من الطب إلى الحرب.. "الدرونز" تقلب حياة البشر.. تحرس حدود أوروبا قريبا.. وتُستخدم فى فض الاحتجاجات.. وتوصل الطلبات "بعد 30 دقيقة" من إتمام عمليات الشراء.. وعدة دول حول العالم تدرس استخدامها فى الحروب

الجمعة، 20 سبتمبر 2019 01:54 ص
من الطب إلى الحرب.. "الدرونز" تقلب حياة البشر.. تحرس حدود أوروبا قريبا.. وتُستخدم فى فض الاحتجاجات.. وتوصل الطلبات "بعد 30 دقيقة" من إتمام عمليات الشراء.. وعدة دول حول العالم تدرس استخدامها فى الحروب طائرة بدون طيار
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلفت الطائرات من دون طيار، التى استهدفت منشآت نفطية فى السعودية يوم السبت الماضي، موجة صدمة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أعادت مرة أخرى الحديث عن التأثير، الذى باتت تشكله "الدرونز"، وكيف ستغير حياة البشرية.

ووفق ما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن قيمة صناعة "الدرونز" فى مختلف دول العالم تبلغ حاليا 127 مليار دولار، مضيفة أن هذه الصناعة ستغير طريقة عيش البشر من خلال دخولها عدد من المجالات.

حراسة الحدود

وأوضحت أن الطائرات من دون طيار قد يتم استغلالها قريبا فى حراسة حدود أوروبا، من خلال إجراء دوريات فى الجو والبر والبحر.

وتابعت أن الاتحاد الأوروبى يدرس هذه الفكرة من خلال مشروع "روبوردر"، الذى تبلغ تكلفته 7.7 مليون جنيه إسترليني، والذى سيركز على النقاط الساخنة للهجرة غير الشرعية فى جميع أنحاء أوروبا.

ولا توجد حاليا خطط لكيفية تنفيذ "الدرونز" مهامها فى الحدود الأوروبية، لكن مراقبين يقولون إنها ستكتفى بإبلاغ السلطات بأى "عملية مشبوهة".

 

وفى هذا الصدد، قال نويل شاركى، عضو فى حملة لـ"إيقاف الروبوتات القاتلة"، إن بعض الدول تزود "الدرونز" برذاذ الفلفل والرصاص المطاطى لمنع الإضرابات وفض الاحتجاجات.

وأضاف: "تتطلب روبوتات المراقبة استجابة سريعة من قوات الحدود لاعتراض المتسللين، وفى حال زاد الضغط على الحدود فقد يتم -تسليح- الدرونز".

 

الإنترنت

 

ويخطط باحثون ومهندسون حاليا لتطوير أجهزة قادرة على البقاء فى السماء لمدة عام، قادرة على توفير شبكات الجيل الخامس"G5" للمناطق النائية أو مناطق الكوارث.

ويتحدث الخبراء عن إمكانية استخدام طائرة شمسية بدون طيار، يتم التحكم فيها عن بعد ويبلغ وزنها 150 كيلو جرام فقط، فى هذه المهمة.

وفى حال نجحت هذه الخطط، فقد تحل "الدرونز" أيضا محل معدات الأقمار الصناعية المكلفة فى الفضاء.

 

التأمين

 

وبدأت شركات تأمين أمريكية دراسة فكرة استغلال "الدرونز" تجاريا، من خلال استخدامها فى التحقق من مدى الأضرار المسجلة فى منطقة ما.

وقد يتم الاعتماد على هذا الصنف من الطائرات فى التقاط صور أكثر وضوحا للمناطق المتضررة والتدقيق فى الأضرار المسجلة.

ويقول مراقبون إن هذه الفكرة قد تساعد على مواجهة دعاوى الاحتيال، التى كلفت على سبيل المثال المملكة المتحدة، 1.3 مليار جنيه إسترليني.

 

طائرة بدون طيار

 

عمليات البيع

 

وتستعد بعض شركات البيع بالتجزئة، مثل أمازون، لاستخدام "الدرونز" فى توصيل الطلبات للعملاء فى أقصر مدة زمنية ممكنة.

وتقول أمازون إن "الدرونز" ستكون قادرة على توصيل الطلبات "بعد 30 دقيقة" من إتمام عملية الشراء، كما أن الخطة تأتى ضمن المجهودات الهادفة إلى الحفاظ على البيئة.

 

الرعاية الصحية

 

وقد يتم تشغيل "الطائرات بدون طيار" لأهداف صحية، من خلال الاستجابة للأزمات الإنسانية ونقل الإمدادات الطبية وإنقاذ الأرواح والبحث عن المفقودين.

وفى المستقبل يمكن استخدامها كذلك فى الاستجابة لحالات الطوارئ فى المناطق المحلية.

 

المواصلات

 

كان الأمر بمثابة حلم لكن "الدرونز" أصبحت على وشك دخول ميدان المواصلات ونقل الركاب.

وقالت "تليجراف" إن عددا من الشركات، أبرزها أوبر، تستثمر أموالا ضخمة فى الطائرات المستقلة الصغيرة بهدف الاعتماد عليها فى "النقل الخاص".

 

طائرات مسيرة

 

مهمات دفاعية

 

التطورات المتسارعة التى يشهدها عالم "الدرونز"، إلى جانب تكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها، قد تدفع جيوش بلدان العالم إلى استخدامها فى العمليات العسكرية والمهمات الحربية.

وتخطت الولايات المتحدة وحدها 4.5 مليار دولار فى برنامجها الخاص بالطائرات بدون طيار فى عام 2017، كما تستثمر الهند وكوريا مليارات الدولارات أيضا.

ويشير مراقبون إلى أن الدرونز قادرة على القيام بمهمات دفاعية واستطلاعية وهجومية.

 

الزراعة

 

كما يمكن للطائرات بدون طيار أن تلعب دورا فى خفض هدر الطعام ومساعدة المزارعين على استخدام المساحة الزراعية بشكل أفضل.

يشار إلى أنه ما يقرب من خمس جميع الشركات العاملة فى هذا القطاع تستخدم الآن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لمراقبة الماشية والمحاصيل الزراعية أو لتوزيع الأسمدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة