دندراوى الهوارى

«تخاصم أهل النار».. «الإخوان» عندما ينشقون ويخونون بعضهم البعض!!

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أراد المولى عز وجل أن يُظهر الحق ويعرى مواقف جماعة الإخوان الإرهابية، قيادات وأعضاء ومتعاطفين، أمام الأمم جمعاء، وأن شعاراتهم منذ تأسيسها وحتى قبل 25  يناير 2011 المدغدغة لمشاعر البسطاء، ما هى إلا أكاذيب وقحة، وتوظيف مقيت للدين لتحقيق مآربهم من سلطة وجاه.
 
وعندما وصلوا للحكم فى العام الأسود 2012 وخرج ضدهم الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ليطردهم من المشهد العام برمته، ظهرت الحقائق المفجعة، وأن الجماعة إرهابية تستبيح القتل والخراب والدمار وخيانة الأوطان، وتعتبره كفاحا ونضالا، وتروج بأنها جماعة مختارة من السماء، فيهبط الوحى عليها، ويزورها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبارك الملائكة أفعالهم، فى تشويه مرعب للإسلام..!!
 
وما يحدث بين الإخوان حاليا من تخوين وانشقاقات ينطبق عليهم قول الله فى سورة ص: “إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ”..!! 
لم لا، ونحن نرى بأم أعيننا الإخوانى يستمتع بتوافر الكهرباء دون انقطاع، والغاز، وزيادة الأجور والمعاشات، وأيضا المبادرات الصحية، والكشف والعلاج المجانى لفيروس «سى» والضغط والسكر، ومشروع التأمين الصحى، كما يتمتع بالخدمات المقدمة من طرق وكبارى رائعة، ساهمت فى سهولة السفر والتنقل، واختصار زمن المسافة المستغرقة، ثم يخرج على وسائل التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» ويقول إن كل هذه المشروعات عبارة عن «فنكوش»؟!!
لما لا، ونحن نرى الإخوانى يتكالب للعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة، ويدفع بأبنائه وأقاربه للعمل فى المشروعات القومية الكبرى، ويبذل مجهودا خرافيا لتقديم أوراق تثبت أحقيته فى الحصول على «شقة» فى الإسكان الاجتماعى الذى تنفذه الحكومة، ويسعى جاهدا للحصول على قطعة أرض، ثم يخرج على الناس ويؤكد أن كل ما تصرح به الحكومة من إنجازات، عبارة عن «فنكوش»؟!! 
 
لما ل، ونحن نرى الإخوانى يذهب إلى مجمعات وأكشاك القوات المسلحة والشرطة لبيع منتجات وسلع بجودة عالية، ورخيصة الثمن، ويتسوق من هناك، لحمة ودواجن وأسماك، ومكرونة وأرز وسكر، وخضراوات، وغيرها من السلع، وعندما يعود لمنزله، يجرى مسرعا للجلوس خلف «الكيبوورد» ليكتب بوستات على «فيس بوك» وتغريدات على «تويتر» يقول فيها إن الجيش لابد من عودته لثكناته، وإنه جيش «مكرونة»؟!! 
 
الإخوان، جماعة منحطة، وتُعلى من شأن الغاية تبرر الوسيلة، وتتبنى تحريف الكلم عن مواضعه، وإن توحش سوءة الجشع فى سلوكها ونهجها، ومحاولة السيطرة والاستحواذ على المال والسلطة والدين، دفعها إلى ارتكاب كل الموبقات، وداسوا بأحذيتهم على كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية، واستباحوا عرض وشرف الوطن، والمواطنين، وآمنوا بكيان وهمى ليس له حدود، فيه الإخوانى الباكستانى، أفضل من المسلم المصرى. 
 
وحاليا، انقلب الإخوان بعضهم على بعض، ورأينا كيف للقيادات التى تنعم فى رفاهية التمويلات الضخمة، مقابل خيانتها للوطن، تتخلى عن أعضائها والمتعاطفين معها، وتقدمهم وقودا لنار أشعلتها من أجل تحقيق غايتها فى الوصول للسلطة وجمع المغانم، ورأينا إبراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة والأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، يخرج على قناة الجزيرة، ويعلن رسميا تخليه عن شباب وبسطاء جماعته، بل ويتمعن فى المكايدة بأن الجماعة لم تدعو أحدا للانضمام إلى صفوفها والدفاع عنها، وهى التصريحات الصادمة لمعظم الأعضاء والبسطاء، وإن كنا نتوقع أكثر من مثل هذه التصريحات الوقحة..!! 
جماعة الإخوان الإرهابية تكذب بفجور، وتتخذ من الدين مطية لتحقيق مكاسب شخصية، من مال وسلطة، وترتمى فى أحضان كل الأعداء ضد مصر، ثم تقاتل لانتزاع السلطة، وهنا نؤكد حقيقة، أن «الإخوان» لا تبحث حكم مصر، وإنما احتلال مصر، واعتبارها ولاية لكيان وهمى، ليس له حدود، ولديها استعداد التضحية بمعظم أعضائها من أجل تحقيق هذا الهدف المنشود، وهو ما أدركه شباب الإخوان حاليا، ومعرفتهم بالحرب الدائرة بين القيادات، لذلك ينطبق عليهم قول المولى عز وجل: «تخاصم أهل النار». 
 
ولك الله.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى يا مصر..!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة