حاول العلماء صنع سكين من برازهم المتجمد بعد أن ادعى أحد المستكشفين أن شعب الإسكيمو يفعل ذلك فى القطب الشمالي، ومع ذلك، لم ينجح جهدهم ولم تتمكن الشفرة من قطع لحم الخنازير، بل تركت شقوق فقط.
السكينة
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، اختبر العلماء التجربة التى تم سردها بكتاب وايد ديفيس "الظلال فى الشمس"، إذ روى الدكتور ديفيس قصة رجل من الإسكيمو قام بصنع سكين من نفاياته المجمدة من أجل الهروب من عائلته، بعد أن تم مصادرة جميع أدواته.
فى القصة، استخدم السكين المصنوع من البراز لقتل كلب، ليستخدم بقايا هيكله العظمى لتصميم مزلقة والهرب.
وضع السكينة في قوالب
وتمتعت هذه القصة بشعبية فى كل العصور، حيث أعيد سردها مرات عديدة فى الكتب والأفلام الوثائقية ومواقع الويب الأخرى.
لوضع القصة على المحك، قام علماء الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية كنت، وزملاؤهم بتجميد البراز البشرى بأشكال تشبه السكين عند درجات حرارة -20 درجة مئوية (-4 درجة فهرنهايت) فى الثلاجة.
ولإنتاج البراز، اتبع الدكتور متين إرين قائد الدراسة "حمية فى القطب الشمالي، إذ تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية لمدة ثمانية أيام، جنبا إلى جنب الكربوهيدرات والفواكه والخضراوات.
شكل السكينة
بعد خمسة أيام، بدأ الفريق جمع نفايات الدكتور إرين من أجل توفير المواد الخام لتصميم السكاكين، ولإنتاج شكل الشفرات، وضع الباحثون البراز بقوالب على شكل سكين السيراميك، أو كانوا يقومون بتشكيلها بأيديهم.
قبل إجراء التجارب مباشرة، تمت إزالة السكاكين، وشحذها بملف معدني، ثم تم تجميدها في الثلج الجاف عند درجة حرارة -50 درجة مئوية (-58 درجة فهرنهايت).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة