وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، مكعبات اسمنتية على مدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وذكر عضو المجلس البلدى سامر أبو بكر - فى تصريح له اليوم - أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال شرعت بوضع مكعبات اسمنتية على أطراف الشارع الشرقى لبلدة يعبد تمهيدا لوضعها كحاجز عسكرى من خلال المكعبات ما سيؤدى إلى عرقلة حركة وتنقل المواطنين .
وفى جنوب الضفة، هدمت قوات الاحتلال مسجدا ومنزلا قيد الانشاء فى منطقة خلة جبل جوهر بالخليل.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال ترافقها آليات ثقيلة هدمت مسجد الأمة فى منطقة خلة جبل جوهر جنوب الخليل والبالغة مساحته 200 متر مربع وهو فى مرحلة التشطيب.
وقال مدير أوقاف الخليل جمال ابو عرام - فى تصريح له - إن عملية الهدم جاءت بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وأتت على كامل البناء، ومن ضمنها بئر مياه مخصص للمسجد .
كما هدمت تلك القوات منزلا قيد الانشاء فى المنطقة ذاتها، تعود ملكيته للمواطن بلال عليان الرجبي.
وشهدت المنطقة خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة من عمليات الهدم التى قام بها الاحتلال لعدد من المنازل والبركسات وبرك المياه، بذريعة عدم الترخيص، ووقوعها فى المنطقة المصنفة "ج".
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية العام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".
وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق "ج"، والتى تمثل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أى مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة