-
ينشرون الشائعة ويتجاهلون الرد والحقيقة
-
تفجير معهد الأورام حول إنجاز "أفريقيا" لمآتم
-
الإرهاب واجه "بشائر الخير 2" بـ"عملية فاشلة"
لا تختلف مشاهد اليوم كثيرا عن الأمس القريب، ففى الوقت الذى تفتح فيه الدولة العديد من المشروعات الكبرى، وتتقدم فيه بخطوات سريعة نحو المستقبل الأفضل وفق الأرقام والإحصائيات والتقارير الدولية، تأتى دائما بالتوازى مع حملات التشويه والشائعات والحروب الإعلامية والإلكترونية.
ولعل ما يحدث هذه الأيام يذكرنا بكثير من الأحداث والمشاهد التى جسدت كيف يتعامل تنظيم الجماعة الإرهابية وأذرعه الإعلامية والإلكترونية مع الإنجازات والمشروعات التى تحدث فى مصر.
فى 2016.. سابوا ربع مليون شقة للغلابة وقالك "السجادة الحمرا"
أحد المشاهد المماثلة فى فبراير عام 2016، عندما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى واحد من أضخم المشروعات السكنية لمحدودى الدخل فى مدينة السادس من أكتوبر، وكان الإعلان وقتها عن إنشاء ربع مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل، كاملة التشطيب، على مساحة 220 فدانا، كجزء من مشروع المليون وحدة سكنية الذى أعلن عنه الرئيس فى بداية توليه الحكم عام 2014.
لكن المساء من نفس يوم الافتتاح كان يحمل للمصريين رسائل وتوجيهات مختلفة من وسائل الإعلام الإخوانية وكتائبهم الإلكترونية، حيث تركوا المشهد بكل تفاصيله وأصبحت السجادة الحمراء التى سارت عليها سيارة الرئيس فى بداية الافتتاح هى الحدث الرئيسى الذى فرضته الأجندة الإخوانية وقتها على الجميع.
وانطلقت الشائعات والتغريدات والتصريحات من وسائل الإخوان وكتائبهم، يرددون أرقاما وتحليلات كثيرة، قالوا كذبا أن السجادة تكلفتها 5 مليون جنيه، ولم يقولوا أن المواطن سيتسلم شقة مساحتها 90 مترا كاملة التشطيب بمقدم 5 آلاف جنيه فقط، ونشروا شائعات أن السجادة الحمراء سيتم استخدامها لمرة وحدة، ولم يقولوا أن هناك 250 ألف أسرة محدودة الدخل سنتنقل للعيش فى شقة تراعى أدميتهم لأول مرة، وفى منطقة كاملة التجهيزات فى كل شيء.
الجزيرة والسجادة الحمراء
ينشرون الشائعة ويتجاهلون الرد والحقيقة
الأغرب أن كل تلك الشائعات انطلقت دون أن تراعى ما أعلنته القوات المسحلة وقتها على لسان العميد إيهاب القهوجى، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، بأن ما رآه الجميع على الشاشات ليس سجادة، وإنما مادة من القماش الخفيف، تستخدم منذ أكثر من 3 سنوات، واستخدمت فى جميع احتفالات الدولة، وتوضع لتزين الشكل العام، وتعطى انطباع جيد للاحتفال الذى ينقل إلى العالم، ثم يتم رفعها، واستخدامها في حفل آخر، وأنها رخيصة الزمن، وتم استخدامها فى مشروعات كثيرة مثل افتتاح قناة السويس، ومشروع شرق التفريعة والفرافرة".
وهكذا كانت وستظل آلة الإعلام الإخوانية وكتائبهم فى كل مكان يحولون كل إنجاز أو مشروع إلى "سخرية" أو "كذبة" بالشائعات المحرضة، أو يحولوها إلى حزن بعملية إرهابية تزهق أرواح المصريين ورجالهم فى الجيش والشرطة، والأمثلة كتيرة، ومتكررة.
الرد على شائعات السجادة الحمراء
الاحتفال بإنجاز تنظيم "بطولة الأمم" حولوه لمآتم تفجير معهد الأورام
تلك المشاهد تكررت أيضا مع تنظيم مصر، لبطولة الأمم الأفريقية 2019، والتى أقيمت على أرض مصر، إلا وأن حاولت جماعة الإخوان ولجانها وعناصرها مع التنظيم الهائل أن تعكر على المصريين فرحتهم فى هذا الحدث الرياضى الضخم .
وتنوعت وتعددت محاولات الإخوان الإرهابية، ولجانها بداية من منح مصر، فرصة تنظيم البطولة الأفريقية، وقامت اللجان الإخوانية حينها بترويج الشائعات والأكاذيب ضد الدولة، وبث الشائعات عبر قنوات الإخوان وأبرزها " مكملين والشرق" على أن مصر ليست قادرة على تنظيم البطولة، وبث صور وفيديوهات قديمة للملاعب والشغب وغيرها، وترويجها على أنها فى مصر قبل تنظيم الحدث الرياضى الكبير.
وفشلت محاولات أهل الشر، ونظمت مصر الحديث الرياضى الكبير، والذى احتفى به العالم كله، وانبهرت القارة الأفريقية بهذا التنظيم الهائل والرائع ن وخرج العالم كله ليشيد بطريقة التنظيم والافتتاح المُفرح الذى يليق بمصر ومكانتها بين العالم .
بطولة كأس الأمم الأفريقية
استهدفوا تشويه نجاحات البطولة الأفريقية بالشائعات
ومع صورة التنظيم الكبيرة والمبهرة التى خرجت بها مصر فى افتتاح البطولة الأفريقية 2019، وتجهيز الاستادات والملاعب وأماكن الإقامات للوفود من جميع المنتخبات الأفريقية على أعلى مستوى، حاولت بعدها قنوات الإخوان الإرهابية ولجانهم بالتشويش على هذا الحدث الضخم والافتتاح الذى تحدثت عنه وسائل الإعلام العالمية، بوقائع وأكاذيب من خلال استخدام التقنيات المختلفة، والترويج على أن تم فى البطولة الأفريقية .
واستمرت محاولات الإخوان الإرهابية والمشككين، فى ترويج الأكاذيب طوال فترة البطولة، والتى تنوعت بترديد الشائعات والأخبار الكاذبة فقط، بل وصلت للشماتة فى المنتخب المصرى، والفرحة فى خروج مصر من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا ببطولة كأس الأمم الأفريقية، فانهالت ردود الفعل الشامتة من مذيعى قنوات الإخوان فى تركيا، وغيرها من المواقف التى حاول بها الإخوان تعكير صفو وفرحة المصريين، وتدمير الحدث أمام العالم .
إلا أن سعى الجماعة والتابعين لهم، فشلت حتى أن انتهت البطولة الأفريقية، ونظمت مصر حفل ختامى رائع أمام الجميع، وأشادت أيضا به وسائل الإعلام العالمية وكل الرياضيين العالميين، بالتنظيم الهائل والكبير فى مصر، ونجحت مصر فى هذا الحدث الكبير.
ولم يكتف أهل الشر، بالتوقف من المحاولات التى سعى إليها طوال فترة البطولة الأفريقية ونجاحها، ليخرجوا بتنفيذ عملية إرهابية بعد الحدث بأيام وهى "التفجير الإرهابى بمحبط معهد الأورام"، والذى أحزن المصريين، وكشف الصورة القبيحة لكل الجماعة الإرهابية التى تسعى دائما وابدأ عن تعكير فرحة المصريين فى كل إنجاز يتم على أرض مصر .
تفجير معهد الاورام
الإرهاب الأسود يواجه "بشائر الخير 2" بعملية إرهابية فاشلة
أحد المحاولات البائسة من الجماعة الإرهابية لتعكير صفو المصريين وفرحتهم بإنجازاتهم، كان التفجير الإرهابى الخسيس الذى استهدف أتوبيس سياحي كان يمر بجوار سور بشارة المريوطية بالجيزة، يقل 14 سائحاً فى 28 ديسمبر 2018، مما أسفر عن وفاه 2 منهم وإصابة 10 بالإضافة إلي سائق الأتوبيس، وذلك من خلال انفجار عبوة بدائية الصنع، وهو الحادث الذى جاء بعد يومين من افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمشروع "بشائر الخير 2" بمحافظة الإسكندرية يوم 26 ديسمبر 2018.
مشروع غيط العنب
جاء الحادث بعد يومين فقط من افتتاح المرحلة الثانية من مشروع التطوير الحضارى فى منطقة غيط العنب بمحافظة الإسكندرية، والذى يتضمن منطقة إسكان شاملة المرافق والخدمات وعددا من المنشآت الحيوية، من بينها مستشفى متكامل ومجمعات تجارية وخدمية ومركز للتدريب المهنى، وآخر لذوى الاحتياجات الخاصة وحديقة تعليمية للأطفال.
ويعد المشروع نمطا حضاريا لتطوير المناطق السكنية غير الآمنة والخطرة على مستوى الجمهورية، وشملت فيه المرحلة الأولى 1632 وحدة سكنية، ويتضمن المشروع إنشاء 18 بلوكا وعمارة فردية بإجمالى 37 عمارة تشمل 1869 وحدة سكنية.
وجنبا إلى جنب هذا المشروع الهام، ضمن خطط الدولة نحو البناء تحت شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح" تمكنت جهود الأمن الوطنى فى تلك الأونه من رصد بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة بأحدى المناطق النائية بمدينة العريش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة