فروق بين عمليات دعامات الذكورة القديمة و الحديثة.. الدكتور أحمد عادل يوضح

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 04:38 م
فروق بين عمليات دعامات الذكورة القديمة و الحديثة.. الدكتور أحمد عادل يوضح الدكتور أحمد عادل استشاري امراض الذكورة والتناسل والعقم
تقرير خاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبرعمليات دعامات الذكورة وزرعها قديمة، فمنذ الستينات من القرن الماضي بدأ الأطباء في الاستعانة بها للقضاء على الضعف الجنسي، ولكن طريقة إجرائها في الماضي تختلف تماما عن اجراؤها في الوقت الحاضر، لاسيما بعد التطور التكنولوجي الذي يتم الاستعانة به في كافة المجالات.

الدكتور أحمد عادل  استشاري امراض الذكورة والتناسل والعقم بكلية طب القصر العيني، يوضح في التقرير التالي كيف ساعد التطور التكنولوجي على تفادي المضاعفات التي كانت قد تحدث في عمليات زرع دعامات الذكورة التقليدية.

عمليات دعامات الذكورة القديمة vs عمليات دعامات الذكورة الحديثة

عمليات دعامات الذكورة القديمة vs عمليات دعامات الذكورة الحديثة

 

* فروق بين عمليات دعامات الذكورة قديماً وحديثاً:
 

وأوضح الدكتور أحمد عادل في حديثه لـ "اليوم السابع" إن عملية دعامات الذكورة ليست عملية حديثة كما يعتقد البعض فهي كانت تجرى في الستينات ولكن مرت بالعديد من الاساليب المتطورة، لافتاً إنه في الماضي كان أغلب النسيج الكهفي يتم إزالته لتوضع الدعامة مكانه، ولكن مع التطورالحديث أصبحنا نحافظ على النسيج الكهفي الموجود ويتم وضع الدعامة بداخله.

وأشار إلي إن هناك اختلاط لدى البعض حول مكان وضع الدعامة والبعض يعتقد انه يتم وضعها خارج النسيج الكهفي ولكن يتم وضع الدعامة داخل النسيج الكهفي، وهذا مهم جدا لأنه أثناء الإثارة الجنسية يحدث تدفق الدم بداخل العضو الذكري وهذا يؤدي إلي احساس الرجل بالعملية الجنسية، أيضا ضخ الدم بداخله يجعل الرجل يشعر بأن عضوه الذكري يقوم بوظيفته في الاحساس بالإثارة الجنسية والشهوة.

6 مميزات لعمليات دعامة الذكورة الحديثة
6 مميزات لعمليات دعامة الذكورة الحديثة

 

* مميزات عمليات دعامات الذكورة الحديثة:
 

وفي السياق ذاته استطرد الدكتور أحمد عادل حديثه قائلا: "إن التقنية الحديثة ساعدت على الحفاظ على النسيج الكهفي وضخ الدم داخل العضو الذكري، كما أنها ساعدت على ان تكون تلك الدعامة جزء لا يتجزأ من الجسم بعكس العملية التقليدية التي كانت تفصل الدعامة عن الجسم فيعتبرها الجسم غريبة عنه وهنا تكمن المشكلة، لأن العملية إذا أُجريت بالطريقة التقليدية مع عدم الحفاظ على النسيج الكهفي، تجعل الدعامة غير محاطة بشريان طبيعي وغير محاطة بنسيج طبيعي وبالتالي أي دواء أو أي مضاد حيوي يتناوله المريض لا يصل لمكان الدعامة وبالتالي يمكن لأي بكتريا عالقة في مكان العملية أن تسبب مشكلة.

وأكد الدكتور أحمد عادل انه في الطريقة الحديثة لعمليات دعامة الذكورة تم تجنب تلك المشكلة في العمليات التقليدية القديمة حيث يتم تركيب الدعامة من خلال الحفاظ على الشريان المغذي للنسيج الكهفي، وبالتالي يمكن وصول الدواء لتلك المنطقة المحيطة بالدعامة ويتسلل للنسيج الكهفي، وبعد العملية بـ4 أو 6 أسابيع يمكن للمريض أن يمارس حياته الجنسية بشكل طبيعي ويعود الانتصاب لطبيعته، ونحافظ فيها على الإحساس والقذف.

ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية في مجال أمراض الذكورة والعقم يمكنك الاطلاع على صفحة مركز الدكتور أحمد عادل عبر "فيس بوك":

الدكتور احمد عادل

https://www.facebook.com/Dr.AhmedAdel.Clinic/

 

عنوان المركز:

6 شارع التحرير - الدقي - امام محطة مترو انفاق البحوث

 

للتواصل-احمد-عادل
للتواصل-احمد-عادل

 

للتواصل مع الفريق الصحفي المسئول عن إعداد المحتوى الطبي بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:

 

الواتس آب على الهاتف رقم: 01009253153

البريد الإلكتروني :medical@dworldf.com

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة