حزب المؤتمر: بعض المحسوبين على القوى الوطنية يزيفون الحقائق

الخميس، 19 سبتمبر 2019 11:49 ص
حزب المؤتمر: بعض المحسوبين على القوى الوطنية يزيفون الحقائق الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل حزب المؤتمر إدعاءات بعض من يحسبون على القوى الوطنية بمزيد من الاستنكار والاندهاش فى آنٍ واحد.

 

وقال المؤتمر فى بيان له، "من باع مصر بالأمس القريب لجماعه الإخوان الإرهابية و سلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع على وثيقة "فيرمونت" المشبوهة متذرعين بأنهم لا يريدون رئيساً مدنياً ذو خلفية عسكرية كرهاً فى المؤسسة العسكرية الوطنية التى تعوق أهدافهم التآمرية غير عابئين بشعب أو وطن، يسبحون اليوم مع تيار يدعى دفاعه كذباً عن كرامة المواطن ويتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمة الاستبداد".

 

وتابع الحزب: "هؤلاء يدعون أنهم يسعون لدولة القانون ويستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم، يتشدقون بأنهم دعاة عدل و حرية وهم دعاة ظلم و تفتيت وفوضى، يحرفون الكلام عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادى بغية دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا و سيحاربون من أجل البناء و التقدم والاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبد الفتاح السيسى محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم".

 

وأوضح حزب المؤتمر أن 5 سنوات مرت منذ وصول الرئيس السيسى للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة على كافة محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد على بعد أن تسلم المسؤولية ومصر شبه دولة تعانى من أزمة اقتصادية طاحنة وفشل إدارة مريع وفساد دام لعقود حتة أصبح هو الطريق الطبيعة لإدارة البلاد، ثم أتت ثوره 25 يناير 2011 البريئة لتحمل فى رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير والتقدم ليجهزوا على البقية الباقية من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة فى المنطقة فيما سمى تجاوزا بالربيع العربى.

 

وتابع الحزب: "منذ ذلك الحين والرئيس لم يدخر جهدا فى أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتى يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبة بدعم وثقة أبناء الشعب المصرى منذ التفويض وحتى ثورة 30 يونيو العظيمة التى حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطنى".

 

واستكمل: "وبدأ الرئيس فى مسيرة الإصلاح الإدارى والاقتصادى والإجتماعى والسياسى، فذهب يبنى المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه على مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الآدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كاملة لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتنى بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة على سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا علي فيروس سى بعلاج مليون ونصف مصرى مجانا بالإضافة لإصلاحات جادة فى منظومة الضمان الاجتماعى ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح الجيش المصرى الأول إقليميا والعاشر على مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية التى لا يسعنا سردها فى صدر البيان".

 

وعلى مستوى الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بكافة توجهاته فقد ابتكر الكثير من آليات التواصل وعلى رأسها مؤتمرات الشباب التى باتت طقس دور مصرى خالص يناقش فيه كافة القضايا الاستراتيجية التى تهم المواطن المصرى وقد عمل على فتح السبل أمام  الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسى والإدارى فكانت مبادرة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادى وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتى أفرزت نخبة شابة تستوعب وتحاكى تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل.

 

وأهاب حزب المؤتمر بجموع الشعب المصرى ألا تسمح بالتشكيك فى الرجل الذى قدم روحه وضحى بأمنه الشخصى وأمن عائلته فى 30 يونيو و3 يوليو ليتصدى لأعداء الوطن دون النظر إلى العواقب، لا يبتغى من ذلك غير وجهه الله والوطن، وألا يسمح لأحد بأن يتطاول علي درع مصر وسيفها، الجيش المصرى والذى قوامه من كافه طوائف الشعب المصرى الذى تربى كل فرد فيه على يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية، داعيا جموع الشعب المصرى للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصة الشريفه للدفاع عن مصر أمام كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة