عبرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية عن دور شركات الأدوية والأسلحة فى الولايات المتحدة فى وفاة الكثير من الأمريكيين، برسم كاريكاتيرى يصور كلا الطرفين يسرد نفس المبررات للدفاع عن نفسه.
وصور كاريكاتير الصحيفة شركات الأدوية الكبرى بصورة رجل ضخم تخرج من أحد جيوبه الدولارات ومن الجيب الآخر الحبوب، ويحمل لافتة مكتوب عليها "المواد الأفيونية لا تقتل الناس.. الناس يقتلون بعضهم"، وبجواره رجل ضخم آخر يحمل السلاح يجسد الاتحاد الوطنى للأسلحة الأمريكى يحمل لافتة "الأسلحة لا تقتل الناس، الناس يقتلون بعضهم" ليؤمن على كلامه حليفه.
يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه بعض شركات الأدوية الأمريكية انتقادات حادة فى ظل أزمة المواد الأفيونية، والمتعلقة بزيادة حالات الوفيات بين الأمريكيين بسبب استخدام مسكنات الألم التى تحتوى على مواد أفيونية تتسبب فى إدمانها.
وكانت شركة "بوردو فارما"، وهى واحدة من كبرى شركات الأدوية فى الولايات المتحدة وتملكها عائلة ساكلر، قد تقدمت بدعوى إفلاس كجزء من تسوية فى ظل مواجهتها لما يقرب من 2600 دعوى قضائية فى الولايات المتحدة بسبب العقار المسكن للألم الذى تنتجه وتسبب فى إدمان الكثيرين لاستخدامه.
كما يواجه المدافعون عن الحق فى السلاح فى الولايات المتحدة انتقادات فى ظل تزايد حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة، والتى ساعد عليها إمكانية شراء الأسلحة بسهولة فى بعض الولايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة