الرئيس يفتح قلبه للمصريين.. السيسى تحدث عن مشاكل المجتمع وسبل الحل.. أطلع المصريين على خطط الدولة القائمة والتى فى طور التنفيذ.. وأوضح انعكاسات المشهد الدولى على الداخل المصرى ودور الجيش فى حماية البلاد

السبت، 14 سبتمبر 2019 11:24 م
الرئيس يفتح قلبه للمصريين.. السيسى تحدث عن مشاكل المجتمع وسبل الحل.. أطلع المصريين على خطط الدولة القائمة والتى فى طور التنفيذ.. وأوضح انعكاسات المشهد الدولى على الداخل المصرى ودور الجيش فى حماية البلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، كافة المشاكل التى يواجهها المجتمع المصرى، وسبل حلها وخطط الدولة القائمة والتى مازالت قيد التنفيذ، بالإضافة إلى انعكاسات الأحداث الدولية على الداخل المصرى.

الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)
الرئيس عبد الفتاح السيسى 

وأوضح الرئيس السيسى أنواع الحروب التى تستهدف الشعوب، والتى أصبحت غير قاصرة على الأسلحة التقليدية، وخطط الاستراتيجية، وكيفية التعامل سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو على أرض الواقع.


 

أولاً: حرب أفغانستان
 

قال الرئيس السيسى، إنه بعد انتهاء مرحلة الإرهاب فى أفغانستان، كان أمامنا سياق فكرى كامل من الألف للياء للإرهاب، وتم تصوير الأمر بأنه مقدس وجهاد حقيقى، ولكن فى النهاية هؤلاء الإرهابيين كانوا مجرد أداة تم استخدامها لتدمير دول، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء هذه المرحلة كان أمامنا تحدى كبير فى كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة إلى تحدى أخر يتعلق بالاعتماد على هؤلاء الإرهابيين من قبل بعض الدول لتحقيق أهدافها.

الحضور

الحضور

وشدد الرئيس على أن الإرهاب استخدم فى الفترة ما بين 1980 إلى 1988، لتحقيق أهداف بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار.

وأضاف الرئيس السيسى، قائلا: "يا ترى لما من سنة 80 – 88 استخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن الشرعية الدولية والصدام بين دول كبيرة، الدخول فى مواجهة قد يترتب عليها صدامات كبيرة، لذلك يبقى الإرهاب هو الوسيلة الناجحة اللى ممكن تستخدم وتحقق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جدا، وهذا ما حدث فى فترة الثمانينيات وانتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى".

واستكمل: "استخدام الجماعات الإرهابية وتوفير السلاح لهم يمكن أن يحدث تأثيرا كبيرا فى الدول المستهدفة، والدليل على ذلك، أن تفجير عبوة ناسفة أو الهجوم على كمين أو كنيسة أو مسجد فى مصر يحدث هزة كبيرة فى المجتمع، لافتا إلى أن تكلفة الإرهاب لتدمير الدول ليست مرتفعة، فى حين أن تكلفة الصاروخ الواحد فى الطائرة تتراوح بين مليون و3 ملايين دولار، بينما استخدام بندقية آلية واحدة أو كمية قليلة من المواد المتفجرة، يمكن أن تقلب حال البلد والناس وتحطم المعنويات.

الرئيس عبد الفتاح السيسى (3)

الرئيس عبد الفتاح السيسى 

وتابع الرئيس السيسى خلال كلمته فى المؤتمر الوطنى للشباب: "أقول للمصريين.. أما الاستسلام للإرهابيين من أجل تحقيق غرضهم بالوصول لحكم مصر، أو الوقوف فى وجههم.. الصراع بينا وبين الإرهابيين كده.. وحتى الآن لم نتصدى فكريا للمواجهة مع الإرهاب.. والناس فاكرة أننا هنضيع ديننا.. فكرة الإرهاب تعتمد على ضرب مركز ثقل الدين عند الشعوب وأمام الإنسانية.. الإرهاب فكرة شيطانية الهدف منها ضرب ثقل الدين للإنسانية.. وفيه ناس وشباب تأثروا بالفكرة دى لأن فكرة الدين لم تعد جذابة مثل الأول بسبب العناصر الإرهابية.. ولأن من يرفعون عباءة الدين تأثيرهم سلبى على الشباب فى ظل ما يقومون به".

 

ثانياً: دور الجيش المصرى فى مواجهة المخاطر
 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الجيش المصرى، يمثل مركز الثقل الحقيقى فى المنطقة بشكل عام، مشدداً أنه لا يمكن أن نقبل الإساءة للجيش المصرى فى ظل ما تحقق من انجازات وما يمثله للدولة المصرية.

 

ثالثاً: الأديان السماوية والتعاون الحضارى
 

قال الرئيس السيسى، أن مصر لا يمكنها أن تنسى شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة، خلال المواجهة التى تخوضها الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا أننا ندفع ثمنا مرتفعا وعالى لمواجهة ومجابهة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس السيسى: لقد تركنا أسباب التقدم الحقيقية التى اعتمدت عليها الكثير من دول العالم، وأصبحنا نواجه الإرهاب، موضحا أن الإرهاب يسعى إلى استمرار الخراب والدمار فى الدول الأفريقية، لافتا إلى رجال الدين يجب أن يدركوا حالة الإرهاب التى تعانى منها، لان الأديان السماوية لا تصطدم مع الحضارة الإنسانية.

قبل بدايه المؤتمر

قبل بدايه المؤتمر

وتابع الرئيس السيسى: الإرهاب فى العالم فى زيادة مستمرة، ونرى الآن العائدين من سوريا، وهم يحاولون الانتشار بينا ويحاولون الانتقال إلى ليبيا وبعض الدول الأفريقية، مؤكدا أن الدول وحدها لا يمكن أن تتصدى لهذه الظاهرة، قائلا: "الإرهاب وحش خرج عن سيطرة من أطلقوه".

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن الكثير من دول العالم المتقدمة رفضوا استقبال هؤلاء الإرهابيين العائدين من سوريا، رغم تقدمهم إنسانيا وحضريا، ولكن هذا التقدم فشل فى مواجهة الإرهاب.

 

رابعاً: حرب الشائعات وكيفية مواجهتها
 

فند الرئيس عبد الفتاح السيسى بعض الشائعات التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالت التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.

وأضاف الرئيس السيسى: "حالة التشكيك بدأت من فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا، وقلت الكلام ده قبل كده وأنا من الجيل القديم اللى ممكن يتكلم فى المواضيع دى، حالة الشك دى اتبنت فى جزء من المجتمع المصرى على مدى 50 سنة، فيه معانا ناس جوانا دائمًا بتشكك فى كل شئ، لو فيه فن يشككوا فى الفن وأهله ولو فيه حدث كويس، إلا أنفسهم لدرجة أن دى أصبحت جزء من التركيبة، مش عاوز أقول النفسية، لكن بقى عندنا ميل وبتكلم على حالنا، بقينا ميالين أن إحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بآخر، وده أمر محتاجين كمجتمع نشتغل عليه وازاى نحقق العدالة بينا وبين بعضنا وبين مؤسسات الدولة والمواطنين وبعضهم لغاية لما ميبقاش فيه فرصة أن الإحساس ده ينمو وإن المزاج المجتمعى والعام يبقى مزاج متوازن وميبقاش عنده استعداد وده مش هينتهى".

 

خامسا: حرية تداول المعلومات والأمن القومى
 

تابع الرئيس السيسى:"إذا كان مفردات الأمن القومى المصرى والحقائق اللى بتقولها القادة والسياسيين الكبار كانت دائما تحجب تحت دعاوى الأمن القومى، وكان أحد أهم المبادئ اللى اشتغلت عليها وقلت لن أتعامل بهذه الطريقة، سأتكلم بمنتهى الوضوح والصراحة لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر التى ستقابل مصر فى حالة السكوت".

خلال جلسات مؤتمر الشباب
خلال جلسات مؤتمر الشباب

وواصل الرئيس القول:"جبتلكم نقطة واحدة فى 2011، وبتقولوا "حِل يا سيسى وهاتلنا المية"..طيب ما أنتم اللى عملتوا كده، أنا مش زعلان..، أنا بقول لكم لأن مواقع التواصل الاجتماعى فى 2010 و2011 ساهمت فى صياغة فكر وتزييف وعى على أن القضايا فى مصر ممكن تتحل بالشكل ده، فاتحركنا فلما تحركنا دفعنا وبندفع وهندفع".

 

سادساً:انعكاسات الأحداث الداخلية على مختلف قطاعات الدولة
 

وقال السيسى تعليقاً على ما كان يروج عبر السوشيال ميديا خلال أحداث عام 2011 وآثار ذلك على قطاعات الدولة قائلاً: "الكلام ده مكنش ممكن يتعمل، وجبت موضوع واحد بس، والسياحة فى مصر مكنتش تضرب أبدا 3 أو 4 سنين ورا بعض ونفقد 70 و80 مليار دولار دخلهم خلال السنوات دى إلا باللى حصل، فأنا مش هقول وأعلق على الكلام لكن هعلق على نتائج الكلام.. أنتم مش خايفين على جيشكم وضباطكم الصغيرين أن هما يتهزوا فى أن قياداتهم يتقال عليهم إنهم ناس مش كويسين، أنتم متعرفوش الجيش ولا إيه.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا جدا جدا، لأى سلوك مش مضبوط خاصة لو اتقال على القيادات، هو مركز الثقل اللى بينى وبين الناس إيه؟، هو الثقة إزاى نلعب فى الثقة؟..كل الأجهزة قالولى لو سمحت متتكلمش..طب هقولكم حاجة كادوا بيوسوا إيدى والنبى ما تعمل كده، قلتلهم اللى بينى وبين الناس هى الثقة، هما مصدقينى لما حد يجيى يلعب فى الحتة دى ويقولهم الراجل اللى مصدقينه ده مش مظبوط، ده أخطر حاجة فى الدنيا أنا لو سكت عنها، بقى كل ست كبيرة فى السن بتدعيلى فى البيت وهى مصدقانى اسيبها إزاى وهى محتارة وأسيبها إزاى محتارة وتقول إيه الحكاية بتاعتك إنت كده ولا كده؟، إنت فعلًا الحاجة اللى اتقالت دى عملتها ولا معملتهاش؟، أنا سبت الموضوع ده خالص بس أنا استفدت من الكلام اللى انتوا قولتوه..عن أفتح فى الموضوع ده بشكل مناسب واللى بينى وبينكم مش أكبر من المساءلة أو اكبر من أنا أرد على كلام بيتوجهلى لأ..الحقيقة أكبر مننا احنا الاثنين والحقيقة أكبر منى أنا".

 

سابعاً:الرد على مروجى الشائعات الرامين لتشويه صورة مؤسساتها
 

وأكمل الرئيس حديثه: "استفدت من الحلقة دى أو فى النقاش اللى تم فيه أن بندور على إيه، بنقولكم تقولوا على إنجاز، ده كل إنجاز كويس بنعمله يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية يا عملية بالشكل ده، كل مرة رجعنا من حتة ومشوار وربنا موفقنا فيه، لازم تلاقوا حملة بعدها وحملة كبيرة، وبقول للمصريين ياخدوا بالهم مش مننا، لكن من بلدنا، وكل اللى موجود مؤقت وزائل لكن اللى ثابت ومستقر بلدنا وانتم مستقبل ولادكم وشبابكم"، وأوعوا تفتكروا أن المواضيع بتيجى بالسهل سواء كانت مواضيع مدبرة أو الظروف تجيبها ويستخدم ويستفاد منه فى إنه يفقدكم الثقة فى أنفسكم ويبقى دائما حالة الشك موجودة واستعدادك وميلك إنك تصدق الغلط اللى ممكن ميكونش موجود فى الغالب أكثر من إنك تصدق الصح اللى فى الغالب موجود، مفيش مشروع من المشروعات اللى اتعملت فى الدولة إلا لما كل مرة نعمله يجيلنا بعد منه إجراء، أو نشوف على مواقع التواصل كلام كتير يشكك فى هذا الأمر، ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية ليس إنجاز لشخص أو حكومة ولكن إنجاز لأمة صدقت.. فأنت النهاردة جاى تضرب الصدق.. اللى بقوله من غير أسماء فالطرح اللى بيطرح أو المواضيع اللى بيتم عملها زى ما قال الزملاء ممكن تبقى حقيقة، مثلا صحيح لما يتقال أن حالة وفاة كانت موجودة فى أحداث القناة وبعدين يقولك أتأجلت 3 أو 4 أيام لغاية لما نفتتح القناة.. الله.. طيب الراجل ده يعمل فى أهل بيته كده نصدقه تانى؟ انتم فاهمين الكلام؟، الراجل ده عمل المدفن ده..أه صحيح طب على حساب مين؟..الكلام ده بقول للأجهزة قالولى نبوس إيديك ماتقولوش، لكن أنا علشان أريح كل مصرى ومصرية موجودة فى بيتهم..لا والله لا والله.. والله هذا كذب وافتراء والله كذب وافتراء".

خلال الحوار

خلال الحوار

وأشار الرئيس قائلا: "مكنش المفروض نتكلم فى النقطة دى يمكن، لكن أنا كل مرة استخير ربنا فى كل مر قبل ما تلكم فيه وده أمر شغلنى لأن أنتم النهاردة بتهزوا علاقة كبيرة اتشكلت على مدى 7 سنين، طب أقولكم حاجة تانية ما دام أنتم عاوزين تسمعوا كلام من ده، أنا لما روحت الرئاسة فقالولى تحب تتغدى إيه؟، قلتلهم إشمعنا، قالولى عشان كل اللى فى الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون، طب والله والله والله قلتلهم لا أنا ولا اللى فى الرئاسة.. قلتلهم كل واحد يأكل على حسابه".. أقول حاجة أصعب كل الهدايا اللى جاتلى قد الأرقام دى ألف مرة معمولها متحف اسمه "متحف مقتنيات الرئيس"، عاوزين تسمعوا كلام من ده، عشان ترجعوا تصدقوا تانى، طب هقول حاضر، كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت خلال الأسبوعين اللى فاتوا دول كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم وفقدانكم الأمل والثقة، ويبقى خطر كبير قوى على بلدنا، ويتقال أن العدد بيتابع العدد ده بسيط من حقكم تعرفوا، من حق كل أم كبيرة مصدقانى وبتدعى وكل أب كبير مصدقنى وبيدعى لا ابنكم أن شاء الله شريف وأمين ومخلص".

وقال الرئيس السيسي:"وده كلام والله زى ما قلت كده ده مش رد على حد ولكن تأكيد لمعانى وقيم معروفة عنى، الجيش اللى موجود ده يعرف عنى كده، لما تقولوا أن القائد الأعلى بتاعك كده ده كلام خطير لما تهزوا الثقة فى الراجل ده ده خطير، طب قصور رئاسية.. أه أومال إيه أنا عامل قصور رئاسية وهعمل هى ليا؟ أنا بعمل دولة جديدة هو انتم فاكرين إنكم لما تتكلموا بالباطل هتخوفونى ولا أيه لا أنا أعمل وأعمل وأعمل بس بعمله ليا مش باسمى ده مش باسمى مفيش حاجة باسمى ده باسم مصر باسم مصر"، يا خسارة يا خسارة أنا مش زعلان لأن أنا متوقع ده والكلام مانتهاش من أول ما أتوليت الأمر والكلام دهب يحصل لكن اللى بيهمنى أنكم تكونوا مطمنئين ومتأكدين وربنا ميغيرناش إلا للطيب ونتغير للأحسن ومتقلقوش مبنسمحش أبدا فى مؤسسات الدولة أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة ممكن يكون فيه حد مش كويس وده أمر طبيعى، لكن اللى مش طبيعى أن نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه ده اللى مش كويس".

وأردف الرئيس:"أرجوا أن بالإجابة دى إنى محاولتش أخش فى تفاصيل كتير فيها عشان الزملاء فى الأجهزة مبيزعلوش لان بقالهم 10 ايام بيبوسوا فى أيدى ويقولوا لا وانا متفهم ده منهم، لكن انا بقولكم تانى أن العلاقة بينى وبين الناس علاقة اتبنت على حالة معينة لو حد حب يضربها ده أخطر ما فى الموضوع، بنق فيه فنيجى نتكلم والموجة تعلا والحقوا ده بيعمل قصوره طبعا أنا ببنى فى العاصمة دولة لا مؤاخذة الدنيا كلها هتتفرج عليها آه أومال أيه هى مصر شوية ولا أيه؟، أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هى الأكبر فى العالم، فى العاصمة الإدارية والعلمين، بقى النهاردة القصور الموجودة فى مصر بتاعت محمد على وبس"، ويقولك الحقوا فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللى بيتقال لا يا جامعة مصر بلد كبيرة بيكم وتستحق إنها تتعامل أنها كبيرة لما نيجى نفتتح أن شاء الله 14 مدينة انتم هاتعرفوا أن مصر كبيرة بيكم وان تضحياتكم فى إصلاح اقتصادى أو حتى إصلاح التعليم والصحة أو حتى الإصلاح الإدارى أمر مستحق".

وشدد الرئيس على أن مواجهة الشائعات تحدث مناعة لدى المواطنين، وتابع:"الدولة تفضل الدولة مصرية واقفة على حيلها ومحدش أبدا يقرب منها"، "محدش يقدر يعتدى على مصر بشكل مباشر ليه لأسباب كتير جدا منها هو لديها أن لديها جيش هو الاقوى فى المنطقة دى"، اعمل أيه طيب احنا مخبيين كل حاجة، عشان بس الناس متعرفش أن احنا بنتباها، احنا جيش قوى تقوم أنت تنال منه بقى وتتكلم عليه والكل مدارى ومدارى نفسه لا لا لا ده جيش وطنى شريف، وصلابته نابعة من شرفه، من شرفه ده مش هتيجى شوية إخبار أقول معلومات أقول وفيها صح تقوم انت كيان بالحجم ده، دا الجيش عمل مشروعات طرق اشرف عليها بـ175 مليار جنيه طرق بس، اتعملت فى كام سنة فى تاريخ مصر، اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه جايين تشككوا فى ذمم الناس واحنا معنا الآلاف من المقاولين والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات كل الناس تتدارى الإعلام يدارى والصحافة تدارى وكله هنعمل أيه بقى إيه ده أيه ده شكرا؟".

 

ثامناً: تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين
 

قال الرئيس، إنه يوجد ما يقرب من 23 مليون طالب فى التعليم المصرى، و50 ألف مدرسة بجانب المدرسين القائمين على عملية التعليم، مشيرًا إلى أن موازنة التعليم 130 مليار جنيه، وتابع:"الموازنة 130 مليار جنيه، بينهم 80% من هذا الرقم حوالى 100 مليار عبارة عن مرتبات وأجور للعاملين وباقى المبلغ لأمور التشغيل الأخرى بعيد عن المنظومة".

وواصل الرئيس حديثه: "أى مشروع سهل نشتغل فيه، ولما نقول عاوزين نعمل مبنى لن يكون هناك تحديات فى التنفيذ، أما فى التعليم فهو موضوع تفاعلى بيننا وبين المجتمع والرأى العام، ولذا لا بد أنت يكون الرأى العام مستعد ومتقبل المسار بتاعنا ويساعدنا، ومش هنقدر نقول إننا نقدر ننجح فى القضية دى بمفردنا لأنها قضية غير منفصلة عن الشعب المصرى".

وتابع السيسى قائلا: "أول تحدى، هل نحن كمجتمع مستعدين للتعاون ونجاح التجربة، وهل تصدقون أننا درسنا كويس وبذلنا جهد كبير على المستوى المحلى والعالمى للوصول لمسار إصلاح التعليم بشكل جيد.. وبتكلم ومفيش كلام مركب صعب الناس كلها تعرفه، والقضية مش نجاح التابلت من عدمه، فهو عنصر بسيط من عناصر التطوير، وهذا الامر متكامل على بعضه، وياترى المجتمع مستعد، وهل مستعد يتعاون معانا عشان ينجحنا؟ ووحدنا كولة مش هننجح.. مش معقول هنعمل تطوير عشان نضيع الناس.. الموضوع تم دراسته ووضع مسار جيد جدًا.. إحنا لسه معملناش حاجة.. والتعليم آثاره تظهر بعد سنوات طويلة وعلى الاقل بعد ما نخلص 12 سنة، 6 فى الابتدائى و3 فى الإعدادى، و3 ثانوى، ومش قبل ده".

وأكمل الرئيس : "كل ما قدرتنا الاقتصادية تتحسن هنقدر نحسن من ظروف كل المواطنين وعلى رأسهم المعلمين لأن مهمتهم مهمة مقدسة..لو بنتكلم عن 1.3 مليون.. وعاوز تزودلهم 1000 جنيه فى الشهر.. يعنى 1.3 مليار فى الشهر.. يعنى 13 أو 14 مليار فى السنة.. ممكن ندبرهم بس كل ما ظروفنا تتحسن.. ودا اللى حصل قبل كدا.. ومكنتش دى الأرقام اللى بيتم ضخها فى التعليم من قبل".

ولفت الرئيس، إلى أن الطلب على المدرسة الجديدة يزداد والطلب على المعلمين الجدد يزداد نظرًا للزيادة السكانية، مشددًا على أن وزير التربية والتعليم مهموم بتطوير العملية التعليمية رغم الهجوم عليه، مضيفًا: "نحن فى نقاش مستمر والوزير مهموم بتطوير التعليم.. رغم الهجوم عليه".

 

تاسعاً: التابلت ودوره فى المنظومة التعليمية الجديدة
 

قال الرئيس السيسى :"أسمحوا أن أوجه لكم التحية.. وأذكر أننا عبرنا بمراحل مختلفة خلال الـ 6 سنوات الماضية أولها مرحلة تثبيت الدولة المصرية والحفاظ عليها، حيث كانت معرضة لمخاطر كثيرة جدًا".

تابع: "وإحنا بنعمل ده، كنا بنشبك باقى المراحل معها، ولم نؤجل باقى المراحل.. وكل مرحلة كانت تتفاعل مع المرحلة السابقة لها، والمرحلة الثانية كانت البناء والتعمير والمرحلة الثالثة تناولت الاهتمام بالعنصر البشرى، فى التعليم والصحة والإصلاح الإدارى.. وحينما بدأنا ذلك لم تكن تلك المراحل المختلفة منفصلة عن بعضها، ولكن التركيز على مرحلة بعينها، وباقى المراحل معها ولكن على استحياء".

 

عاشراً: الشعب المصرى صمام الامان للدولة ودوره فى مواجهة الشائعات
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيىسى: " توقفوا جدًا أمام العشرة أيام الماضية.. وشوفوا عملوا إيه.. دا انتوا كنتوا بتشيروا الحاجة.. أقول تانى؟.. دا أنتوا اللى كنتوا بتشيروا؟.. دا مش عتاب.. والله مش عتاب.. بدردش معاكم وباخد حقى.. بقا ابن مصر اللى فى 3 يوليو يقف ويقدم جيش وأولاده وأحفاده تعملوا فيه كدا".

وأضاف الرئيس: "خايفين من التنظيمات والإرهاب والدول تتدخل فى بلدكم وأى مشكلة أخرى؟.. ليكم كل الحق.. بس أنتوا صمام الأمان لمصر.. شعبها.. ومحدش يلخبطم.. وأنا قلت كلمة مهمة.. بقا يجى اليوم اللى يقعد يقول دا.. أنا والله فيه فواتير بأكلى وشربى!.. أنا عملتها عشان خاطركم وقلتها عشان خاطركم.. عشان يهمنى تفضلوا ثابتين.. الإرهاب قضية هتفضل معانا سنين طويلة".

وواصل: "يعنى أنتوا عاوزين الجيش والشرطة يقدموا نفسهم وحياتهم وحياة أبنائهم والضباط تبقى شايفه إنها بتتهم؟.. دا كلام.. لا دا اللى فات كان صعب أووى أوى أوى..بس إحنا مبنتهزش.. ليه.. عشان أول حاجة إحنا معانا ربنا والمفسدين ربنا مش معاهم والمصلحين ربنا معاهم.. إحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة".

وتابع: "قلت فكرة التماسك والدولة تبقى بشعبها ومؤسساتها مع الإعلام القضاء والجيش والشرطة.. أنت بتنخر فى مين؟.. أنت بتنخر فى نفسك.. لما تضعف مؤسسة أنت بتضعف نفسك.. لأن مصر محصلة مؤسساتها.. سواء التعليم أو الجيش والرئاسة".

 

الحادى عشر: دور الثقافة والإعلام فى مواجهة التطرف ونبذ العنف

"أتمنى من المفكرين والمثقفين يتكلموا فى هذا السياق، وإن ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمجابهة أى تحدى محتمل.. ومفيش أى دولة فى العالم بمنأى عن التحدى.. حتى الدول الكبيرة والمتقدمة لها تحدياتها.. ويبقى هناك صراعا من أجل تأمين مصالح هذه الدول مهما كانت تقدمها، وهذا جزء من التركيبة الموجودة فى البشر والدولة ومفيش استقرار فى المطلق، وهذا يعنى أننا هنفضل دولة ومنطقة لكن مش عاوز أفصل عن الإرهاب أو أى تحدى آخر".

وواصل الرئيس: "ليه بنقول الإرهاب قضية خطيرة، لأنها قضية بتكلفة مالية مش كتير وبدون مسئوليات قانونية أو دولية للدول التى ترعاها.. فتوظف هذه العناصر للقيام بدور تخريبى فى الدولة المستهدفة، والموضوع يستخدم كأدوات لتحقيق أهداف سياسية، والفكرة أصبحت جذابة للضغط على دولة مثلًا زى مصر بعدد سكان بشوية أنشطة إرهابية.. وشوفوا لما تحصل عميلة أو اتنين ورا بعض رد فعلنا كمصريين، ودا طبيعى، من الفزع والألم.. تصور لو وسعوا من استخدام هذا.. والدولة مناعتها غير قادرة على مجابهته".

وتابع:" بنتكلم عن ربع مليون تبع التنظيمات.. وكفاية ألف.. دا لابسين زينا وعايشيين وسطنا بس طريقتهم مختلفة حيث يعتمدون على التستر والتسلل ومفيش مجابهة مباشرة.. فيه ربع مليون أو أكثر أو أقل ميهمناش، بس يهمنا الناس القريبة مننا فى سوريا والمقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق هيروحوا فين؟..وشوفنا الناس اللى كانت فى أفغانستان راحت فين.. الناس تنبهت للخطر والدول دى عندها القوانين والإعلام وتستطيع أن تشرعن أى إجراء وتتبقى دول منطقتنا فى السودان وليبيا والعمق الغربى الجنوبى، والحجم بيزيد والعمليات تزيد والدول التى يتم استهدافها بالإرهاب فى افريقيا تزيد بنسبة 18% والعملية مش ثابتة ومش بتقل.. المشكلة إننا كمصريين نبقى ده.. والباقى هيدفعوا تمنه الجيش والشرطة.. هما اللى هيتلقوا الضربة وهيدفعوا حياتهم ودمهم كدا.. طيب هما دول ناس من برة.. لا.. ولاد مصر.. وولاد كل أسرة مصرية.. مصر بتدافع عن نفسها بجيشها وشعبها. مناعة الدولة المصرية".


 

الثانى عشر: المسجد والكنيسة ودورهما فى بناء الشخصية المصرية
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تسير للأفضل وكلما تحسنت الأوضاع كلما انعكس ذلك على كافة قطاعات الدولة والمواطن المصرى، متابعًا: "كل ما ظروفنا تتحسن كل ما انعكس ذلك على الجميع.. اللى أحنا فيه صعب أوى.. عملية تشكيل وبناء الشخصية المصرية ليس قائم على التعليم فقط".

وأضاف الرئيس السيسى، أن المدرسة لا تستطيع أن تقوم قادرة على البناء بمفردها بل لابد من تكاتف وترابط المجتمع من أجل بناء الشخصية المصرية، موضحا أن التعليم جزء من بناء، ولكن هناك دور آخر يقع على المسجد والكنيسة والإعلام، والأسرة.

 

الثالث عشر: الإعلام ودوره فى حماية الوطن وتشكيل الوجدان
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الإعلام عليه دور فى بناء الوعى المجتمعى ومواجهة ما يضر الوطن، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من الأسرة والمسجد الكنيسة والفن والمسرح، متابعًا: "ازاى نستخدم الإعلام لبناء وعى من خلال إلقاء الضوء على الوسائل التى تضرنا كلنا.. أقلقوا على حاجة وحدة.. أنكم كمصريين تتهزو بس.. كررت الكلام ده كتير".

وأضاف الرئيس السيسى، أن المبادرات القومية التى تقوم بها الدولة فى القطاع الطبى تهدف للحفاظ على صحة المواطنين، وحمايتهم من الأمراض، متابعا: "فيروس سى ظهر بمصر منذ عام 1992 وكان يفتك بالمصريين المريض كان يتحمل وبخشى أن يخبر حتى أسرته.. ومصر بعدما كانت الأولى عالميًا فى الإصابة خرجنا من هذا بعد حملة 100 مليون صحة".

 

الرابع عشر : القمامة وخطط الدولة فى التعامل معها
 

وأكد الرئيس السيسى، أن هناك خطة شاملة للتعامل مع القمامة للحفاظ على الشكل الحضارى للميادين والشوارع فى مختلف انحاء الجمهورية، وتابع:"يوجد نقاش كبير فى المخلفات المنتشرة فى الشارع المصرى..موضوع شاغلنا وعاوزين ننهيه فى مصر.. كل اللى بنحصلة على فواتير الكهرباء 800 مليون جنيه.. عشان نحل المخلفات فى القاهرة عاوزين كد الرقم ده 4 مرات.. الدولة تتصدى وتضع موارد فى القاهرة مصر تليق بنا".

 

الخامس عشر: العاصمة الإدارية الجديدة
 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الدولة الجديدة فى العاصمة الإدارية متقدمة جدًا، مضيفًا: "مش ببالغ.. والإعلام موصلش للناس كدا.. ولما أقول بنعمل ميكنة كاملة للحكومة مع بعضها البعض داخل كل وزارة.. مع بناء قواعد بيانات ثم هيبقى فيه عمليات هتتعمل على قواعد البيانات.. ودا البداية الحقيقة للدولة الحديثة التى تقوم بتنفيذ شغلها بشكل متقدم ومتطور".

وفى رده على الخداع والحروب الإلكترونية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، قال "استخدام مواقع التواصل فى عمل اضطراب فى الدولة يمثل خطورة.. وقلت مرة قبل كدا أن عقل مصر تحت الأرض 15 مترا تحت الأرض..بقالنا سنة ونص نعمل دورات للشباب لصالح التطوير اللى سيتم فى الحكومة.. عشان الحكومة فى العاصمة تدير شغلها بالحواسب والشغل بيتعمل بشكل مميكن.. الدول المتقدمة اللى سبقتنا تعمل وسائل حماية كثيرة جدًا ودا أمر مش بينتهى ويتم بشكل متسارع".

وأكد أن بناء مدن جديدة ليس ترفًا ولكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى، مضيفًا: "لما اتكلمنا عن البناء والتنمية نقدر نعوض عن الكتير من اللى فاتنا خلال السنين اللى فاتت، البلد لازم تتغير كل يوم، واحنا أكتر لأن عندنا نمو فى عدد السكان".

وأضاف الرئيس السيسى، "ولما نتكلم عن المدن الجديدة، يتصور البعض أنه ترفا، وحاجة تتعمل أو ما تتعملش، لا كان لازم تتعمل، اللى حط التصور للمسار ده كبار الأساتذة للجامعة تشكلت بهم لجنة وعملوا لأكثر من 6 أشهر لمناقشة ذلك، كل اللى حصل الفترة اللى فاتت، سواء كان قروض خارجية أو داخلية، تم إنفاقها عشان نقدر نتكلم فى اللى بنتكلم فيه".

وتابع الرئيس: "الرقم ده الكلام ده هيخلص فى 30 يونيو السنة الجاية، وخدنا من الصناديق العربية لسيناء، رقم ميخطرش على بالك، احنا مش بنتكلم فى عشرات المليارات، احنا بنتكلم فى مئات المليارات، لما تعرف أن فيه محطة مياه تكلف 20 مليار جنيه، ومحطة تانية بـ2 مليار جنيه، وطرق موجودة 375 كيلو فوق 4 أو 5 مليار جنيه، والتجمعات البدوية لأهلنا فى سيناء".

واستطرد السيسى حديثه: "خدنا لسيناء من الصناديق العربية كتير، اقترضنا أموال كتير، كلها مش أموال تم تدبيرها من الموازنة بشكل أو أخر، وهيتم سدادها من موازنة الدولة، ولابد أننا نتحرك ونغير الناس ونعالج القصور والنقص اللى استمر السنين وتعاظم خلال السنين اللى فاتت".

وأردف الرئيس قائلا: "وعن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، احنا مهتمين جدًا إننا نشجع الشباب إنهم يقوموا بعمل ونوفر لكم الفكرة والتدريب والتمويل، تصوروا لو قدرت أكفى الـ100 مليون فى كل طلباتهم العادية، احتياجاتهم الأساسية، دا اللى احنا ضاغطين فيه ونركز فيه، ونوفر فرص عمل من خلال الجهاز للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. متسألونيش عن الفلوس جات منين ولكن اسألونى عن الفلوس راحت فين".

 

السادس عشر: التأمين الصحى الشامل
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة مثل "100 مليون صحة"، و"ونور حياة"، وغيرها تهدف لحماية المصريين من الأمراض، لافتاً إلى أنه عندما تكتمل منظومة التأمين الصحى الشامل لكافة المصريين ستتراوح التكلفة من 200 إلى 300 مليار جنيه.

وأضاف الرئيس السيسى، أن التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بتكاتف الجميع، وتابع:"نعمل على المبادرات حتى يكون هناك تأمين صحى شامل يغطى مصر كافة..التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بينا..لأننا بنتكلم عن 200 -300 مليار جنيه".

 

السابع عشر: بنك المعرفة والتعليم العالى
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التعليم الحقيقى يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكداً أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقى، مردفاً: "التعليم الجيد يحقق ذلك".

وأضاف الرئيس السيسى، "أن التعليم الحالى هو تعليم مسار واحد يعتمد على التلقى وخلاص"، مستطرداً:" متهيألى أى أب بيحب ولاده يبقوا أحسن منه، وأنا نفسى أشوف ولادى أحسن ناس فى الدنيا، لكن بالطريقة اللى كنا ماشيين بيها لا ييتحقق ذلك، والقوة الدافعة للدولة بالكامل بقت خطوة تنظيم، يعنى تنجح وتدخل الثانوية وتخش الكلية وتخلص وتشتغل وتجوز، وانت مش عاوز حاجة تانى، لو كانت محصلة الدولة كده عمرها ما تتقدم".

وأوضح :" التعليم السابق قبل شكله الحالى كان يخلى طموح الناس قليل جداً، طيب نكمل دراسات تانية.. لا، طيب تطور من نفسك..لا، والمسار اللى ماشيين فيه يهدف إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية عشان تقدر تعمل ده"، مضيفاً:" بنشوف نتائج الاختبارات، لأن احنا بنجيب متخصصين فى ده، ولما عملنا اختبارات النتائج مش قادر أقولها عشان دا هيتحسب علينا، والنتائج مكانتش جيدة".

وأكد الرئيس السيسى أن فكرة تطوير التعليم أمر حتمى، مردفاً:"قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهل"، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى: "الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل فى ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويببقى معاه شهادة، وتقول ابنى معاه ليسانس آداب".

ولفت الرئيس السيسى إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفاً: "بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوى، عشان يتيح لكل مصرى، وبنك المعرفة أصبح متاح لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا فى العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتى أتحناها لكل إنسان فى مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلى أولاده يستفيد من الموضوع، معتقدش فيه كتير، راضى عن الفكرة وبنشجعها طبعاً".

وتابع: "الدكتور طارق شوقى كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوى ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم".

وأردف السيسى:" التعليم الجامعى سيتم ميكنته، وتم الانتهاء من ميكنة كلية الطب، وتقييم طلبة كلية الطب، ولابد من الرقمنة بالجامعات لحل مسألة كبيرة للطلبة.. والجيل الجديد من الجامعات الذى سيتم افتتاحه بعد الانتهاء منه.. وفى الجامعات الخاصة تعتمد الشهادة بحيث يكون لها مكان للعمل.. والعملية التعليمية تتم بشكل كبير فى الجامعات الخاصة.. ولكن فى الجامعات الحكومية اعتبارا من العام المقبل سيتم افتتاح جزئى من الجامعة المصرية اليابانية والملك سلمان، وكل جامعة بـ 14 كلية سيتم افتتاحهم بالمرة وليس مثلما حدث لجامعة زويل تم افتتاح جزء فقط، والتعليم واخد اهتمام كبير بالمسار اللى طرحناه على الرأى العام.. والنجاح الحقيقى هو مشاركة الأسر معانا".

 

الثامن عشر: قانون المحليات وتنمية سيناء
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك تصورا لقانون الانتخابات المحلية ويتم مناقشته من قبل مجلس النواب، متابعًا: "نتمنى خلال الدورة الحالية طرح القوانين والانتهاء منها.. ولو أمكن على بداية العام المقبل نعمل إجراءات انتخابات محلية.. يبقى أنجزنا هذا الاستحقاق.. وقلنا نسبة الشباب فى الدستور 25%.. ولو 30% محدش يرفض.. اختاروا ناس كويسة فى انتخابات المحليات القادمة.. وتملى الشباب عنده طاقة وأمل".

وأضاف الرئيس السيسى، "المشروعات التى يتم عملها بالدولة تم تشكيل لجنة من كبار الأساتذة الجامعية.. احنا منمناش وصحينا لقينا الحاجات دى كده.. ولكن دا بخطة فيما حدث الفترة الماضية سواء كان قروض داخلية وخارجية.. الرقم ده هيخلص على 30 يونيو العام المقبل.. أحنا صارفين فى سيناء مئات المليارات.. محطة معالجة مياه واحدة متكلفة 20 مليار جنيه.. ومحطة ثانية بـ 2 مليار جنيه.. والطرق المتواجدة فى كل طريق معمول 375 كيلو متر بيتكلف فوق 5 مليارات جنيه.. طريق النفق شرم الشيخ".

وتابع الرئيس حديثه: "مهتمين جدا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالشباب لقيامهم بعمل ويتم توفير الأمان لهم.. ونوفر لكم الفكرة والتدريب والتمويل.. واشتغلوا ونجاحكم هيبقى نجاح لينا.. ولدينا فرصة للصناعة 100 مليون مواطن مصرى.. متسألوش الفلوس جات من فين ولكن اسألونى الفلوس راحت فين".

 

التاسع عشر: الخطاب الدينى
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه لابد من تماسك المؤسسات، مضيفًا: "اللى فات كان صعب أوى، بس احنا مابنتهزش، لأننا معانا ربنا، والمفسدين ربنا مش معاهم، والمصلحين ربنا معاهم، واحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة".

وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر عبارة عن مؤسسات، مردفًا: "كل ما يكونوا أقوياء الدولة هتكون قوية، ومش هيبطلوا، والدكتور مختار معانا.. أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، ومش شايفين أن فيه مشكلة فى فهمنا للدين".

وتابع الرئيس: "مش هنخلى الظهر ركعتين ولا حاجة، هو التوحيد والصلاة والصوم والحج، لكن هناك مفاهيم أخرى، طيب رأى الدين فى اللى ينشر الكذب كده نقوله ايه؟، طيب المجتمع يعلم أنه :كفى بالمرء اثمًا أو كذبًا أن يتحدث بكل ما يسمع، دا سمع بس مكدبش، سمع فقال، هو دا الكلام الجديد اللى محتاج تتكلم فيه فى تطور الفنون والثقافة"، مستطردًا:"يروح جاى على جسر أو ترعة ويحط ايده عليها ويبنى جامع، بيفتكر انه بيعمل عمل من أعمال البر، طيب واللى بيبنى على أراضى زراعية، دا ايه؟، واللى بيرمى مخلفات وفضلات فى الشارع يبقى ايه؟، احنا فعلًا لم نتصدى فكريًا للمسألة دى، يفضل زى واحد عنده جرح وينزف بشكل مستمر، هنفضل نستنزف بالشكل ده".

وأردف الرئيس السيسي: "ويشتغلوا فى أكاذيب وشائعات وتخريب وتدمير على أمل أن هم هيعملوا الدولة الفاضلة والمسلمة والرشيدة، الدولة الرشيدة مقتضياتها كتير، مش بس الدين، دا الدين جزء من الحياة مش كل الحياة، واحنا كمجتمع لازم نكون متمساك وصلب ومش اى حاجة تهزنا، والهدف الاستراتيجى، إننا نكون متمسكين، والباقى سهل، ونستطيع بقدراتنا نتصدى لكده وأكتر، ثم اللى قلت عليه من خمس سنين، تصويب الخطاب الدينى، لا يمكن يتم إلا إذا كان هناك قناعة وإرادة وتحرك للتغيير".

 

عشرون: أحداث السودان وسد النهضة
 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن أزمة السودان والثورة السودانية وأى اضطراب لأى دولة بالجوار له تأثير سلبى وإيجابى، وكل ما سرعة تعافى الدول من الثورات سيكون هناك تأثيرا إيجابيا لنا، مؤكدًا أنه فيما أزمة سد النهضة فهناك تنسيق ما بين أشقائنا فى السودان وأثيوبيا فى موضوع المياه، ولم تتأثر مصر كثيرًا فى مشكلة القضية المياه.

وأضاف : "مطلوب حجم المياه اللى بتخزن وراء سد النهضة هى 75 مليار متر، والمياه اللى هتتخزن من حصة مصر والسودان وأثيوبيا، عشان الخزان يملئ.. وهناك تنسيق مع الدول للوصول إلى حصة مناسبة للحصة التى تأخذه مصر 55 مليار متر مكعب سنويا، احنا بنتكلم عن اتفاق لملئ وتشغيل الخزان بالشكل اللى مش يعمل ضرر لمصر يمكن تتحمله.. وشغالين للوصول لحلول فيها واتصور متحركين للوصول الخزان بالشكل أن احنا نستطيع تقبل الضرر".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "العراق قبل سنة 90 كان بيجيلها 100 مليار متر مياه واليوم وصل 30 مليار لتر مياه عرفت الدولة لما بتتعض بيحصلها أيه؟ والعفى محدش يقدر ياكل لقمته، وخلى بالكم من بلدكم حافظوا على مش هتبقى عفية اللى بيكم".

 

 
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء

 

 

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

 

 

الرئيس بمؤتمر الشباب
الرئيس بمؤتمر الشباب

 

 

 

 

 
احد المتحدثين خلال المؤتمر

احد المتحدثين خلال المؤتمر

 

 

 

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر الشباب
الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر الشباب

 

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر
الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر

 

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

 

 

الرئيس قبل بدايه المؤتمر
الرئيس قبل بدايه المؤتمر

 

 

الرئيس و الحاضرين بمؤتمر الشباب
الرئيس و الحاضرين بمؤتمر الشباب

 

 

الرئيس يرد خلال المؤتمر
الرئيس يرد خلال المؤتمر

 

 

الرئيس يرد خلال مؤتمر الشباب
الرئيس يرد خلال مؤتمر الشباب

 

 

الفريق اول محمد ذكى وزير الدفاع
الفريق اول محمد ذكى وزير الدفاع

 

 

المتحدثون خلال المؤتمر
المتحدثون خلال المؤتمر

 

 

المتحدثين بالمؤتمر
المتحدثين بالمؤتمر

 

 

المخرج تامر الخشاب
المخرج تامر الخشاب

 

 

جانب من الحضور (2)
جانب من الحضور (2)

 

 

جانب من الحضور بمؤتمر الشباب
جانب من الحضور بمؤتمر الشباب

 

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

 

جانب من المؤتمر (2)
جانب من المؤتمر 

 

 

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

 

خلال الجلسه
خلال الجلسه

 

 

 

 

 

خلال المؤتمر
خلال المؤتمر

 

 

 

 

 

سحر نصر وزير الاستثمار
سحر نصر وزير الاستثمار

 

 

 

 

 

محمد مختار جمعه وزير الاوقاف
محمد مختار جمعه وزير الاوقاف

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة