بحضور 50 مشاركا دوليا ..

صور.. مكتبة الإسكندرية تفتتح الاجتماع الدولى للمنصة الإفريقية للعلوم المفتوحة

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 03:51 م
صور.. مكتبة الإسكندرية تفتتح الاجتماع الدولى للمنصة الإفريقية للعلوم المفتوحة الاجتماع الدولى للمنصة الإفريقية للعلوم المفتوحة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين، الاجتماع الدولى للمنصة الإفريقية للعلوم بالاشتراك مع أكاديمية العلوم بجنوب إفريقيا والمجلس الدولى للعلوم.

 

ويهدف المؤتمر الذى ينعقد على مدار يومين إلى وضع أسس تنفيذ منصة للعلوم المفتوحة على أرض الواقع، وتعزيز التعاون والجهود المشتركة بين الدول الإفريقية لدعم المبادرات العلمية بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات المحلية المختلفة والشركاء والممولين الدوليين.

 

وعبر الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية عن ترحيب المكتبة باستضافة هذا الحدث المهم الذى يأتى فى ظل قيادة مصر للاتحاد الأفريقى والدور المتزايد الذى تلعبه فى القارة الإفريقية فى الفترة الأخيرة.

 

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية ، أن مكتبة الإسكندرية تولى اهتماما كبيرا بالعلم وهو اهتمام أصيل فى بنيتها الأساسية، حيث تستضيف فى أروقتها، بالإضافة إلى المراكز العلمية بها؛ عددا من المراكز التى تحمل أسماء رموز علمية وثقافية فى مجالاتها منها مركز للدكتور مجدى يعقوب وآخر لعالم الآثار الدكتور زاهى حواس وثالث للدكتور إسماعيل سراج الدين، وفى ذلك إشارة ومعنى إلى أهمية دور العلم واهتمام مكتبة الإسكندرية الخاص به.

 

وفى كلمته شدد الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق على دور مكتبة الإسكندرية فى هذا المؤتمر المنعقد مسترجعا ذكريات أول دخول لأجهزة الكمبيوتر إلى مكتبة الإسكندرية والتطور الذى ينتج عن ذلك، وقد أكد ان الثورة الإلكترونية الحالية "متغيرة بصورة عجيبة، ألا أنها ليست بالضرورة مفيدة بالشكل النافع، فمعظم الأجيال الصغيرة لديها إحساس عال بأنهم يقدرون على تداول المعلومات فى ثوانى ومعرفة أى معلومة يريدون من خلال أجهزتهم الذكية ولكن هل حقا يفهمون المعلومة؟.

 

من ناحية أخرى أكد على قناعته أن هذا المؤتمر سيكون ناجحا وسيتضمن الكثير من النقاشات المثمرة التى حتما ستؤدى إلى فعل على أرض الواقع".

 

وأكد  والسيد خوتسو موكيلى رئيس المجلس الاستشارى المشارك الذى افتتح المؤتمر بكلمة عن الأهمية الكبرى لهذا المؤتمر من الناحية التنفيذية لمنصة العلوم المفتوحة على أرض الواقع وكيفية الاستفادة من الثورة الالكترونية التى تحدث حاليا وفى تطور دائم حول العالم؛ متسائلا عن "لماذا نحن هنا، لنقول بأبسط طريقة ممكنة أن بالنسبة للثورة الإلكترونية الحالية، أفريقيا دائما فى الوسط ولديها الكثير من المؤشرات والإمكانات القوية لتكون جزءا من هذه الثورة، هذا ما تميل أفريقيا أن تكون، وأقول لجميع الحاضرين، أن الجميع متشوق للتفاعل والتواصل وعلى دراية بكل التحديات ويعلمون أن هذه التحديات فى طريقها للتغيير بصورة كبيرة خاصة فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم كل يوم".

 

ومن ناحية أخرى شدد "موكيلى" بعبارة مهمة عن أمله أن ينتهى هذا المؤتمر ونكون قد أخذنا خطوات متقدمة كبيرة فى إنشاء المنصة الفعلية وتشغيلها فى النصف الأول من عام 2020، وأننا سنبدأ فى تجمع عضويات للمنصة من مختلف الجنسيات والثقافات والوظائف العلمية، مثل أصحابنا من ماليزيا وأمريكا اللاتينية الحاضرين اليوم، ونأمل بتسهيل من الحكومات الإفريقية وغيرها للاستثمار فى هذه المنصة التى من المؤكد تحمل تغييرا جذريا على أرض الواقع على عكس معظم المؤتمرات المشابهة التى انعقدت من قبل، ونأمل أنه بحلول النصف الأول من 2020 نكون قد انتخبنا عضو ليكون المدير التنفيذى لهذه المنصة".

 

وأعرب "موكيلى" أن الكثير من الناس سيقولون "إن القارة الإفريقية قد مرت بالكثير من المحاولات الفاشلة لكنه لم يكن لأى من هذه المبادرات وراءها هذا الكم التسونامى الإلكترونى العالمى الذى نشهده اليوم، فنحن مجتمعين اليوم فى ظروف مختلفة تماما".

 

شارك فى الاجتماع أيضا كل من آنا-ماريا رئيس المركز السويدى الدولى للتعاون الإنمائى والسيدة بينتى ذاكى؛ محللة من الأكاديمية الماليزية للعلوم والسيد بولتون جوفرى من مجلس العلوم الدولى.

 

لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية (1)
لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية

 

لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية (2)
لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية 

 

لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية (3)
لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية

 

لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية (4)
لقاء المنصة الافريقية بمكتبة الاسكندرية 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة