الوفد الألمانى بمؤتمر الأوقاف: مسلمو ألمانيا يقدرون مصر ودورها الوسطى

الأحد، 15 سبتمبر 2019 11:00 م
الوفد الألمانى بمؤتمر الأوقاف: مسلمو ألمانيا يقدرون مصر ودورها الوسطى وزارة الأوقاف - أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مهند خورشيد، عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، ورئيس الوفد الألمانى بمؤتمر الاوقاف: أنقل رسالة شكر وتقدير وعرفان من مسلمى ألمانيا إلى جمهورية مصر العربية حكومة وشعباً وإلى وزارة الأوقاف فى جهودها وذلك لإقامة مؤتمر بناء الدول والذى يعالج قضية حساسة جداً تدور حول مسألة الدولة والولاء للوطن ومحاربة الإرهاب والتطرف والذى يوظف الإسلام ليس فقط فى البلاد الإسلامية بل أيضاً فى أوروبا.
 
وأضاف خورشيد فى كلمته عن خطر القطيعة مع الدولة لدى الجماعات المتطرفة فى ألمانيا، أن أفضل طريق للقضاء على التطرّف هو طرح الخطاب الدينى البديل، فلا يكفى تفنيد حجج المتطرفين، بل لا بد من طرح الفهم البديل للإسلام، وهذا يعنى تكريس خطاب إسلامي يعترف بالتعددية ويرى في الآخر الإنسان الذي كرمه الله لكونه إنساناً بغض النظر عن انتمائه العرقى أو الدينى.
 
وأكد خلال مشاركته فى مؤتمر بناء الدول الذى عقد اليوم، أنه لابد من إعادة تفعيل مفهوم الخلافة على أنها تعنى أن الإنسان هو المسؤول عن سلامة ووحدة وطنه وأن الحفاظ على الوطن والولاء له من مقاصد الشريعة الإسلامية فى مفهومنا اليوم.
 
كما طرح خورشيد فى ورقته ما أسماه بفقه الرحمة والذى ينطلق من مفهوم الرحمة كمحور أساسى تدور حوله الرسالة المحمدية كما جاء فى القرآن: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" ، فعالمية الإسلام تتمركز حول خطاب ورسالة الرحمة والتي على الإنسان تحقيقها في حياته اليومية وولاءاته لوطنه، فإذا كان الإسلام هو رسالة الرحمة، فإن المسلم هو سفير الرحمة، فتحقيق الرحمة هو جوهر التدين ومعياره.
 
و توجه الدكتور مهند خورشيد بالشكر لوزارة الاوقاف، على ومواقف المؤسسة لخطاب تجديدى نحن بأمس الحاجة إليه اليوم، مؤكدا على  ضرورة أخذ طرح وزير الأوقاف فى كتابه "فقه الدولة وفقه الجماعة" بعين الاعتبار وخاصة ضرورة جعل الولاء للوطن من مقاصد الشريعة الإسلامية ومن كلياتها وضرورة توسعة دائرة المقاصد كى تضم الدولة والحفاظ عليها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة