سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على قصة امرأة فضلت فقد إحدى ساقيها عن فقد جنينها الذي بم يكمل شهر داخل رحمها وذلك بسبب تعرضها لحادث مروع أثناء استقلالها دراجة بخارية مع زوجها،
واختارت بتر ساقها بدلاً من حفظها لحماية طفلها الذي لم يولد بعد من مخاطر العمليات الجراحية المتعددة.
الحكاية تبدأ في عام 2014 بعد نقل "كيتلين كونر"، 29 عامًا، إلي المستشفي مصابة بعدة إصابات خطيرة بما في ذلك عظام مكسورة في قدميها وشريان مقطوع وحروق احتكاكية من الانزلاق على الطريق، وكانت ساقها اليسرى مشوهة بشدة من أثرالتحطم.
المراة الحامل
وأخبرها الأطباء بضرورة إجراء العديد من العمليات الجراحية وفي نفس الوقت أظهرت التحاليل حملها في أربعة اسابيع، لكنها في هذه الحالة ممنوعة من التخدير لأنه سيؤثر بصورة أكيدة علي الجنين
التسلق
واتخذت كونر قرارا جريئا بعدم إجراء الجراحة المطلوبة لقدمها للاحتفاظ بالجنين وبالفعل تم بتر ساقها ، وبعد ثمانية أشهر أنجبت ابنتها في
في فبراير 2015 بوزن 3 كيلو، وبعد الولادة اكتشفت كونر شغفها بالرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة،بدأت كونر في فعل CrossFit لبناء العضلات وتصبح أقوى لرعاية ابنتها. وتنافس الآن في ركوب الدراجات والجري والسباحة.
الأم وطفلتها
وتعترف كونر بأن تعلم المشي باستخدام طرف اصطناعي كان أمرًا صعبًا لأن جسمها كان يتغير مع وزن متقلب وتأثير الحمل على العمود الفقري لها يؤثر على توازنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة