افتتاح قسم الطب النووى بمستشفى الملك عبدالله الجامعى بالسعودية

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 05:01 م
افتتاح قسم الطب النووى بمستشفى الملك عبدالله الجامعى بالسعودية مستشفى الملك عبدالله الجامعى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، اليوم قسم الطب النووى والدور الخامس بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى، انطلاقاً من أهمية تكامل الخدمات لتقديم الخدمة الشاملة للمريض، وتنفيذاً للخطط التشغيلية لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى، بحضور عدد من المسؤولين والأطباء.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء السعودية، يأتي ذلك تماشيا مع خطط وإستراتيجيات المملكة للإسهام فى تحقيق رؤية 2030 للارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية وتوفير أحدث الأساليب المتطورة لاكتشاف الأمراض فى مراحلها المبكرة وصولا إلى نتائج أفضل فى المعالجة.

وأوضحت مديرة الجامعة أنه تماشياً مع توجيهات القيادة فإن الهدف الأساسى هو سعينا لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن افتتاح قسم الطب النووى فى مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى جاء ليكون أحد أهم متطلبات القطاع الصحى والتخصصات الطبية، وذلك للإسهام فى كل ما من شأنه خدمة المواطنين وتقديم الخدمات الصحية بأعلى مستوى، مؤكدةً على أهمية هذا التخصص الطبى الذى يوفر أحدث الأساليب لاكتشاف الأمراض فى المراحل المبكرة.

من جانبه أكد المدير العام التنفيذى لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى الدكتور عبدالكريم السويداء أن افتتاح قسم الطب النووى يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية للمراجعين والإسهام فى تشخيص العديد من الحالات المرضية خصوصاً الأورام فى مراحلها الأولية، مما سيساعد الفِرَق العلاجية فى التعامل مع الحالات فى الوقت المناسب ووضع البرامج العلاجية المناسبة، مشيراً إلى أن وجود قسم للطب النووى فى أي مستشفى هو تأكيد على مدى تطور الخدمة المقدمة.

وصاحب افتتاح القسم النووى افتتاح الدور الخامس بالمستشفى الذى أضاف 100 سرير، لتصبح القدرة التشغيلية للمستشفى 228سريراً، كما أن هناك خطة مستقبلية لتشغيل الدور السادس بالمستشفى لتكتمل منظومة الخدمات الصحية المقدمة من المستشفى للمواطنين، كما يتضمن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى إنشاء ثلاث مراكز تميّز، تقدم رعاية متخصصة و متكاملة فى مجال صحة المرأة و تطور الطفل و صحة اليافعين.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة