مؤتمرات الشباب فى عيون النواب والمصريين.. طارق الخولى: تسهم فى وضع حلول مبتكرة للتحديات الراهنة وتبنى قيادة شبابية.. تنسيقية شباب الأحزاب: قضايا جلسات المؤتمر مهمة.. والسيسى حريص على إعداد جيل جاهز للمسئولية

السبت، 14 سبتمبر 2019 04:00 ص
مؤتمرات الشباب فى عيون النواب والمصريين.. طارق الخولى: تسهم فى وضع حلول مبتكرة للتحديات الراهنة وتبنى قيادة شبابية.. تنسيقية شباب الأحزاب: قضايا جلسات المؤتمر مهمة.. والسيسى حريص على إعداد جيل جاهز للمسئولية مؤتمرات الشباب فى عيون النواب والمصريين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشباب أهمية  مؤتمر الشباب المقرر انعقاد خلال الساعات المقبلة، حيث إنه يساهم فى وضع حلول مبتكرة للتحديات الراهنة ويبنى قيادة شبابية، ومؤكدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على إعداد جيل قادر على تحمل المسئولية، لافتين إلى أن قضايا جلسات مؤتمر الشباب مهمة وجلسة "اسأل الرئيس" تتضمن إجابات شفافة وواضحة.

 

فى هذا السياق أكدت شيماء عبد الإله، المتحدثة باسم تنسيقية شباب الأحزاب، أهمية جلسات مؤتمر الشباب المقرر عقده اليوم السبت، موضحة أن الجلسات والقضايا التى سيتم مناقشتها فى مؤتمر الشباب جلسات مهمة ومناسبة للوضع الراهن فى مصر والوطن العربى والعالم كله خاصة حروب الجيل الرابع، حيث إن العالم الآن يعانى من الإرهاب ويعانى من الشائعات التى تسعى لتدمير الدول.

 

وأضافت المتحدثة باسم تنسيقية شباب الأحزاب، أن طرح هذه الموضوعات فى مؤتمر الشباب أمام ملايين المصريين سيمثل أهمية كبرى، كما أن جلسة "أسأل الرئيس" من أهم الجلسات التى يتم تنظيمها فى مؤتمر الشباب خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرد بنفسه على أسئلة المواطنين ويكون حريص على الإجابة على أسئلتهم.

 

ولفتت شيماء عبد الإله، إلى أن انعقاد مؤتمر بشكل مستمر واستمراره يمثل أهمية كبرى للشباب، خاصة أنه فرصة لقاء القيادة السياسية وكل قيادات الدولة والحكومة بالشباب فى مؤتمرات عامة بشكل مباشر، وهذا لا يحدث فى دول العالم الأخرى، والهدف منه خلق قنوات تواصل واتصال مباشر مع الشباب.

 

وتابعت  المتحدثة باسم تنسيقية شباب الأحزاب: "هناك ملايين المواطنين يشاهدون هذا المؤتمر كما أن الحضور من الشباب كبير يصل إلى 1600 شباب، وهناك اهتمام من الدولة بأن يكون هناك خط اتصال بينها وبين المواطنين تتحدث عن مشاكل الدولة والإنجازات تتحدث بكل وضوح وشفافية خاصة أن من يتحدث هو رأس الدولة".

 

فيما أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية مؤتمر الشباب الذى من المقرر إجراؤه غدا السبت، موضحا أن مؤتمر الشباب كان فى البداية منصة لمناقشة مشكلات الشباب، ثم تطورت إلى منتدى عالمى ومنصات للحوار بين القيادة السياسية وبين المجتمع ككل بجميع فئاته.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن القضايا التى تناقش فى مؤتمرات الشباب لم تعد قضايا تخص فئة الشباب فقط، لم أصبحت نناقش كل قضايا المجتمع، وتطورت مناقشات الشباب إلى وضع المشاركين بالمؤتمر حلول مبتكرة لحل المشكلات المختلفة، بجانب تضمنها توصيات تكون محل متابعة من المسئولين.

 

ولفت النائب طارق الخولى، إلى أن مؤتمرات الشباب هى حالة لم تعداتها مصر، بل هى حالة جديدة تساهم فى صناعة قيادة شبابية، كما أنها منصة يطل منها رئيس الجمهورية لعرض آرائه فى القضايا المختلفة، كما أنها المنصة الرئيسية التى يعبر فيها الرئيس عن آرائه ووجهات نظره إزاء القضايا المحلية والدولية، فهو مناخ جديد يرخ له الرئيس والقيادة السياسية.

 

كما أكد النائب سامى رمضان، أن مؤتمر الشباب سأتى متزامنا مع انطلاقات وتفوق الشباب المصرى فى كل المحافل، حيث أثبت شباب مصر أنه قادر على تحمل مسئولياته ويستطيع رفع اسم مصر عاليا وأنه شمس مصر ومستقبلها، لافتا إلى أهمية تلك المؤامرات التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل دورى فى الاستماع لمقترحات الشباب.

 

وقال النائب سامى رمضان، إن شباب مصر رفع اسم مصر عالية بعد فوز فريق كرة اليد ببطولة كأس العالم فى كرة اليد والتغلب على أعتى الفرق الرياضية العالمية، موضحا أن شباب مصر أصبح الآن قدوة ومثل في العزيمة والإصرار لنهضة مصر ورفعتها ويستمد قوتة وعزيمة من قوة قيادتة السياسية وعزيمتها على الانطلاق بمصر إلى أعلى الدرجات ووضعها في صفوف ومسار الدول الكبرى المتقدمة.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا الوضع الطبيعي لمصر فمصر كبيرة وعظيمة بشعبها وشبابها ورئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، متابعا: لعل تكرار انعقاد المؤتمرات الخاصة للشباب هو تأكيد على التفاف الشباب حول قيادته السياسية لما يراه من اهتمام القيادة السياسية بهم واعدادهم لتحمل المسئولية وتأكيد على أهمية دور الشباب فى بناء المجتمع المصرى.

 

من جانبه أكد هيثم الشيخ، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على إعداد جيل جديد من الشباب قادر على تحمل المسؤولية والتعامل مع كل القضايا التى تمس الوطن، لافتا إلى أن مؤتمرات الشباب تعد منصة متميزة للتواصل بين الشباب والقيادة بشكل مباشر.

 

وقال الشيخ، إن مؤتمرات الشباب تمثل فرصة كبيرة للتعرف على كيفية اتخاذ القرار داخل الدولة، والتحدث بحرية كاملة فى مختلف القضايا، مشيرا إلى أن ذلك يتجلى بوضوح فى جلسة "اسأل الرئيس"، التى تمنح قطاع كبير من الشباب الفرصة فى توجيه أسئلتهم إلى الرئيس.

 

وأوضح الشيخ، أن أهم ما يميز جلسة "اسأل الرئيس" هى حالة المصارحة الكبيرة التى يحرص الرئيس عليها خلال تلك الجلسة، إذ يتحدث فى كافة القضايا ويجيب على كافة التساؤلات فى مختلف الموضوعات التى تشغل الرأى العام، سواء كانت تخص الشأن الداخلى أو الخارجي، مؤكدا أن تلك الجلسة أصبحت من أهم ما يميز مؤتمرات الشباب، نظرا لأهمية الموضوعات التى تناقش من خلالها.

 

وأشار إلى أهمية الموضوعات التى سوف يتضمنها المؤتمر الثامن للشباب، والتى ستتناول تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، واستعراض تطور وتنامى الإرهاب فى المنطقة وتوصيف أوضاعه وتأثيره على مصر والعالم.

 

وأكد الشيخ على أهمية هذا المحور، موضحا أن ظاهرة الإرهاب تعد من أخطر الظواهر التى شهدها العالم والتى ألمت بواقع العالم العربى، من خلال تعدد حوادث الإرهاب وتداعياتها وما خلقته من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية، مشيرا إلى أن الإرهاب هو العدو الأكبر للتنمية واستقرار الشعوب، وأن الجميع يدرك أن مصر تخوض حرب كبيرة ضد قوى الظلام، وقدم أبناؤها العديد من التضحيات فى سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

 

وقال "إن توصيف أوضاع الإرهاب سيكون عنصرا جديرا بالبحث خلال المؤتمر، وذلك لمناقشة العوامل المسببة لظاهرة الإرهاب، وأبرزها أزمة الضمير الدولى والتناقض فى المواقف وافتقار النظام السياسى الدولى إلى الحزم، وتورط وتواطؤ عدد من الدول والحكومات مع التنظيمات الإرهابية فى حروب بالوكالة".

 

وأضاف أن المؤتمر سيتناول كذلك محور تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ودور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطريقة حديثة، وكيفية صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وأكد الشيخ أهمية تناول حروب الجيل الرابع ضمن محاور المؤتمر، لأنها مرتبطة بشكل كبير بالأمن القومى، حيث تستهدف قدرة الدولة على حماية قيمها الداخلية والخارجية، وهذه القدرة هى أحد أهم ركائز الأمن القومى، لافتا إلى أهمية إلقاء الضوء على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعى كأحد أبرز أدوات نشر الشائعات والأكاذيب داخل المجتمعات، بهدف تضخيم الأخطاء وتسطيح الإنجازات ونشر ثقافة التشكيك فى قدرة الدولة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة