آسيوية تترك ابنها فى دبى وتهرب.. تعرف على قصة "الطفل الضائع"

الخميس، 19 سبتمبر 2019 03:05 م
آسيوية تترك ابنها فى دبى وتهرب.. تعرف على قصة "الطفل الضائع" الطفل الضائع
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت شرطة دبى من كشف تفاصيل قصة "الطفل الضائع" الذى سلمته امرأة إلى مركز شرطة المرقبات، مدعية عثورها عليه تائها، حيث تبين أن والدة الطفل آسيوية أنجبته قبل 5 سنوات ثم سلّمته لأخرى من نفس جنسيتها بعد يومين من وضعه، وغادرت الدولة ولم تعد مرة أخرى.

وقال العميد على غانم مدير مركز شرطة المراقبات " حسبما نقلت "البيان" الإماراتية، إن امرأة حضرت إلى المركز وبصحبتها الطفل، وادعت أنها وجدته تائها، وقررت تسليمه للمركز بعد ملاحظتها بقائه وحيداً فترة طويلة.

وأضاف العميد غانم فور تلقينا بلاغ المرأة، باشرنا عمليات البحث والتحرى عن هوية الطفل وهوية والديه ثم ناشدنا كافة أفراد الجمهور لمساعدتنا فى التعرف على "الطفل الضائع" عبر نشر صورته الشخصية فى وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المختلفة.

وتابع بعد ساعة ونصف على انتشار صور الطفل فى وسائل الإعلام تلقينا مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يؤكد معرفته بالطفل ومشاهدته له مع امراة آسيوية تعيش فى إمارة الشارقة، ما دفعنا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية وإلقاء القبض عليها بالتنسيق مع شرطة الشارقة.

وأوضح العميد غانم أن المرأة أفادت بأن الطفل ليس ابنها وإنما يعود إلى أخرى من موطنها وضعته قبل 5 سنوات، وطلبت منها الاعتناء به لفترة وجيزة لرغبتها فى السفر لموطنها والعودة بسرعة.

وبين العميد غانم أن المرأة أكدت أن أم الطفل غادرت الدولة ولم تعد مرة أخرى، وأنها لا تعرف أى عنوان للتواصل معها فى وطنها، ولا رقم هاتفها النقال، ولا كيفية التواصل مع ذويها وأقاربها، الأمر الذى دفعها لاحتضان الطفل وتربيته على أمل عودتها لكنها لم تفعل.

وأشار العميد غانم إلى أن المرأة أقرت باحتفاظها للطفل لمدة 5 سنوات دون إبلاغ الجهات المختصة، حتى وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها قادرة على الاحتفاظ به بسبب عدم مقدرتها المالية على توفير متطلباتها الشخصية ومتطلباته اليومية وخاصة حاجته إلى التعليم والرعاية الصحية، ما دفعها إلى استشارة صديقة لها حول كيفية التصرف بشأنه، فأشارت عليها الأخيرة بإعطائه لامرأة أخرى لتربيته.

وبناءً على ذلك، سلمت المرأة الطفل إلى أخرى فى منطقة المطينة ضمن اختصاص مركز شرطة المراقبات، حيث أخذته الأخيرة لمدة من الزمن ثم استشارت إحدى صديقاتها بكيفية التخلص منه، لترشدها إلى اختلاق قصة العثور عليه وتسليمه إلى مركز شرطة دبى المرقبات وتقديم بلاغ بذلك.

وأكد العميد غانم أن شرطة دبى أخضعت النساء الأربعة المتورطات فى القضية " الامرأتان اللتان احتفظتا بالطفل، وصديقتيهما"، لفحص الحمض النووى " دى إن أيه" من أجل التحقق من عدم بنوة إحداهن للطفل، وتبين أن النتيجة سلبية، وأن أيا منهن ليست هى الأم البيولوجية للطفل.

ولفت العميد غانم إلى أن شرطة دبى اصطحبت الطفل إلى المستشفى وتم إجراء كافة الفحوصات الطبية الضرورية له، وتبين أنه يتمتع بصحة جيدة، ثم سلمته إلى مؤسسة دبى لرعاية النساء والأطفال لتقديم الدعم والعناية اللازمين له، مؤكدا أن الشرطة أحالت النساء الأربعة المتورطات فى القضية إلى النيابة العامة فى دبى من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهن.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة