، مشددًا على أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال تزييف الوقائع والإدعاء بالحشد الوهمى.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور أسامة ياسين
للأسف يرجعون بنفس الغباء و نفس الأساليب و نفس الكذب و نفس التضليل
و نفس التهليل و التزوير فى الجزيرة ... ولا تصلهم رسالة الشعب المصرى أبدا : أننا تعلمنا و لن نخدع مرتين و عرفنا أن الأخوان كاذبون هدفهم السلطة عن طريق شعارات الدين و الديمقراطية ...و أننا لن ننسى أبدا كيف سال الدم المصرى على أيديهم علانية..أخوان الشياطين