"تدريب المعلمين" فى عيون النواب.. رئيس "تعليم البرلمان": المعلم يحظى بقدر عالٍ من الاحترام والتقدير.. ماجدة نصر: هناك تحديات ضخمة نتيجة إهمال عقود.. وكان هناك فجوة زمنية بين التدريب والتطبيق العملى العام الماضى

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 12:30 م
"تدريب المعلمين" فى عيون النواب.. رئيس "تعليم البرلمان": المعلم يحظى بقدر عالٍ من الاحترام والتقدير.. ماجدة نصر: هناك تحديات ضخمة نتيجة إهمال عقود.. وكان هناك فجوة زمنية بين التدريب والتطبيق العملى العام الماضى لجنة التعليم بمجلس النواب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُعد المعلم طرفًا رئيسيًا فى عملية تطوير التعليم باعتباره المسئول عن نقل المعلومة إلى الطالب وبناء شخصيته، وحتى تكتمل المنظومة التعليمية الجديدة كان لابد من تأهيل وتدريب المعلمين على النظم الحديثة التى يتم اتباعها فى النظام التعليمى الجديد، وفى هذا السياق أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بدء مرحلة تدريب معلمى المرحلة الثانوية، على استخدامات بنك المعرفة المصرى، لتأهيلهم على استخدام التكنولوجيا فى التعليم وتقنيات التعلم التكنولوجية المختلفة.

وتشمل استراتيجية تدريب المعلمين، تأهيلهم على كيفية شرح المنهج الدراسى وكيفية التعامل مع الطلاب داخل الفصل، كما تضمن آلية تدريب المعلمين على النظام الجديد لمنظومة التابلت الدخول على الجهاز اللوحى "التابلت" والشرح داخل الفصل والوصول على المحتوى الرقمى، إضافة إلى السبورات الذكية، ومحتوى بنك المعرفة.

تدريب المعلمي

ماجدة نصر: التحديات ضخمة نتيجة إهمال عقود مُتصلة

من ناحيتها قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن منظومة التعليم الجديدة بدأت العام الماضى، مضيفة: "ونسب نجاح المنظومة الإلكترونية كانت ضعيفة، بالتأكيد المنظومة شيء جيد فى التطوير وتحريك المياه الراكدة، وكان هناك إهمال لعقود وبالتالى التحديات ستكون ضخمة، ومنها البنية التحتية، والمنظومة لم تستقر وتُستكمل حتى الآن".

وتابعت: "بالنسبة لتدريب المعلمين فقد تم العام الماضى على معلمو الصف الأول الثانوى، لكن التدريب تم على فترة بسيطة والتابلت وصل بعدها بفترة قرب الامتحانات وبالتالى كان هناك فجوة زمنية بين فترة التدريب والتأهيل والتطبيق العملى بعد وصول التابلت للمدارس".

النائبة ماجدة نصر

عضو لجنة التعليم: كان هناك فجوة زمنية بين التدريب والتطبيق العملى

وأضافت: "نأمل هذا العام أن يتم استكمال تدريب العام الماضى، المعلمين نفسهم قالوا إن التدريب لم يكن كاف إضافة إلى الفجوة الزمنية بين فترة التدريب والتطبيق العملى، والآن أمامنا عام دراسى كامل، وسيتم متابعة منظومة التدريب والتأهيل مع الوزارة أولا بأول، ونأمل أن تكون عملية التدريب والتأهيل مستمرة على مدار العام الدراسى، وأن يكون هناك دعما فنيا متكاملا ومستمر للمعلمين على مدار العام".

وأكدت النائبة على أهمية تطوير المهارات المستمر لقدرات المعلمين وتدريبهم دون توقف، وأن يكون هناك استمرارية فى عملية تأهيل وتدريب المعلمين لرفع كفاءتهم، مشيرة إلى أهمية ألا يقتصر تدريب وتأهيل المعلمين على مرحلة التعليم الأساسي فقط، لافتة إلى ضرورة تدريب جميع فئات المعلمين وكافة الأطراف المُشاركة فى العملية التعليمية وبشكل مستمر، بالتوازى مع تطوير المحتوى وطريقة التفكير وأن يعتمد التعليم على التفكير والإبداع.

مشروع التطوير يحتاج إلى تفهم أولياء الأمور

وأضافت نصر أن مشروع تطوير التعليم يحتاج إلى تفهم أولياء الأمور والمجتمع لطبيعة هذا التغيير، موضحة أن ثمار هذا المشروع ستبدأ بالظهور مع مرور الوقت، قائلة: "نحتاج إلى التكاتف بصورة كبيرة بين أولياء الأمور والوزارة من أجل بناء أجيال جديدة بشكل صحيح"، لافتة إلى أهمية التكاتف ما بين الدولة ورجال الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى.

النائب هانى أباظة

 

وكيل تعليم البرلمان: منظومة تأهيل المعلمين غير مُنتجة

فى سياق متصل قال الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، "حتى أكون جاد وصادق، موضوع تدريب المعلمين لم يحقق الغرض منه، ومنظومة التأهيل غير منتجة والمعلمين دون المستوى حتى الآن".

وتابع أباظة قائلا: "المسئول عن ملف تدريب وتأهيل المعلمين مشغول ومش مركز، هو نائب الوزير للمعلمين لكن ينشغل بأمور أخرى تُبعده عن خط المجهود الرئيسى وبالتالى المنتج سيء".

وأضاف وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن نسبة العجز فى المعلمين خلال العام الدراسى الجديد غير مسبوقة، مطالبا الوزارة بتوجيه دعم أكبر لتأهيل وتدريب المعلمين على النظام الجديد، قائلا "أنا داعم لمشروع تطوير التعليم، لكن منظومة المعلمين غير منتجة".

 

الدكتور سامى هاشم

 

رئيس تعليم البرلمان: المعلم يحظى بقدر عالٍ من الاحترام والتقدير

فى سياق متصل قال الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن المعلم يحظى بقدر عالٍ من الاحترام والتقدير من قبل الدولة والبرلمان، مضيفا "وهو ما يجعلنا نبحث دائما فى تحقيق أقصى ما يمكن لدعمه سواء على النواحى المالية والتدريبية ورفع كفاءته حتى تنجح العملية التعليمية ونحقق ما تسعى الدولة لتحقيقه".

وأوضح هاشم أن المنظومة التعليمية لها 4 أركان رئيسية لابد أن يتم العمل بها على التوازى وتطويرها جميعا، وهي المبنى التعليمى، المناهج التعليمية، الطالب، المعلم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة